السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

استسلام 22 من «القاعدة» في العراق

28 ابريل 2010 00:49
قتل شخصان وأصيب خمسة آخرون أمس في هجمات مسلحة وتفجيرات بقنابل في كركوك ونينوى، في حين استسلم 22 عنصرا من تنظيم “القاعدة” للسلطات العراقية في ديالى، واعتقلت قوات الأمن 60 مطلوبا في عمليات أمنية في الشرقاط جنوب الموصل. ففي كركوك أطلق مسلحون في سيارة مسرعة النار على طالبين جامعيين فقتلوا أحدهما وأصابوا الآخر في وسط المدينة. وفي الموصل بمحافظة نينوى أطلق مسلحون نيران مسدساتهم مستخدمين كاتم الصوت على نقطة تفتيش تابعة للشرطة فقتلوا ضابطا في الشرطة وأصابوا آخر في غرب المدينة، وردت الشرطة بإطلاق النار فأصابت طفلا ورجلا . كما أسفر انفجار قنبلة مزروعة على الطريق في موكب للشرطة عن إصابة ضابط شرطة غرب الموصل. وأصاب انفجار قنبلة أخرى مزروعة على الطريق استهدفت دورية للشرطة، مدنيا في وسط الموصل. وفي ديالى سلم 22 مطلوبا من تنظيم “القاعدة” أنفسهم إلى السلطات العراقية في محافظة ديالى صباح أمس، فيما اعتقلت الشرطة في محافظة صلاح الدين 60 مطلوباً في عملية أمنية. وأوضح الرائد غالب عطية مدير إعلام شرطة ديالى أن 22 مطلوبا ينتمون إلى تنظيم “القاعدة” سلموا أنفسهم أمس إلى قيادة شرطة ديالى طوعا. وأضاف أن هؤلاء الأشخاص متهمون بقضايا قتل وتهجير وتفجير منازل وعليهم دعاوى مقدمة من عدد من أهالي الضحايا. وأكد أن “التسليم جرى عبر وساطة محامين سيتولون الدفاع عنهم خلال عرضهم للمحاكم”. وكشف عطية أن “قائد شرطة ديالى اللواء عبد الحسين الشمري رحب بالخطوة واعتبرها إيجابية ووعد باتخاذ الإجراءات القانونية الأصولية بحقهم”. وأضاف أنهم “وعدوا بالتعاون مع الشرطة في مجال المعلومات”. من جهة أخرى أعلن اللواء حمد نامس الجبوري قائد شرطة محافظة صلاح الدين اعتقال ستين مطلوبا بقضايا إرهابية وأخرى جنائية في عملية أمنية نفذتها قواته فجر أمس في منطقة الشرقاط. وأوضح أن “العملية استهدفت القرى المجاورة لمحافظة نينوى”. وأكد أن “العملية جرت بأسلوب حضاري بعيد عن العنف”، مضيفا أن “العملية ليس لها علاقة بعمليات حوض حمرين التي انطلقت في محافظة ديالى إنما هي عملية منفصلة”. الى ذلك طالبت جمعية حماية الصحفيين أمس الأول وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) بفتح تحقيق حول مقتل صحفيين في العراق بيد القوات المسلحة الأميركية. ففي رسالة موجهة إلى وزير الدفاع روبرت جيتس، ذكر مدير الجمعية جويل سايمون أن ما مجموعة 16 صحفيا وثلاثة مساعدين قتلوا بيد جنود أميركيين في العراق. ومن بين هؤلاء مراسلان لوكالة رويترز قتلا عام 2007 في حادث بث عنه موقع (ويكيليكس) الإليكتروني أخيرا شريطا مصورا في الشهر الجاري، وشاهده ملايين الأشخاص في العالم أجمع. وقال سايمون “نجدد نداءنا لإجراء تحقيق كامل وحيادي وعلني حول كل الحالات”، بما فيها حادث 12 يوليو 2007 الذي أدى إلى مقتل نمير نور الدين وسعيد شماق. واعتبر أن “هذه التحقيقات ستكون مفيدة للقوات المسلحة ووسائل الإعلام على السواء، لأن العبر التي ستستخلص منها ينبغي الإفادة منها في عمليات التدريب المقبلة”. واعتبر البيت الأبيض أن هذا الحادث “مأساوي”، فيما قال البنتاجون إنه لا ينوي تكرار تحقيق خلص إلى أن طاقم المروحية التي أطلقت النار على الصحفيين لم يرتكب جريمة حرب. وألقى المحققون بالمسؤولية على مراسلي رويترز، مؤكدين أنهما لم يعرفا عن نفسيهما في شكل كاف كعاملين في الصحافة. ودعا ديفيد شليزنجر رئيس تحرير رويترز هذا الشهر إلى تحقيق جديد في الحادث الذي وقع 2007. وقال إن “رويترز دعت منذ البداية إلى الشفافية وإلى تحقيق موضوعي.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©