الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

افتتاح وحدتين لتأهيل مرضى التوحد في الفجيرة نهاية العام

افتتاح وحدتين لتأهيل مرضى التوحد في الفجيرة نهاية العام
1 ابريل 2018 22:30
محمود خليل (دبي) كشفت وفاء حمد بن سليمان، مديرة إدارة رعاية وتأهيل أصحاب الهمم بوزارة تنمية المجتمع، أن الوزارة سوف تفتتح نهاية العام الجاري، وحدتين متكاملتين جديدتين للتوحد في إمارة الفجيرة ودبا الفجيرة، وذلك ضمن خطتها بتوسيع نطاق خدماتها لأصحاب الهمم من فئة طيف التوحد في الدولة، واستيعاب أكبر عدد ممكن من أطفال التوحد في إطار مراكزها التأهيلية. وأوضحت لـ «الاتحاد» أن الخطة التشغيلية للوحدتين تتضمن تجهيزهما بأفضل المعدات والكوادر المتخصصة، لتوفرا خدمات التدخل المبكر والعلاج النطقي والسلوكي، والتدريب المهني للمصابين بالتوحد لغاية سن 18 سنة، لافتة إلى أن جميع خطط وبرامج الوزارة بهذا الصدد تستهدف تحسين مستوى معيشة الأفراد الذين يعانون تحديات التوحد من الأطفال. وقالت إن الوزارة ستتوسع كذلك خلال المرحلة المقبلة في وحدات التدخل المبكر واستكمال افتتاح وحدات لبرامج التدخل المبكر في إماراتي عجمان والفجيرة، لما لمثل هذه البرامج من دور فعال باكتشاف الإعاقات في وقت مبكر، والعمل وفق برامج علمية بأرقى المعايير العالمية على الحد من تفاقمها وتسهيل عملية دمجها. وأوضحت أن عدد ذوي التوحد في الدولة وصل حتى نهاية مارس الماضي حوالي 2000 شخص طبقاً لبيانات بطاقة «أصحاب الهمم»، منهم ألف و338 طالباً ملتحقاً بمراكز تأهيل أصحاب الهمم الحكومية والمحلية والخاصة، فيما العدد الآخر هم من كبار السن أو من الذين أنهوا الدورات التأهيلية والتحقوا بوظائف تم توفيرها لهم في إطار خطط الدمج المجتمعي. وحول اليوم العالمي للتوحد الذي يصادف اليوم 2 أبريل، ذكرت بن سليمان، إن وزارة تنمية المجتمع تحتفل جنباً إلى جنب مع الكثير من المنظمات والمؤسسات العاملة في مجال التوحد في العالم بهذه المناسبة تحت شعار «فلنتوحد لأجل التوحد»، مبينة أن واقع الأشخاص ذوي التوحد في دولة الإمارات لا يختلف كثيراً عن واقع هؤلاء الأشخاص في دول العالم المطبقة لأفضل الممارسات العالمية في تأهيلهم. وأشارت إلى أن الاحتفال يهدف إلى التوعية باضطرابات طيف التوحد من خلال توضيح أعراضه وسماته وآثاره، هو جزء من المسؤولية المجتمعية، ما من شأنه أن يؤدي إلى الكشف المبكر عن هذا الاضطراب، وبالتالي سرعة تقديم الخدمات التأهيلية للأطفال، بما يساعد في تحسين جودة حياتهم وتطوير قدرتهم على التواصل مع العالم. وبينت أن أطفال التوحد يتمتعون بالكثير من القدرات التي تنتظر الظهور إلى العلن، وهذا دور الوزارة في البحث عن هذه القدرات وتنميتها، والنظر إلى الجانب المضيء من حياتهم، والتركيز على جوانب القدرة، وهم بالتالي يستحقون النظر إليهم بطريقة إيجابية، كما أن أسرهم تستحق كل أشكال الدعم والمساندة على مثابرتهم وعملهم الدؤوب من أجل إدماج أطفالهم في المجتمع. وشددت بن سليمان على أن دولة الإمارات تولي أصحاب الهمم اهتماماً كبيراً، وتعنى بشؤونهم وتقديم الخدمات الحديثة المتطورة لهذه الفئات من المجتمع، وتقوم بدعمهم ورعايتهم من خلال سن القوانين والتشريعات المنظمة لحقوق تلك الفئات في شتى المجالات، والعمل على تفعيلها بما يكفل لها حقوق متكافئة، منوهة إلى سياسة تمكين أصحاب الهمم التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أبريل الماضي، ووجه بإعادة تسميتهم بأصحاب الهمم، وتوجيه المؤسسات الحكومية كافة بتعيين مسؤول خدمات خاص بهم، وتشكيل مجلس استشاري ينقل لمجلس الوزراء احتياجاتهم كافة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©