الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 7 مدنيين بانفجار وقصف في مقديشو

مقتل 7 مدنيين بانفجار وقصف في مقديشو
28 ابريل 2010 00:47
قتل سبعة مدنيين وأصيب 43 بجروح أمس في مقديشو في تبادل لاطلاق قذائف الهاون وانفجار قرب مسجد بحسب مصدر طبي وشهود عيان. وصرح علي موسى المسؤول عن خدمة سيارات الاسعاف أن «قذيفة هاون سقطت على سوق في حي حمروين (جنوب) حيث يبيع السكان القات ما أوقع خمسة قتلى وحوالى 20 جريحا في حين قتل مدنيان في انفجار قرب مسجد في سوق بكارا (جنوب)». وبحسب موسى قتل سبعة مدنيين وأصيب 43 بجروح. وأفاد مراسل وكالة فرانس برس في مقديشو أن معارك بالمدفعية الثقيلة بين القوات الحكومية والمتمردين اندلعت بعد إفشال اعتداء ضد موقع لقوات الاتحاد الافريقي جنوب المدينة. ?ولم يتضح على الفور مصدر الانفجار قرب المسجد . وقال شهود عيان إن الانفجار ناجم عن قنبلة مخبأة قرب مدخل المسجد في هذا الحي حيث أكبر سوق في المدينة التي يسيطر عليها المتمردون المتشددون. ?ومنذ نهاية 2009 وعدت الحكومة الصومالية الانتقالية التي لا تسيطر إلا على قسم من العاصمة بـ»تحرير» المدينة من المتمردين . من جانب آخر، أفاد مصدر رسمي وشهود أن عناصر من حركة الشباب المتمردة المتطرفة أعدموا أمس الأول رجلاً أدين بالقتل في إحدى ساحات مقديشو ونفذوا حد قطع اليد بحق رجل آخر متهم بالسرقة. ونفذ رجال مقنعون الإعدام بحضور المئات من سكان مقديشو. وأعلن القاضي علي عمر أن “محمد احمد قاسم أدين بجريمة قتل وأن محكمة المجاهدين حكمت عليه بالإعدام كما حكمت على شين أبو بكر هرسي بقطع اليد اليمنى” بعد إدانته بسرقة نحو 300 دولار. من ناحية اخرى قال الرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد إن على أعضاء البرلمان الصومالي أن يكفوا عن التشاحن وأن يحموا السكان الخائفين من الحرب. جاء هذا التصريح تعليقا على الأزمة السياسية التي تزداد حدتها في البلاد. فهناك تشاحن مرير بين أعضاء البرلمان الذين يغيبون عادة عن جلساتها بشأن صلاحيات رئيس البرلمان. وهو خلاف يقول محللون إنه يشل أعمال الحكومة. وفي بيان صدر أمس الأول دعا شيخ شريف أحمد البرلمانيين وأعضاء الحكومة إلى “تحديد أولوياتهم في مواجهة الأمن المتداعي والتحديات الإنسانية التي تواجهها البلاد”. ويشن المتمردون المتشددون حربا منذ ثلاثة أعوام ضد الحكومة الانتقالية المدعومة من الغرب وباتوا يسيطرون الآن على مساحات كبيرة من جنوب الصومال ووسطه وكثير من أرجاء العاصمة مقديشو. وعندما انتخب أحمد رئيسا للبلاد في يناير 2009 كانت هناك حالة من التفاؤل بشأن قدرته على توحيد بعض الفصائل المتحاربة في الصومال وفرض بعض السيطرة الحكومية. ولكن الصوماليين صاروا أكثر سخطا جراء الرحلات الخارجية التي يقوم بها الوزراء والبرلمانيون والمزاعم بوجود فساد وغياب حكومة قوية حتى في المربعات السكنية القليلة التي تسيطر عليها الحكومة. ولم ينعقد البرلمان منذ ديسمبر وباءت آخر المحاولات لعقده بالفشل لأسباب أهمها النزاعات بشأن صلاحيات رئيس البرلمان. وفي الأسبوع الماضي قال أحمد ولد عبد الله مبعوث الأمم المتحدة للصومال “هناك تشتيت للانتباه عن النشاطات الأساسية ومسؤوليات الحكومة والبرلمان والقيادة. ويتعين عدم تكريس الوقت الثمين لهذا السلوك غير البناء”. ويقول رئيس البرلمان شيخ أدن مادوبي إنه ومؤيديه يرون أن فترة ولايته عادت إلى بدايتها بعد انتخاب شريف في ضوء خروج الرئيس السابق عبد الله يوسف قبل موعده. ويقول خصوم مادوبي إن ولايته انتهت في أغسطس . على صعيد آخر اعتمد مجلس الأمن الدولي أمس بالإجماع مشروع قرار أعدته روسيا يحث كل الدول على تشديد القوانين الهادفة إلى ملاحقة وسجن القراصنة الذين يعتقلون قبالة سواحل الصومال. ودعا أعضاء مجلس الأمن الـ15 كل الدول بينها دول القرن الأفريقي إلى «تجريم القرصنة في إطار قوانينها الوطنية والى الموافقة على إطلاق ملاحقات بحق الأشخاص الذين يشتبه في قيامهم بالقرصنة وكذلك سجن القراصنة الذين يدانون «إثر اعتقالهم قبالة سواحل الصومال».
المصدر: مقديشو، نيويورك
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©