يتقرر اليوم في باريس مصير رئيس الاتحاد الدولي لرياضة السيارات ''فيا'' ماكس موزلي عقب الاجتماع العام الذي يعقد في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك على خلفية الفضيحة الجنسية التي تناقلت الصحف والمواقع الإلكترونية صورها منذ مارس الماضي، وتركت الرجل أمام موقف لا يحسد عليه· ويبدو واضحاً أن انعقاد المجلس العام من مختلف الناشطين في عالم رياضة السيارات على أنواعها، من فرق وسائقين واتحادات وطنية، يريدون رؤية البريطاني بعيداً عن رأس الاتحاد الدولي، معتبرين أنه أساء الى صورتهم بقدر ما بدت صورته بشعة عقب الفضيحة· وبرز موقف 17 اتحاداً وطنياً بعثوا برسالة مشتركة الى موزلي يطالبونه فيها بالتنحي، وذلك لكي يخرج بطريقة مشرفة، وتضمنت: ''نعتقد أن أفضل مخرج للاتحاد الدولي ولك لحل هذه المسألة هو تقديم استقالتك، صورة وسمعة ''فيا'' في حالة حرجة والضرر يزداد في كل يوم يستمر فيه الوضع كما هو عليه الآن، ويبدو مستحيلا أن تعود الأمور الى طبيعتها السابقة''·
وفي موازاة هذا التحرك اللافت، رفض موزلي الاستقالة مصراً على تمسكه بمنصبه، ليخرج مجدداً أحد أقوى المتواجدين في عالم السيارات وفورمولا-1 تحديداً التي يملك حقوقها التجارية، بيرني ايكليستون الذي أضاف صوته الى أولئك المطالبين برحيل مواطنه·
ولعب موزلي دوراً أساسياً في اتفاق الـ ''كونكورد'' الذي أرسى ''سلاما'' بين اتحاد فرق فورمولا-،1 والاتحاد الدولي لرياضة السيارات، قبل أن يصبح رئيس ''فيا'' عام 1993 ·
وتنتهي ولاية موزلي أصلا في نوفمبر المقبل، ويأتي رفضه الاستقالة قبل نهايتها حيث كان يتوقع أن يعلن اعتزاله العمل الإداري·
عدد اليوم
