أبوظبي (الاتحاد)- طوال 32 عاماً، ظل ميدان الوثبة أرض المبادرات والأفكار، ليتفرد بالعديد من الخصائص التي جعلت منه الأول في كل شيء، ويعتبر المهرجان الختامي للهجن الذي ينطلق اليوم الأغلى في تاريخ السباقات، حيث تقدم للفائزين 253 سيارة، بالإضافة إلى جوائز نقدية قيِّمة لأصحاب المراكز من الثاني وحتى العاشر في كل شوط. وبصفة عامة، ظلت الوثبة تتميز بالمبادرة التي تحدث لأول مرة، حيث استضافت بطولة التعاون لدول مجلس التعاون للهجن لأول مرة، كما تم تنظيم مهرجان اعتزال لمطية لأول مرة بالوثبة.
وقائمة الأول تطول في الوثبة، حيث تم تنظيم مهرجان شارة الجزيرة للهجن لأول مرة في دمج واضح بين الرياضتين التراثية والجماهيرية، كما دمجت سباقات الوثبة بين الشعر والأدب مع التراث عندما أطلقت إدارة السباقات بيرقا للحول المفتوح فئة المهجن والمحلي، كما شهدت الوثبة تكريم أصحاب السيوف خلال 30 عاماً في قمة الوفاء لأصحاب العطاء خلال احتفالية كبرى، كما تم تخصيص سباق جائزة زايد الكبرى للهجن لفئة أبناء القبائل بالكامل.
وفي كل سنة، تقدم الوثبة جديداً في التميز والصدارة والريادة والأول بعد أن أقرت اللجنة المنظمة للمهرجان الختامي تكريم الفائزين بالمراكز الأولى في السباق ومنحهم سيارات.
وهكذا تسير الوثبة من الأول إلى الأول وقائمة الأول تطول في أرض المبادرات وقلعة الإنجازات.
عدد اليوم
