ارتضى يوفنتوس بالتعادل مع مضيفه تشيزينا 2-2 أمس الأول في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الايطالي لكرة القدم التي افتتحت بتعادل الإنتر بطل المواسم الخمسة الأخيرة مع مضيفه برشيا 1-1.
على ملعب دي مانوتزي، افتتح يوفنتوس التسجيل في وقت مبكر نسبيا بعد أن أرسل اليساندرو دل بييرو كرة طويلة في العمق استقبلها اليساندرو ماتري وتابعها بيمناه في أسفل الزاوية اليسرى (19). وأضاف ماتري الهدف الثاني للضيوف من ضربة رأس (35) رافعاً رصيده إلى 16 هدفاً في البطولة.
وتسبب الحارس الدولي جانلويجي بوفون بركلة جزاء اثر اعاقته مهاجم تشيزينا ماركو بارولو أنبرى لها المكسيكي لويس خيمينيز وقلص منها الفارق (41). وخسر يوفنتوس جهود مدافعه ماركو موتا لنيله الانذار الثاني (43) فسهلت مهمة تشيزينا في الشوط الثاني للتعويض وأدرك التعادل عبر بارولو بمجهود فردي وتسديدة يمينية من مسافة قريبة (80).
وتأتي هذه النتيجة غداة تأكيد المدرب لويجي ديلنيري أنه لن يستقيل من منصبه حتى لو خسر فريق "السيدة العجوز" أمام تشيزينا. وقال ديلنيري عشية المباراة: "إذا كان علينا للاسف أن نخسر فلن أستقيل"، رغم الضغط الكبير المسيطر على فريقه سابع الترتيب والذي يبتعد بفارق 10 نقاط عن صاحب المركز الرابع المؤهل إلى الأدوار التمهيدية من دوري أبطال أوروبا، وهو فارق كبير ليس من السهل تعويضه كي لا يغيب عن هذه المسابقة للموسم الثاني على التوالي.
وختم ديلنيري: "في تشيزينا، سنلعب أول نهائي من أصل 10 (المراحل العشر الأخيرة) حيث لا مكان للخطأ، لا زلنا نؤمن بامكانية التأهل إلى دوري أبطال أوروبا لأن هناك المزيد من المواجهات المباشرة (مع فرق المقدمة)، لكن علينا الا نخطىء ونأمل بأن يتعثر خصومنا".
من جهة أخرى، انقذ انطونيو كاسانو فريقه ميلان المتصدر من تلقي هزيمته الأولى منذ 12 ديسمبر الماضي بعدما أدرك له التعادل أمام ضيفه باري متذيل الترتيب 1-1 قبل 8 دقائق على النهاية أمس على ملعب "سان سيرو"، وذلك بعدما تقدم باري في الدقيقة 38 بهدف سجله المجري رودولوف. وتعقدت مهمة أصحاب الأرض في الدقيقة 73 عندما رفع الحكم الانذار الثاني في وجه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش ليكمل ميلان اللقاء بعشرة لاعبين.
عدد اليوم
