الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الهلال» تسيّر سفينة مساعدات إلى الصومال تحمل 4 آلاف طن من المواد الإغاثية

«الهلال» تسيّر سفينة مساعدات إلى الصومال تحمل 4 آلاف طن من المواد الإغاثية
26 ابريل 2017 15:41
أبوظبي (وام) غادرت الدولة أمس متوجهة إلى ميناء بربرة في الصومال، سفينة مساعدات تحمل 4 آلاف و259 طناً من المواد الإغاثية المتنوعة من هيئة الهلال الأحمر لمساندة النازحين والمتأثرين من المجاعة هناك، ودعم أوضاعهم الإنسانية. وتتضمن المساعدات، المواد الغذائية والإيوائية والملابس المتنوعة والبطانيات والفرش، ومستلزمات الأطفال الصحية بتكلفة بلغت 10 ملايين و311 ألفاً و367 درهماً. ويأتي تسيير هذه الشحنة من المساعدات الإنسانية تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر، لتقديم كل ما من شأنه أن يلبي احتياجات الأشقاء في الصومال من المساعدات الإغاثية والتنموية التي يحتاجها المتأثرون من المجاعة في ظروفهم الحالية، وضمن البرنامج الإنساني الذي تنفذه الهيئة في الصومال للتخفيف من حجم المعاناة الإنسانية المتفاقمة على الساحة الصومالية. ويتم توزيع المساعدات الإنسانية على المتأثرين والنازحين في مناطق وجودهم ومخيماتهم التي تفتقر للكثير من الاحتياجات الإنسانية، ويشرف وفد من الهيئة على إيصال محتويات السفينة للمتضررين. وتعتبر الصومال من أكثر دول القرن الأفريقي تأثراً بالمجاعة وموجة القحط والجفاف التي تخيم على المنطقة، ولا تزال تداعياتها تؤرق الضحايا والمنكوبين الذين يواجهون ظروفاً إنسانية صعبة. وحرصت الهيئة على إيصال مساعداتها للضحايا والمنكوبين مبكراً لمقابلة الاحتياجات المتزايدة للشعب الصومالي في محنته من خلال عدد من المحاور لنقل المزيد من الاحتياجات العاجلة إلى الصومال. وقال أحمد إبراهيم الطنيجي، مدير إدارة اللوجستية في هيئة الهلال الأحمر: «إن السفينة تحمل 3 آلاف و819 طناً من المواد الغذائية المتنوعة، و365 طناً من المياه، إضافة إلى 51 طناً من الملابس والبطانيات والأغطية والمستلزمات الصحية للأطفال، و23 طناً من الخيم والفرش». وتوقع وصول السفينة إلى ميناء بربرة مطلع مايو المقبل، مشيراً إلى أن هذه الشحنة من المساعدات من شأنها أن تحدث فرقاً في الجهود الإغاثية التي تبذلها الهيئة للحد من تفاقم المعاناة الإنسانية على الساحة الصومالية. وفي محور آخر، تتواصل على مستوى الدولة فعاليات حملة «لأجلك يا صومال» التي أطلقتها الهيئة لتعزيز برامجها الإنسانية والتنموية في الصومال، وحشد دعم المجتمع المحلي بكل قطاعاته للوقوف بجانب إخوانهم في الإنسانية، والذين يمرون بظروف أقل ما توصف بأنها مأساوية، خاصة الأطفال، الحلقة الأضعف في كارثة المجاعة في الصومال، لذلك أولتهم الهيئة عنايتها الخاصة، وأفردت لهم حيزاً كبيراً ضمن جهودها الحالية لمكافحة الجوع، ودرء تداعياته على المتضررين في الصومال.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©