الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

انطلاق المرحلة الثانية من «درع الخليج المشترك 1» بالذخيرة الحية

انطلاق المرحلة الثانية من «درع الخليج المشترك 1» بالذخيرة الحية
1 ابريل 2018 21:22
انطلقت اليوم المرحلة الثانية من تمرين «درع الخليج المشترك 1» بتنفيذ المناورات الميدانية وذلك بعد أن اختتمت الخميس الماضي، المرحلة الأولى من التمرين بتنفيذ قيادات القوات المشاركة من جميع القطاعات العسكرية فعاليات مركز القيادة لمدة ثلاثة أيام استخدمت فيها التقنية الحديثة من مشبهات القتال لمحاكات الواقع الافتراضي من فعاليات عسكرية للتمرين. وقال المتحدث الرسمي لتمرين «درع الخليج المشترك 1» العميد الركن عبدالله بن حسين السبيعي إن المناورات الميدانية للتمرين تستمر لمدة خمسة أيام متواصلة كمرحلة ثانية للتمرين وهي تمرين بالذخيرة الحية تشارك فيه قوات الدول المشاركة بالتمرين «برية وجوية وبحرية ودفاع جوي وقوات خاصة». وأضاف أن التمرين يهدف إلى رفع كفاءات القوات المشاركة لمواجهة التحديات والتهديدات ضمن بيئة عمليات مشتركة لتحقيق مفهوم العمل المشترك حيث تشارك في التمرين قوات عسكرية على مستوى عال من التدريب والاحترافية واستخدم فيه العديد من الأسلحة الحديثة والمتطورة. وتشارك في تمرين «درع الخليج المشترك 1» الذي تنظمه وزارة الدفاع السعودية في المنطقة الشرقية 23 دولة شقيقة وصديقة وقد نفذ الأسبوع الماضي واحدة من أضخم خطط التحرك العسكري لحشد القوات على مستوى العالم التي انطلق من لحظة وصول أولى طلائع القوات المشاركة في التمرين لأراضي المملكة العربية السعودية عبر المنافذ البرية والجوية والبحرية وانتهاء باكتمال تمركزهم في مناطق الحشد وقد استخدمت الطائرات العسكرية العملاقة للدول الشقيقة والصديقة لنقل الضباط والجنود والمعدات والعتاد النوعي الذي سيستخدم في التمرين. ويستهدف التمرين الذي يعد أضخم التمارين العسكرية في المنطقة على الإطلاق سواء من حيث عدد القوات والدول المشاركة أو من ناحية تنوع خبراتها ونوعية أسلحتها رفع الجاهزية العسكرية للدول المشاركة وتحديث الآليات والتدابير المشتركة للأجهزة الأمنية والعسكرية وتعزيز التنسيق والتعاون والتكامل العسكري والأمني المشترك. ويشكل التمرين نقطة تحول نوعية على صعيد التقنيات المستخدمة في التمرين حيث تعد من أحدث النظم العسكرية العالمية فضلا عن المشاركة واسعة النطاق للدول المشاركة، حيث تتصدر أربع دول منها التصنيف العالمي ضمن قائمة أقوى عشرة جيوش في العالم. وتبرز أهمية التمرين الذي يستمر لمدة شهر في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية من دوره في الحفاظ على أمن واستقرار دول المنطقة والجهازية التامة للتصدي لأي مسببات لعدم الاستقرار ومصادر الخطر التي تحدق بالمنطقة وإبراز قدرات العمل العسكري المشترك والتأهب الدائم لمساندة وحدة المنطقة وردع أي تهديد تتعرض له ومساندة ودعم الدول الشقيقة والصديقة في المحافظة على أمنها وأمن شعوبها، وصون ثرواتها ومكتسباتها. ويسهم التمرين في إبراز قدرات الدول المشاركة في تعزيز أمنها واستقرارها كما يعكس قناعة هذه الدول بأن بناء التعاون المشترك على أرضية من التفاهم والتنسيق العسكري المتكامل سواء في الإقليم أو في العالم أجمع هما حجر الزاوية لمواجهة التهديدات والمخاطر التي تحيط بالعالم بأسره. وتدعم مثل هذه التدريبات العسكرية الكبرى الأمن والاستقرار ومسيرة السلام في الشرق الأوسط حيث يمكن أن تكون جزءا من أي قوة مستقبلية يمكن أن تحتاج المنطقة لتشكيلها لردع أي تهديد. ويعد هذا التمرين تأكيداً على الثقل الدولي للمملكة العربية السعودية ودلالة على أنها قادرة على حشد أي قوات ردع من الدول الشقيقة والصديقة في أي وقت لحماية السلام وصون الأمن وحفظ مقدرات الشعوب ومكتسباتها ضد أي تدخل وأي أطماع وتهديدات محتملة. ويعكس التمرين التكامل بين ما حققته المملكة ودول الخليج من تقدم ورفاه اقتصادي والتقدم العسكري والأمني في المنظومة بما يحافظ على المكتسبات الحضارية والتنموية الكبرى إضافة إلى أثره على الاستقرار الذي يسهم في دعم التوجهات الاقتصادية والاستثمارية في مجالات التصنيع العسكري مما يعزز فرص الاستثمار وقابلية المشاركة مع القوى المؤثرة في التصنيع العسكري عالمياً لنقل وتوطين الصناعات العسكرية المختلفة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©