أبوظبي (الاتحاد) - وقعت مجموعة اتصالات مذكرة تفاهم مع 7 من مشغلي الهواتف المتحركة العاملين في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك بهدف اكتشاف مزيد من فرص ومجالات التعاون فيما بين المشغلين لا سيما فيما يتعلق بالمشاركة في شبكات البنى التحتية.
وبحسب بيان صحفي أمس، ستكتشف «مجموعة اتصالات» فرص الاستفادة التجارية من المشاركة في شبكات البنى التحتية، وكذلك جدوى الاستفادة في المجالين التقني والتنظيمي من المشاركة في شبكات البنى التحتية النشطة مع كل من «شركة بهارتي أيرتل»، و«مجموعة أم تي أن»، و«مجموعة أوريدو»، و«أورانج»، و«مجموعة فودافون»، و«مجموعة شركة الاتصالات السعودية»، «ومجموعة زين».
وتسعى المذكرة لتشكيل منصة لإطلاق اتفاقيات أخرى مع مشغلين من خارج هذه المجموعة المبدئية.
![]() |
|
![]() |
وأكدت هذه المباحثات حاجة مشغلي الهواتف المتحركة للتعاون من أجل الاستفادة المثلى من رأس المال وخفض النفقات التشغيلية، وزيادة نطاق انتشار خدمات البيانات وخدمات الهواتف المتحرّكة لتغطي شريحة أوسع من العملاء. وتسعى «مجموعة اتصالات» من خلال هذه المذكرة لخفض نفقاتها التشغيلية والحفاظ على البيئة، والعمل في الوقت ذاته على تعزيز كفاءة شبكتها في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا.
![]() |
|
![]() |
وأكد جلفار أن وجود تشريعات وقوانين حكومية خاصة بقطاع الاتصالات تعتبر ركناً أساسياً في دعم مثل هذه المبادرات المرتبطة بالمشاركة في شبكات البنى التحتية. إننا نتطلّع إلى مشاركة وتعاون حكومات المنطقة في تحقيق الأهداف الاقتصادية والتشغيلية المشتركة التي نصبو إليها جميعاً».
من جانبها، قالت آن بوفيرو، المدير العام لجمعية مجموعة شركات الاتصالات الخاصة GSMA: «شجعتنا الرؤية المشتركة لمشغلي الهواتف المتحركة والوعي العام بضرورة إيجاد حلول تخفّض من تكاليف خدمات الهواتف المتحرّكة والإنترنت، وبالشكل الذي يسهم في المساعدة على ايصال مثل هذه الخدمات إلى المجتمعات التي لم تصلها بعد».
وأضافت «يبلغ معدل الاشتراك في خدمات الاتصالات في أفريقيا والشرق الأوسط 40% فقط، وهو أقل من المعدّل العالمي البالغ 47%، ومن هذا المنطلق، علينا العمل معاً من أجل توسيع نطاق انتشار الهواتف المتحركة».