الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

هيفاء حسين: أحاول الخروج من سجن الرومانسية.. وتجربتي مع الجسمي رائعة

هيفاء حسين: أحاول الخروج من سجن الرومانسية.. وتجربتي مع الجسمي رائعة
26 يوليو 2009 23:37
تطل النجمة هيفاء حسين مجدداً على شاشة أبوظبي الأولى في شهر رمضان المبارك. وهذه المرة من خلال عمل تراثي مميز بعنوان «منيرة»، ويأتي بعد النجاح الذي حققته في مسلسل ليلى الذي عرض أخيراً على شاشة أبوظبي الأولى، وتبدو هيفاء سعيدة ومتحمسة للدور الجديد الذي يعبق بالرومانسية ويتناول قصة مؤثرة وجميلة. صبورة ومكافحة قالت هيفاء: أجسد شخصية «منيرة» الفتاة التي تتحمل المسؤولية وتتصف بالصبر والشخصية القوية، عانت الكثير في حياتها لكن هذا لم يمنعها من المكافحة في حياتها والنضال. وأضافت: كلما كان العمل قوياً سواء كان تراثياً أو عصرياً فسيلقى صدىً ونسبة مشاهدة عالية من المشاهدين، لكني أعتقد بأن العمل التراثي دائماً يحمل طعماً مختلفاً لدى فئة الشباب لأننا لم نعش تلك الحقبة من الزمن كما عاشها آباؤنا وأجدادنا. فتاة مختلة عقلياً وبعد مسلسل «ليلى» الذي انفردت قناة أبوظبي الأولى بعرضه يقال أن هناك ملامح متشابهة بين شخصية ليلى ومنيرة.. فقالت هيفاء: يمكن أن يكون هنالك تشابه في الطيبة وتحمل المسؤولية، لكن شخصية منيرة تختلف 100% عن شخصية ليلى ولا يوجد وجه مقارنة، فمسلسل «منيرة» تراثي يتحدث عن تاريخ الكويت في فترة دخول الجدري والنفط. وللأسف بعض المخرجين لا يطلبوني سوى لمثل هذه الأدوار. لذا أرغب في تجسيد دور مركب، مثل شخصية فتاة مختلة عقلياً أو امرأة تعاني من حالة نفسية، لأستطيع أن أبرز طاقاتي الكامنة فأتخلص من دور الفتاة الرومانسية الذي التصق فيّ. وأشارت هيفاء: مسلسل «منيرة» يعتبر «حدوتة» ولا يتحدث فقط عن منيرة، إذ فيه خطوط وأحداث كثيرة، ولكن العمل بشكل خاص يتكلم عن تاريخ الكويت، ومن هذه المرحلة استخلص الكاتب قصة رومانسية وصاغها بأسلوب جميل ورائع. ولكن يمكنني القول من خلال شخصية منيرة الخلاصة تكمن في مقولة «الصبر مفتاح الفرج». أنا والجسمي أما عن مشاركتها مؤخراً في تصوير فيديو كليب في أبوظبي لإحدى أغنيات الفنان حسين الجسمي، وعن نية لتكرارها قالت: التجربة كانت جداً رائعة، وجاءت موافقتي على الكليب عندما سمعت الأغنية مسبقاً وأعجبت بها، وأيضاً لأنها أساساً للمطرب حسين الجسمي فلم أتردد أبداً في المشاركة، وخصوصاً أن الكليب هو من بطولتي أنا والفنان يعقوب عبدالله دون مشاركة المطرب معنا. وعن تكرار التجربة في الوقت الراهن لا أعتقد ذلك، لأني على يقين بأن هذا ليس في مصلحة الفنان، وربما سأكررها بعد فترة زمنية كبيرة مع فنان آخر كبير. وأثناء التصوير كل شيء كان منظماً، ولكن ما ضايقنا هو تقلب الظروف المناخية ولكنه لم يعيقنا أبداً. وحول رأيها في المخرج محمد دحام الشمري أكدت: شهادتي فيه مجروحة، إذ هذا يعتبر التعاون الثالث معه، وأتمنى التعامل معه دائماً في جميع أعماله، فهو مخرج راق في تعامله لا يوتر الممثل الذي أمامه بل يعطيه كامل الثقة بنفسه ليبدع.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©