تفتتح “الاتحاد للطيران” اليوم أول مركز اتصال للشركة بمدينة العين ضمن خططها وبرامجها الرامية إلى تطوير خدماتهــا التي تقدمهــا للجمهور.
كما تهدف “الاتحاد للطيران” من خلال افتتاح المركز إلى إعداد وتأهيل المواطنين بشكل عام والمواطنات على وجه الخصوص للعمل بمجالات جديدة وإتاحة الفرصة لهن للترقي والتدرج الوظيفي بما يتفق مع تخصصاتهن الدراسية، لا سيما أن المركز الجديد سيضم العديد من المواطنات.
وقالت سامية عبد الرحيم مديرة المركز الذي يقع بمنطقة فلج هزاع إنه استقطب حتى الآن حوالي 85 مواطنة معظمهن من حملة الشهادات الجامعية، وتم تدريبهن وتأهيلهن للعمل بالمركز الذي يعد الاول من نوعه في العين، بالتعاون مع جامعة أبوظبي.
وأكدت عبد الرحيم أن المركز يقوم على احدث تقنيات وتكنولوجيا الاتصال الخاصة بمجال بيع التذاكر وحجوزات الطيران بما في ذلك وسائل مراقبة الجودة ومستوى الأداء.
ولفتت مديرة المركز إلى أن المواطنات اللاتي يعملن بالمركز خضعن بعد اختيارهن لبرنامج تدريبي مدته 6 اشهر منها 4 اشهر تلقين خلالها دروساً في اللغة الانجليزية وتدريبات بمجال استخدام التقنيات والبرامج الحاسوبية التي تتعلق بمجال خدمة العملاء بمكاتب الطيران. واضافت عبد الرحيم انه تم تخصيص الشهرين الآخرين لتدريب المواطنات المرشحات بواسطة الشركة، حيث تم اخضاعهن لبرنامج تدريبي مكثف بمجال خدمات الحجوزات، وبيع التذاكر الكترونياً وتلقي الشكاوى وخدمة العملاء بوجه عام.
ويعمل المركز على مدار 12 ساعة متصلة تبدأ من الثامنة صباحاً وتنتهي في الثامنة مساء طوال أيام الاسبوع ويتولى تقديم جميع خدمات الحجوزات وبيع التذاكر للعملاء من مختلف مناطق الدولة ومنطقة الشرق الاوسط باللغتين العربية والانجليزية كمرحلة أولى.
ويقوم بالإشراف على المركز مجموعة من المشرفات المؤهلات.
وتم تزويد المركز بجميع الخدمات والتجهيزات اللازمة منها قاعة مجهزة للتدريب، غرفة اجتماعات، مطعم واستراحة ومواقف للسيارات.
واجمعت مواطنات ممن التحقن بالمركز لـ”الاتحاد” أنه يمثل بالنسبة لهن “علامة فارقة” على صعيد حياتهن العملية، وسيكون له مردود ايجابي كبير على المجتهدات منهن في المستقبل القريب نظراً لبيئة وطبيعة العمل التي تعد جديدة على المواطنات.
وقالت مريم سعيد الشامسي قائد فريق مركز الاتصال وهي خريجة إدارة معلومات من كلية التقنية العليا إنها تعتبر المركز مشروعاً وطنياً لما له من دلالات لا تقتصر على فكرة توظيف المواطنات فحسب، بل تمتد إلى التأهيل والتدريب وإعطاء الفرص للمواطنان للترقي في سوق العمل.
وأشارت أسماء الريسي التي تخرجت من كلية التقنية العليا عام 2009 انها وجدت في المركز ضالتها المنشودة باعتباره يمنحها وزملائها فرصة لخدمة الوطن بمجال اكثر متعة وتشويقا بالنسبة للخريجات المواطنات.
اما المواطنة سبا الكوري التي تخرجت من كلية تقنية المعلومات بجامعة الإمارات عام 2007 فتعتبر نفسها “سعيدة الحظ” لأنها وفقت أخيراً في العمل الذي ترى انه يتناسب مع ميولها ويحقق لها طموحاتها.
عدد اليوم
