27,3 مليون درهم أرباح «أغذية» في الربع الأول من 2010

حققت مجموعة أغذية 27.3 مليون درهم أرباحا صافية خلال الربع الأول من العام الحالي بزيادة قدرها 154% مقارنة مع الربع الأخير من العام الماضي، وبتراجع نسبته 41% وذلك بسبب الربح الاستثنائي وغير المتكرر المحقق في الربع الأول من عام 2009. وقالت المجموعة في بيان صحفي أمس إن صافي المبيعات عن الربع الأول بلغ 232 مليون درهم بزيادة نسبتها 4% عن نفس الفترة من العام 2009. وقال راشد مبارك الهاجري، رئيس مجلس إدارة أغذية “شهد الربع الأول من عام 2010 استمرار النمو المربح، حيث جاء الأداء الكلي عبر الأعمال متوافقا ًمع توقعاتنا.” وأضاف “شهدت السنوات الثلاث الماضية تحولاً مستمراً للأعمال، إذ نجحنا في وضع برنامج قوي وفعّال يمكن أن نطلق من خلاله تنفيذ مرحلة النمو الثابت لإستراتيجية الشركة بكل ثقة. ولقد صممت خطط العمل لهذه المرحلة لتتماشى مع الهدف الاستراتيجي الرئيسي وهو: زيادة القيمة للمساهمين لكي نصبح مجموعة الأغذية والمشروبات الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة. من جهته، قال إلياس أسيماكوبولوس، الرئيس التنفيذي لمجموعة أغذية” حققت الإدارة مجدداً نتائج تشغيلية ومالية قوية، مما جعلها تحتل مكانة رائدة ومثالية لمواصلة نموها السريع وتحقيق هدفها لأن تصبح مجموعة رائدة في مجال صناعة الأغذية والمشروبات في دولة الإمارات العربية المتحدة.” وأضاف “نعمل وفق نموذج عمل قوي ومستدام أثبت جدارته على مدار السنوات الثلاث الماضية، كما نتابع استراتيجيتنا لتنويع المنتجات وتوسيع قنوات التوزيع وبناء العلامات التجارية والارتقاء بكفاءات التشغيل. وقالت الشركة في بيانها امس إن صافي المبيعات عن الربع المنتهي في 31 مارس 2010 وصل إلى 232 مليون درهم، بزيادة نسبتها 4% مقارنة بعام 2009 وزيادة بنسبة 2% عن الربع السابق. وضعف نمو إيرادات المجموعة بسبب الانخفاض في أسعار العلف الحيواني مقارنة بالربع الأول من العام الماضي، وهو نمط سائد على نطاق القطاع، وهذا يعني أن نسبة نمو إيرادات المبيعات في أعمال العلف جاءت أقل هامشياً عن الزيادات القوية في الأحجام التي شهدناها. كما نمت أحجام المياه والعصائر بشكل كبير وبنسبة 50% عن الفترة ذاتها من العام الماضي بسبب التنفيذ الناجح لعمليات التسويق والتوزيع. أما صافي الربح والبالغ 27,3 مليون درهم، فقد زاد بنسبة 154% عن الربع السابق. ومقارنة بالربع الأول من عام 2009 فقد انخفض صافي الربح بنسبة 41% بسبب الربح الاستثنائي وغير المتكرر المحقق في الربع الأول من عام 2009. وقد جاء ذلك نتيجة مستوى هامش الربح في قطاع الدقيق أثناء تلك الفترة حيث انخفضت أسعار القمح بسرعة أكبر بالمقارنة مع أسعار مبيعات الدقيق. وقالت الشركة انه باستثناء هذا الربح الاستثنائي، استمر اتجاه النمو المُربح طويل الأجل مع نمو في الربح الأساسي بنسبة 4% سنوياً، وتوقع تحسن في الأداء في الأرباع القادمة. ووصلت مصاريف المبيعات والمصاريف الإدارية والعمومية إلى 40.4 مليون درهم، بما يمثل زيادة قدرها 24% عن نفس الفترة من العام الماضي. وتُعزى هذه الزيادة إلى عوامل عدة، يعتبر جميعها استثمارات في النمو المستقبلي لأعمال الشركة. وهذا يشمل تبني مستوى أكثر طموحاً للاستثمار التسويقي من أجل دعم العلامة التجارية والتأثير الكامل للمصروفات المرتبطة بخط عصائر كابري صن (الذي تم تدشينه في مارس 2009) بالإضافة إلى الارتفاع في مصاريف التوزيع العائد إلى زيادة قدراتنا التوزيعية إلى جانب الزيادات التضخمية الأخرى. وباستثناء كابري صن ومصروفات التسويق المتزايدة، نمت مصاريف المبيعات والمصاريف الإدارية والعمومية بنسبة 12%. وتظل الميزانية العمومية للمجموعة قوية إذ بلغت نسبة الدين إلى رأس المال 14% فيما وصل الرصيد النقدي إلى 182 مليون درهم إماراتي. استمر النمو الأساسي في قطاع الدقيق والعلف بتحسنات ربع سنوية في صافي المبيعات، وزيادة في الأرباح بلغت 214% نتيجة لزيادة حجم المبيعات وزيادة هامش الربح الإجمالي. ورغم أن هذا القطاع شهد هبوطاً سنوياً في المبيعات والربحية، إلا أن ذلك كان بسبب الأرباح الاستثنائية وغير المتكررة عن نفس الفترة من عام 2009. وقد كانت هذه الأرباح راجعة إلى التفاوت بين أسعار الحبوب وأسعار مبيعات الدقيق حسبما هو مُبين أعلاه. وحقق قطاع الدقيق والعلف مبيعات بواقع 163 مليون درهم، بتحسن رُبع سنوي بلغ 2%، لكن مع هبوط بواقع 7% عن نفس الفترة من عام 2009. ويُعزى هذا الهبوط إلى انخفاض طفيف في أحجام الدقيق وانخفاض أسعار العلف الحيواني مقارنة بالعام الماضي. وتوقعت الشركة زيادة الأحجام والإيرادات خلال هذا العام بعد إطلاق منتجات جديدة والتوسيع الإضافي لشبكة التوزيع الخاصة بنا. ويُعزى الهبوط بنسبة 12 بالمائة في هامش الأرباح الإجمالية إلى الأسباب الموضحة أعلاه. ونمت إيرادات مبيعات قسم المياه والمشروبات بنسبة 50% لتصل إلى 54.5 مليون درهم، فيما بلغت الأرباح 6.8 مليون درهم. وهذا يعكس نمواً قوياً بواقع 21% مقارنة بالربع السابق. كما نمت أحجام مبيعات المياه بنسبة 41% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وضعُف نمو الأرباح، رغم أنه لا يزال قوياً، بهبوط طفيف في هامش الربح الإجمالي فضلاً عن الزيادة الهائلة في الاستثمار التسويقي لدعم النمو المستقبلي لعلاماتنا التجارية. ويُعزى الهبوط في هامش الربح الإجمالي إلى النمو السريع للأعمال المؤسسية. إن الأعمال المؤسسية، وعلى الرغم أنها ذات هامش أكثر انخفاضاً، إلا أنها تشكل أهمية كبيرة بالنسبة لنا حيث إنها تزيد أحجام المبيعات ولها تأثير على دعم الوعي والولاء لعلامة “العين” التجارية بين العملاء. تواصل شركة مياه العين توسيع قنوات توزيعها، بما في ذلك الصادرات.