السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

إياد نصار: أحلم بتجسيد شخصية «زعيم الحشاشين»

إياد نصار: أحلم بتجسيد شخصية «زعيم الحشاشين»
13 مارس 2011 20:50
انطلق الأردني اياد نصار في سماء القاهرة منذ عمله الأول فيها من خلال مسلسل «صرخة أنثى» وصنع حالة من الإعجاب بموهبته التي لم يستطع أحد تجاهلها. وكان الجمهور المصري يعرفه قبل حضوره للقاهرة من خلال عشرات الأدوار التاريخية ابرزها «الأمين والمأمون» ويستعد حاليا لتجربة تليفزيونية جديدة امام المطربة لطيفة كما يستعد لتصوير فيلم. يقول: انتظر الانتهاء من كتابة الحلقات الأخيرة من مسلسل «مع سبق الإشهار» لبدء تصويره استعدادا لعرضه في رمضان القادم وتشاركني بطولته المطربة لطيفة التي تخوض به التمثيل في الدراما المصرية لأول مرة وهو تأليف وكتابة ورشة عمل مكونة من عزة شلبي وسامي حسام وأحمد محسن وأحمد المغربي. وأضاف: مخرجة المسلسل غادة سليم تواصل إشرافها على ورشة كتابة المسلسل للإسراع به واستكمال ترشيح باقي فريق العمل حيث لم يتم التعاقد مع أحد غيري ولطيفة وسيشهد العمل مشاركات من العديد من النجوم العرب وسيتم تصويره بين مصر وسوريا وتركيا وسويسرا ولبنان والإمارات ويتطرق موضوعه للثراء الفاحش لدى البعض وكيفية إنفاقهم. وقال إن المسلسل كان من المفترض تقديمه في صورة فيلم سينمائي، لكنه استقرّ في النهاية على تحويله الى مسلسل. وعن عمله مع لطيفة قال إياد: يسعدني العمل مع لطيفة في أول دراما تليفزيونية لها فأنا عاشق لصوتها وفي أكثر من لقاء قلت لها لماذا أنت مختفية فأغانيك رائعة. وتقول: سأعود وأتمنى أن تكون العودة معي في المسلسل الذي ستخرجه غادة سليم. وحول اتهامه بهجر الدراما الأردنية لصالح المصرية التي تدفع أجراً أعلى قال: المال آخر اهتماماتي ولا أنظر إليه إلا من باب أنه أصبح مقياس شعبية ونجاح الفنان ولا يمكن لأجل أجر مغرٍ أن أقبل دوراً فاشلاً أو مشبوهاً ولهذا اعتذرت عن عدم المشاركة في أفلام ومسلسلات عالمية، بعد قراءتي لنصوصها التي تتعرّض بشكل غير إيجابي ومضلّل للمسلمين والعرب، فمبادئي غير معروضة للبيع، ولا أقدّم إلا الفن الذي يتواءم مع قناعاتي وأفكاري ومسألة هجري للدراما الأردنية غير صحيحة، وما حدث أن نوعية الأعمال المصرية المعروضة عليّ تخدم مشروعي الفني الخاص أكثر من الأعمال الأردنية التي هي في معظمها بدوية ولا أجد نفسي فيها، وقد اعتذرت مؤخراً عن عدة مسلسلات بدوية سورية وأردنية وحتى مصرية حيث فكر بعض المنتجين المصريين خوض تجربتها. وحول اتهامه بانه اصبح متخصصا في الأدوار الصعبة والمركبة وابتعاده عن الادوار الكوميدية قال اياد نصار: أحد أهم متطلّبات الفن الكوميدي التنويع والقدرة الفطرية على الإضحاك لهذا لا ينجح فيها إلا الفنان المغامر. وأنا لا أجرؤ على المغامرة باللون الكوميدي غير الناضج عربياً بعد، لاعتماده على عنصر الإضحاك فقط والخالي في معظمه من كوميديا الموقف والفكر الاجتماعي السائد في السينما العالمية. وأضاف: أحترم تجربة أحمد حلمي الذي أعتبره حالة فنية خاصة وجريئة لإقدامه في فيلمه «آسف على الإزعاج» ومن بعده «بلبل حيران» على إدخال البعد النفسي والاجتماعي مع الكوميدي في قالب فني جميل وإذا قررت يوماً المغامرة مثله بخوض تجربة الكوميديا، أتمنى أن يتم ذلك معه لأنه لا يقدم إلا العمل الفني المدروس بدقة كاملة. وعن السينما قال اياد إنه مشغول حاليا بالإعداد لفيلم «ساعة ونص» تأليف أحمد عبد الله وإخراج وائل إحسان ويشارك في بطولته أحمد فلوكس ومحمد عادل إمام وجومانة مراد وصلاح عبدالله وأحمد بدير وهيثم أحمد زكي وكريم محمود عبد العزيز ومحمد رمضان ويتناول حادث القطار المصري الشهير الذي اشتعلت فيه النيران عند منطقة العياط جنوب الجيزة. وأرجع قلة تواجده سينمائيا الى أنه دوما يبحث عن النص الجيد ولو وافق على كل المعروض لتواجد بدور العرض في كل المواسم. وعن الشخصية التي يتمنى تقديمها قال: احلم بتقمص شخصية حسن الصباح وهو صاحب اول الفرق الانتحارية في العالم ومؤسس وزعيم فرقة الحشاشين فقد قرأت الكثير عنه وتعمقت كثيرا في شخصيته واستفزني بدرجة لا استطيع وصفها وكبر الحلم بداخلي في تقمص هذه الشخصية الغريبة والفريدة من نوعها بعد معرفتي بقيام السيناريست وحيد حامد الذي عملت معه في مسلسل «الجماعة» وانتقلت بفضله لمنطقة مختلفة في مسيرتي الفنية بالبحث عن المراجع التاريخية لطائفة «الحشاشين» وتأكيده وجود مراجع تاريخية. وأبدى إياد دهشته من المقارنة المستمرة بين الدراما في كل من مصر وسوريا والأردن وغيرها. مؤكدا أنه من المفترض ألا نتحدث عن هذا لأننا نقدم فنا يهدف للإمتاع فقط، ولسنا في مباريات كرة قدم حتى نحاول التفرقة بهذا الشكل. وارجع إتقانه للغة العربية الفصحى الى استعانته بمراجع في اللغة العربية، قام بدراستها جيدا حتى يبتعد عن تدخل مصحح اللهجة في عمله. أما بشأن تواجده بمصر، فقال إنه جاء الى القاهرة في البداية من أجل البحث عن تحقيق طموحه الذي وجد أنه يفوق تواجده بالأردن، موضحا أن الفنان يمكنه النجاح بأي بلد، لكن في مصر يكون النجاح له نكهة مختلفة. وحول تجربته في تقديم البرامج والتي خاضها من خلال برنامج «أمير الشعراء» قال: التقديم فرع من فروع الأداء أو الإلقاء وتجربتي في برنامج «أمير الشعراء» كانت تحتاج الى نوعية خاصة من الأداء وفي فترة وجيزة نجح البرنامج والوطن العربي كله أشاد به. وحول رأيه في تجربة الممثل مذيعا قال: أراها ناجحة لأنها تعتمد في المقام الأول على القبول والكاريزما والقدرة على الأداء والتلون صوتا وحركة وهذه من أساسيات الممثل وأكثر من ممثل نجح مثل يسرا في برنامج «العربى».
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©