الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

طحنون بن محمد يشيد بركض العرضة

طحنون بن محمد يشيد بركض العرضة
13 مارس 2011 22:56
شهد سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية الفعاليات المصاحبة لمهرجان الهجن في الوثبة أمس، وتفقد سموه الفعاليات المصاحبة مثل ركض العرضة والسوق الشعبي بحضور معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس اتحاد سباقات الهجن. وشهد سموه فعاليات ركض العرضة التي تقام على هامش المهرجان للمرة الأولى، وبدأت الفعالية بترحيب بمقدم سموه من فرقة الفنون الشعبية، ثم استعراض جماعي للجمال المشاركة في ركض العرضة على دفعات تضم كل مجموعة نحو 20 من الأبل. كما شهد سموه ركض العرضة والذي كان مثيراً وحافلاً بين المشاركين. وأشاد سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان بالعرض التراثي الشيق والتنظيم الرائع للمهرجان والفعاليات المصاحبة له والذي يدل على تمسك أبناء الإمارات بتراث الآباء والأجداد والقيم الأصيلة التي هي محط فخر واعتزاز ونسعى لغرسه في نفوس الأجيال القادمة لاستشراف مستقبل يمزج بين مفردات ماضينا الرائع والحاضر الزاهر الذي تعيشه دولتنا في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وكانت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الوثبة 2011 قد استحدثت مسابقة ركض العرضة للتذكير بماضي الآباء والأجداد، وركض العرضة يسمى بركض الحشمة ويعتبر أساس السباقات في مختلف المناسبات وهو عبارة عن انطلاقة ناقتين مع بعضهما لمسافة قصيرة بحيث تكونا متلازمتين لا تسبق أحدهما الأخرى. ويشارك في ركض العرضة 500 من أصايل النوق، التي تتميز بجمالها الفريد وعراقة سلالتها الأصيلة بين النوق العربية، حيث الجمال والتميز في الشكل واللون. ويختتم مهرجان الهجن في الوثبة يومياً على وقع حوافر المطايا في منطقة العرض بالوثبة يوميا ابتداء من الساعة الخامسة مساء، وتهدف اللجنة المنظمة من إقامة الفعالية إلى استعادة ذاكرة الآباء والأجداد وحث الأجيال القادمة على التمسك بتراثهم، إلى جانب تحويل السباق إلى كرنفال احتفالي يومي ليس مقصوراً على سباقات الهجن فقط وانما يمتد ليشمل الماضي والتراث والحضارة الفريدة التي تتمتع بها الدولة. وبدأ ركض العرضة في الخمسينيات وخلاله يحاول كل ركبي إظهار بعض علامات التميز والحماس ويظهر ذلك من خلال قوة شده للخطام والخزام وفي بعض الأحيان يقوم بعض الركيبة بالتشابك بالأيادي فيما بينهما، فضلاً عن الوقوف على ظهر الناقة أثناء الركض، وهو ما يعتبر نوعاً من المهارة العالية التي تتطلب الخبرة الكافية وإحكام التوازن لعدم السقوط.
المصدر: الوثبة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©