الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تحية للمرأة.. غداً في "وجهات نظر"

تحية للمرأة.. غداً في "وجهات نظر"
10 مارس 2013 19:10
تحية للمرأة في مقالها احتفلت أماني محمد بيوم المرأة العالمي قائلة: دائماً يومها عالمي ... لا يضر أن يأتي في عالم مكتظ بالأحداث، لكن يعنيها أنها تحتفل كل صباح بكونها امرأة منسية حتى من ذاتها. تستيقظ كل صباح لتذهب إلى عملها الذي يبعد عن محل إقامتها بما يقارب ساعة وربع الساعة تعود بعد العمل لتهتم بدواء عمتها الأرملة التي تسكن معهم في البيت. بعد العصر تذهب بأمها إلى المستشفى لتحليل السكر والكوليسترول وهشاشة العظام، ثم تتذكر أنها لابد وأن تتواصل مع مقاول بيتها الجديد الذي حصلت عليه كهبة من عمتها، فهي ما زالت عزباء. وعندما يأتي الليل تمارس دور جليسة أطفال لأبناء أخوتها الذين يذهب كل منهم مع زوجته لمشاوير مسائية، ثم يأتي الوقت الذي تنام فيه، لتعود في الصباح لتسبح في ذات الغرق كل يوم. وذلك مع العلم، أنها اقترضت مبلغاً كبيراً لتتمكن من بناء بيتها، الذي تود أن تؤجره ليكون لها دخلاً إضافياً في حال قررت التقاعد! المثقفون العرب والإسلام السياسي يقول د.السيد ولد أباه: «ما يحصل لا يبشر بخير»، تلك هي النتيجة التي خلص إليها الفيلسوف التونسي «أبو يعرب المرزوقي" في رسالة طويلة ضمنها استقالته من الحكومة التي تترأسها «حركة النهضة» ومن المجلس التأسيسي الذي دخله على قائمة الحركة. في رسالته التي نشرتها الصحافة هذا الأسبوع ذهب المرزوقي إلى أن المشروع «الثوري الحضاري" الطموح الذي راهن عليه منذ سنتين ودافع عنه بشراسة قد ظهر له في نهاية المطاف مجرد تهافت على المغانم الشخصية وتولية الأقارب والمقربين دون التزام معايير الكفاءة والتخصص، كما أن هدف مصالحة الإسلام السياسي مع الديمقراطية الذي يؤمن به فكرياً أضحى له راهناً في طريق مسدود. لم يكن المرزوقي أول وجه فكري راهن على التجارب الإسلامية الجديدة التي أفرزتها الثورات العربية من منطلقين رئيسيين هما: إغراء «النموذج التركي» الذي رمز إلى قدرة التنظيمات الإسلامية على التحول إلى أحزاب ليبرالية تؤمن بالتعددية وتتأقلم مع أساليب ومسالك الديمقراطية التعددية، والإيمان بمسؤولية احتضان التجارب الوليدة التي يتوقف على نجاحها تحصين مسار التحول الديمقراطي الهش الذي دخل فيه العالم العربي. العراق والعرب... بعد عشرة أعوام يرى عبدالوهاب بدرخان أن عشرة أعوام عراقية مرّت كلمح البصر، لم يكن نظام الاستبداد مقبولاً، ولا كان الغزو والاحتلال مسوّغين، لم يكن هناك أي «إنقاذ» للعراق والعراقيين، بل دفع بالبلاد إلى التهلكة، وتقويض للإقليم، فخسر من خسر واستفاد من استفاد، تغيّر وجه العراق، تغيّر وجه العرب. أدخلت المنطقة العربية في دوامة بات يصعب تصوّر أو تحديد نهاية لها، كان العراق قلبها، كان واسطة العقد، يتساوى في ذلك من يكون الحاكم، وإذا تصدّع القلب عبثاً تصبح محاولات الإنقاذ. دارت الأيام دورتها فإذا بالعالم العربي يرث عن الدولة العثمانية وضعية «الرجل المريض»، وإذا بسياسي النظام العالمي يولون إلى قوى إقليمية أمر رعايته وإدارته، فتتنافس تركيا وإسرائيل وإيران على الاستقواء والنفوذ والتسلط كما لو أن التاريخ أدخل العرب في غيبوبة لا رجعة منها. لم يكن تهاوي تمثال صدام في بغداد هو مشهد السقوط، بل كان بالأحرى في صور النهب المنظم الذي تعرضت له مؤسسات الدولة، ومنذ ذلك اليوم لم يتوقف النهب حتى نال من كل شيء، كما لو أن الجميع، صغاراً وكباراً، نافذين ومعدمين، تحولوا إلى غزاة، ولا شيء مما فقد في ذلك الوقت أمكنت استعادته، لا الدولة ولا المؤسسات، ولا الأمن، ولا الخدمات ولا الآثار، ولا وحدة العراق. الأمن القومي أم حقوق الإنسان؟ استنتجت عائشة المري أنه بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر وما شهده العالم من إرهاب ومن حرب على الإرهاب، ظهر التعارض واضحاً بين حماية الأمن الوطني من ناحية وحماية حقوق الإنسان من ناحية أخرى، وتجسد التوجس الدائم لدعاة حقوق الإنسان من المساس بالحقوق في أوقات الأزمات. لقد طرحت قضية حقوق الإنسان والأمن الوطني في إطار قضية الإرهاب ومكافحة الإرهاب وما ترتب على ذلك من تراجعات قانونية عن المبادئ الدولية لحقوق الإنسان، حيث ظهر المساس بحقوق الإنسان جلياً في التشريعات الصادرة من عدد من دول أوروبا وأميركا بحجة مكافحة الإرهاب، وبدأت حركة حقوق الإنسان العالمية تواجه سؤالًا جذرياً حول أولوية الأمن أم حماية حقوق الإنسان في ضوء تصاعد الهواجس الأمنية ومتطلبات حماية الأمن القومي، فهل تتعارض حقوق الإنسان مع الأمن؟ أم تتواءم معه؟ وهل يتحقق الأمن بدون ممارسة الحقوق الإنسانية الكاملة؟ ولكن السؤال يثار حول أيهما يتمتع بالأولوية في حالة التضارب فيصبح الخيار بين الأمن أم حقوق الإنسان؟ منتدى الاتصال الحكومي 2013 أشار د. أحمد عبدالملك إلى أن مدينة الشارقة احتضنت الأسبوع الماضي منتدى الاتصال الحكومي 2013 في نسخته الثانية بحضور نخبة من الشخصيات العالمية ونخبة من الإعلاميين والمفكرين العرب والأجانب وطلاب الجامعات، بتنظيم من مركز الشارقة الإعلامي. وقد تدارس الحضور قضايا اتصال الحكومات مع الجمهور عبر محاور عدة مثل: شبكة الاتصال الحكومي، وتواصل فعال لخطاب موحّد، والاتصال في الحكومات العربية بين تحديات الواقع والهيكل الواعد، والتواصل الاستراتيجي أكثر من مجرد خطة عمل، ودراسة حالة للاتصال الحكومي في الشارقة. فرصة أوباما في الشرق الأوسط يقول د. عبد الله خليفة الشايجي: منذ بدء إدارة أوباما الثانية والتوقعات والتحليلات حول دورها ومهامها تكتسب مع كل يوم زخماً وأهمية، وخاصة أن الرئيس الأميركي في فترة ولايته الثانية يكون متحرراً من عبء إعادة الانتخاب، وعادة ما ينصرف إلى تثبيت مكانته ودوره وإنجازاته المميزة ليترك ما يعرف في المصطلح الأميركي -Legacy- أي إرثاً يخلده ويضعه في قائمة سجل الرؤساء البارزين والعظماء. وأوباما الذي نجح خلال ولايته الأولى في تجنب الاندفاع نحو شن حروب خارجية أو الدخول في مواجهات بأقاليم النزاع في العالم، وانسحب من العراق وبدأ خفض القوات في أفغانستان، وركز على الشؤون الداخلية، واستنزفه الصراع مع الجمهوريين في الكونجرس، ليس في وارد خوض حروب ومواجهات مع القوى المناوئة لأميركا، سواء كانت إيران أو كوريا الشمالية. ولا في وارد الدخول في مواجهات تـُذكـّر بالحرب الباردة مع روسيا، أو الانهماك في تصفية حسابات مُكلفة مع الصين، إلا إذا فرضت عليه التطورات والظروف الضاغطة من أي من تلك القوى وضعاً يُهدد المصالح والزعامة الأميركية التي لن تتخلى عنها واشنطن بسهولة. والسياق هنا يعني خاصة الصين التي تبرز كعملاق ومارد اقتصادي، بطموح يؤهلها لمنافسة أميركا على زعامتها العالمية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©