السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

زوار معرض دبي العالمي للقوارب 2011 يصوّتون لصالح «جزيرة بوطينة»

زوار معرض دبي العالمي للقوارب 2011 يصوّتون لصالح «جزيرة بوطينة»
13 مارس 2011 21:42
صوت معالي عبد العزيز الغرير، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، عضو جمعية الإمارات للغوص لصالح اختيار “جزيرة بوطينة” لتكون واحدة من عجائب الطبيعة السبع الجديدة، وذلك خلال زيارته لمعرض الشرق الأوسط للغوص الذي أقيم في دبي بداية الشهر الجاري على هامش معرض دبي العالمي للقوارب 2011. وأكد عدد كبير من زوار المعرض الذي استقطب قطاعاً واسعاً من المهتمين بالرياضات البحرية ومحبي الغوص من مختلف أنحاء المنطقة دعمهم لجزيرة بوطينة من خلال الإدلاء بأصواتهم في جناح التصويت لـ”جزيرة بوطينة” الذي أقيم خلال فترة المعرض الذي استمر على مدى خمسة أيام. ويعتبر معرض الشرق الأوسط للغوص، الذي ُنظم بالتعاون مع جمعية الإمارات للغوص، الحدث الوحيد المختص برياضة الغوص بالمنطقة ويمثل واجهة فريدة بالشرق الأوسط لعرض أحدث المعدات والمستلزمات والخدمات والتقنيات الخاصة بالغوص، ويشكل وجهة لجميع عشاق الغوص لما يشتمل عليه من أنشطة تثقيفية متنوعة تستهدف الأطفال، وما يقدمه من معلومات خاصة بمحاولات الغوص الأولى لعشاق الرياضات الترفيهية. وكانت من أبرز الفعاليات خلال المعرض تشجيع زوار المعرض على التصويت لصالح جزيرة بوطينة ليتم اختيارها كواحدة من عجائب الطبيعة السبع الجديدة مما سيساهم في ضمان المحافظة على التنوع البيولوجي في هذه الجزيرة على المدى البعيد وزيادة الوعي بأهمية حماية البيئة البحرية في إمارة أبوظبي والمنطقة بشكل عام. وتعتبر “جزيرة بوطينة”، الواقعة على بعد 130 كيلومتراً غرب أبوظبي، من الجزر الفريدة والمناطق الرئيسية لمحمية مروَح البحرية، أول محمية محيط حيوي بحري في المنطقة. وباعتبارها منطقة محمية، لا يسمح لعامة الجمهور بزيارة الجزيرة، بهدف المحافظة على النظم البيئية وإتاحة الفرصة للكائنات التي تحتضنها الجزيرة للعيش والتكاثر بسلام. وبالرغم من درجات الحرارة والملوحة القاسية، إلا أن الجزيرة في ازدهار مستمر، إذ تعد موطناً طبيعياً لأنواع مختلفة من الكائنات كالمرجان والأعشاب البحرية وأبقار البحر والسلاحف البحرية، مما جعلها بمثابة مختبر حيّ وموقع هام للأبحاث المتعلقة بالتغير المناخي. كما تعتبر مياه الجزيرة موطناً لثاني أكبر تجمع لأبقار البحر بعد استراليا، وهي الثدييات البحرية التي تواجه خطر الانقراض عالمياً والتي استطاعت العيش في الجزيرة بأمان في ملاذ طبيعي بعيد عن الصخب والإزعاج وذلك بفضل جهود قطاع التنوع البيولوجي البحري التابع لهيئة البيئة - أبوظبي. وقالت ليلى يوسف الحسن، مديرة الاتصال والتسويق في هيئة البيئة-أبوظبي “لقد نجحت هذه الحملة حتى الآن في جذب عدد كبير من المشاركين من مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة”.وأشادت الحسن بدعم الغواصين لهذه الحملة، مشيرة إلى أن ذلك يؤكد على تقديرهم للبيئة البحرية المحلية وما تتمتع به من تنوعٍ بيولوجي غني فضلا عن اهتمامهم بحماية جزيرة بوطينة والبيئة البحرية الطبيعية المزدهرة والتي ستساهم في حماية الحياة البحرية ككل. ويذكر أن هذه الجزيرة، الفريدة من نوعها، قد نجحت في التأهل ضمن ثمانية وعشرين مرشحاً من مجموع 474 موقعاً تتبع 224 دولة حول العالم حيث تم اختيارها جنبا إلى جنب مع العديد من الرموز الطبيعية المعروفة في العالم مثل الحاجز المرجاني العظيم وجزر غالاباغوس. وتعتبر جزيرة بوطينة الموقع الوحيد من منطقة الخليج العربي الذي استطاع الوصول إلى المرحلة النِهائية من المسابقة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©