الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

العين يعاقب الجزيرة على الأخطاء الفردية ويحسم القمة بالتوازن والانضباط

العين يعاقب الجزيرة على الأخطاء الفردية ويحسم القمة بالتوازن والانضباط
10 مارس 2015 20:30
دبي (الاتحاد) حفلت مباراة القمة بين العين المتصدر، والجزيرة ملاحقة المباشر، بالإثارة والقوة في قمة مواجهات الجولة الـ 18 لدوري الخليج العربي، وعكست قوة إمكانيات الفريقين، والمستوى الفني الجيد الذي يقدمانه، منذ بداية الموسم، وعلى الرغم من أن النتيجة حسمت منذ الشوط الأول لمصلحة أصحاب الأرض 2-1، إلا أن مجريات اللقاء اتسمت بالندية، واللعب المتساوي من الجانبين، على مدار الشوطين، حيث لعبت بعض الجزئيات الصغيرة دورها، في إنهاء اللقاء لمصلحة «الزعيم»، مقابل خسارة موجعة لـ «فخر أبوظبي» وأبرز ما ميز قمة الجولة، أن الإيقاع الذي شهدته المباراة، يعتبر الأسرع منذ انطلاقة الدوري، بفضل الانتقال السريع من الحالات الدفاعية إلى الهجوم، وتبادل الفرص واحدة بواحدة في أداء جميل بمواصفات الكرة الأوروبية الممتعة، كما اتسم الأداء أيضاً بالنزعة الانتصارية التي لعب بها الفريقان، رغبة في انتزاع النقاط الثلاث، ولعب العين بتشكيلة مكتملة مستفيداً من عودة أبرز نجومه، في مقدمتهم عمر عبد الرحمن وجيان، بينما تأثر الجزيرة من الغيابات، بسبب عدم وجود الحارس الأساسي، وغياب خميس إسماعيل الذي يؤدي أدواراً دفاعية كبيرة داخل وسط الملعب. واستغل أصحاب الأرض الأخطاء الفردية للمنافس بشكل جيد، وسجل ثنائية، ثم دافع بروح قتالية، وقلل المساحات، وراقب مفاتيح اللعب لدى المنافس، من خلال الرقابة على علي مبخوت وفوسينيتش، وقدم أصحاب الأرض مباراة مثالية، بفضل التوازن بين الأداء الهجومي والدفاعي، وتقارب الخطوط والتكتل، خلال الأداء الدفاعي، والاعتماد على الأطراف في بعض التوغلات عن طريق كيمبو إيكوكو وستوتش، ونجح «الزعيم» في الالتحاق بالجزيرة كأفضل خط هجوم، مقابل تصدر ترتيب أقوى خطوط الدفاع حتى الآن، وأثبت أنه الأكثر استقراراً وثباتاً بين فرق الدوري، على مستوى العمل الهجومي والدفاعي، ليستحق الفوز وتدعيم الصدارة. أما الجزيرة فقدم بدوره مباراة كبيرة، ولعب بشكل دفاعي ناجح، من خلال الضغط على المنافس، وتقليل المساحات أمام المنافس، وغابت عنه الأخطاء الجماعية، مقابل بروز بعض الأخطاء الفردية التي استغلها المنافس، إلا أن الرقابة التي فرضها العين على مهاجمي «فخر أبوظبي» قللت من خطوة مثلث الرعب الجزراوي لأن اللاعب الوحيد الذي بقي متحركاً هو لانزيني، ولعب الجزيرة بطريقة 4-4-2 وصعب وجود رأسي حربة من الاستحواذ على الكرة وسط الرقابة اللصيقة، مما أعطى مساحة خالية وراء المهاجمين في منطقة الوسط منحت بعض التفوق للعين. ومن العوامل المهمة التي رجحت كفة «الزعيم» على حساب الجزيرة، نجد امتلاك فرقة «البنفسج» للعمق الاستراتيجي على الدكة، وذلك بوجود أوراق رابحة بالقيمة الفنية نفسها للعناصر الأساسية مثل دياكيه ومحمد عبد الرحمن الذين شاركا في الشوط الثاني، ولعبا وراء جيان، وقدما الدعم اللازم للفريق، سواء في الجانب الهجومي، أو في تأمين الجوانب الدفاعية من الأطراف، بينما لم يستفد الجزيرة من الدكة، وغابت الأوراق الرابحة عن تغييرات المدرب جيريتس، الأمر الذي حال دون إنعاش الفريق أو منحه نفساً جديداً، لتغيير مجرى اللقاء، وعلى الرغم من نتيجة النتيجة السلبية التي خرج بها فريق «فخر أبوظبي» من المواجهة، إلا أنه قدم عرضاً مميزاً، وكان نداً صعباً لأصحاب الأرض. ترويسة 2 ارتفعت أسهم الهدافين المواطنين، خلال الجولة بتسجيل 8 أهداف بتوقيع ثمانية لاعبين، وذلك في تطور ملحوظ مقارنة بالجولات السابقة التي سيطر فيها الأجانب. الحالة الفنية الغزو من الأطراف يعتبر الهدف الرابع الذي سجله الشارقة، في مرمى بني ياس نموذجاً للأهداف التي تأتي عن طريق الاختراق من الأطراف، حيث كانت غزوة ناجحة شارك فيها لاعبان فقط، هما ماريون سيلفا وفاندرلي، حيث تبادلا الكرة على الطرف الأيسر لوسط الملعب، وانطلق الأول باتجاه الركنية لسحب المدافعين، ومرر كرة عرضية إلى فاندرلي الذي وجد المكان مكشوفاً أمام المرمى للتسديد برأسه وتسجيل الهدف. منتخب الأسبوع ماجد ناصر (الأهلي) عيسى سانتو (الأهلي) شاهين عبد الرحمن (الشارقة) إسماعيل أحمد (العين) محمود خميس (النصر) فابيو ليما (الوصل ) ريبيرو (الأهلي) ميونج (العين) أسامة السعيدي (الأهلي) عمر عبد الرحمن (العين) فاندرلي (الشارقة) برنامج الجولة المقبلة الخميس 12 مارس عجمان – اتحاد كلباء 17:40 الوصل- الوحدة 17:40 الجزيرة – الأهلي 20:30 الجمعة 13 مارس الظفرة – العين 17:50 الشارقة – الإمارات 17:40 الفجيرة – النصر 20:30 الشباب – بني ياس 20:30 بورصة المدربين صاعدون زلاتكو باولو بوناميجو كالديرون كوزمين هابطون جيريتس جارسيا هاشيك يوفانوفيتش ترويسة تألق البرازيلي فاندرلي لاعب الشارقة بشكل لافت، خلال الجولات الأخيرة، وتقدم إلى المركز الثاني في ترتيب الهدافين برصيد 13 هدفاً برافو يستحق فريق الشارقة التحية على سلسلة النتائج الإيجابية التي يعيشها خلال هذه الفترة بحصده الفوز الثالث على التوالي مرفوض انفعال المدربين والتسبب في توتر اللاعبين داخل الملعب سلوك سلبي يجب إيقافه نحافظ على سير المباريات في أجواء إيجابية الوحدة والشباب.. قمة من دون لمسة تكتيكية دبي (الاتحاد) لم ترتق مباراة الوحدة والشباب، والتي تعتبر القمة الثانية في الجولة، نظراً لأن الرهان كان كبيراً بين صاحبي المركزين الثالث والرابع، من أجل البقاء في دائرة المنافسة على الصدارة، إلى تطلعات الجماهير، وسيطر عليها الحذر الكبير والتحفظ من الفريقين، تفادياً لأي نتيجة سلبية تؤثر على بقية المشوار. ولم يظهر اللاعبون بحقيقة مستواهم، ولم يقدموا أي عروض فنية لائقة، كما لم يكن للمدربين سامي الجابر مدرب الوحدة، وكايو جونور مدرب الشباب أي لمسات تكتيكية تذكر على الأداء، وكان أجمل ما في المباراة، الهدفين اللذين تم تسجيلهما في ثلاث دقائق فقط من الشوط الأول، وحتى طاقم الحكام لم يوفق في إخراج اللقاء بالشكل المطلوب، لأنه زاد في توتير الأجواء ببعض القرارات غير الدقيقة. وأبرز ما ميز أداء الفريقين غياب لمسة المدربين على المستوى التكتيكي، حيث لم تشهد المباراة تنوعاً في اللعب وتغييراً في الطريقة، وأكمل الفريقان اللقاء بنفس ما بدؤوا به، وعلى الرغم من أن الشباب كان الأكثر تنظيمياً وسعياً للحصول على نقاط المباراة، إلا أن التغييرات الاضطرارية التي تعرض لها أفقدته القوة اللازمة، لتسجيل المزيد من الأهداف، والتقدم في النتيجة، ونوعت «فرقة الجوارح» من طريقة لعبها، سواء من الأطراف عن طريق داود علي ولوفانور، أو من العمق بوساطة إيدجار، على عكس فريق الوحدة الذي تأثر بغياب بعض العناصر المهمة في التشكيلة، مثل تيجالي ومحمد الشحي وحمدان الكمالي، ويعتبر التعادل نتيجة عادلة للمباراة «الفاترة»، والتي جاءت خالية من أي إثارة أو تشويق بسبب قلة الفرص الهجومية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©