الدوحة (الاتحاد)
توّج منصور بالهلي سائق برنامج الناشئين للراليات من «أبوظبي للسباقات» بالمركز الثاني في رالي قطر الصحراوي ضمن الترتيب العام لفئة الإنتاج T2 برفقة ملاحه كريس باترسون على متن التويوتا برادو.
وكان البطل الصاعد قد تبادل مركز الصدارة مرات عدة مع منافسيه، حيث احتل المركز الثالث في المرحلة الأولى، وتقدم إلى «الثاني» في المرحلة الثانية، ثم المركز الأول في المرحلة الثالثة. فقد أهدر بعدها بالهلي وقتاً ثميناً في المرحلة الرابعة بسبب ثقب في الإطار ليعود ويعوض ما فقده من زمن في مرحلة
اليوم الأخير ويحتل المركز الثاني في الترتيب العام لفئة الإنتاج «تي 2».
والجدير بالذكر أنها المرة الثالثة على التوالي التي يصعد فيها سائق أبوظبي للسباقات الناشئ على منصة التتويج بعد فوزه بمنافسات باها دبي الدولي وتحقيقه المركز الثالث في رالي أبوظبي الصحراوي والمركز الثاني في رالي قطر رابع جولات بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة (كروس كانتري).
وقال بالهلي: «خضنا غماراً واحداً من أصعب راليات الكروس كانتري على الإطلاق خصوصاً من الناحية الملاحية، وأنا سعيد بل فخور جداً بالمركز الثاني الذي حققناه، كان هدفي في تحدي قطر، إنهاء الرالي دون مشاكل تقنية وتجنب انثقاب الإطارات، ومع هذا تعرضنا لانثقاب في أحد الإطارات، وكان ذلك بسببي لأنني خفضت ضغط الهواء أكثر من اللازم ولكنني تعلمت خبرات جديدة. كانت سرعتنا جيدة ونافسنا على الفوز طيلة أيام الرالي وأعتقد بأن فريق أبوظبي للسباقات من أقوى المنافسين على المراكز الأولى في راليات الكروس كانتري ضمن فئة الإنتاج وهو أمر يسعدني جداً».
ووجه الشكر إلى الشيخ خالد بن فيصل القاسمي، رئيس مجلس إدارة أبوظبي للسباقات، على الدعم والفرصة التي منحها له لصقل موهبته، وإثبات جدارته في مثل هذا النوع من الراليات.
وعن طموحه في الراليات الصحراوية الطويلة، أجاب منصور: «طموحي هو المشاركة في أكبر قدر ممكن من راليات الكروس كانتري التي أعشقها، وتحقيق لقب بطولة العالم في فئة الإنتاج التي أنافس فيها بقوة. ومن ثم الانتقال للفئة الأولى وهي «تي1».
عدد اليوم
