الشارقة (وام) - استقبلت إدارة متاحف الشارقة مجموعة من أصحاب السعادة رؤساء وأعضاء السلك الدبلوماسي والقناصل وقريناتهم المقيمين في الدولة في متحف الشارقة للآثار، وشملت قائمة الزائرين نحو 80 شخصاً من دول عربية وأجنبية. جاؤوا للتعرف إلى مقتنيات المتحف الذي يضم شواهد من تاريخ وثقافة وحضارة الإمارات والشارقة، وتم تنظيم الزيارة بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الشارقة.
واستقبل ناصر الدرمكي أمين متحف الشارقة للآثار وعدد من المسؤولين في إدارة متاحف الشارقة الضيوف، حيث استمعوا إلى شرح مفصل قدمه عدد من المرشدين السياحيين بالمتحف خلال جولتهم داخل أروقته لأبرز المقتنيات الموجودة فيه.
وتابع الدرمكي أنه من بين أهم القطع والمكتشفات الأثرية التي شاهدها الدبلوماسيون أثناء تجولهم في أروقة المتحف هيكلا عظميا لحصان عمره 2000 سنة، والذي تم اكتشافه مدفونا مع لجام ذهبي كامل من بين آثار كثيرة وجدت في منطقة مليحة.
وأضاف أن كل قطعة من القطع الأثرية المعروضة في صالات المتحف الأربع تحكي قصصا لأقوام استوطنوا في هذه المنطقة من قبل 125 ألف سنة، لتؤرخ للشارقة منذ العصر الحجري إلى فترة قصيرة قبل فجر الإسلام.
وفي ختام الزيارة ثمن الضيوف حجم التطور الكبير الذي تشهده الإمارات في المجالات كافة، ومنها الشارقة وما حازته من أصداء لافتة على المحيطين الإقليمي والدولي الذي عزز من مكانتها الحضارية.
وكما ثمنوا حجم الدعم الكبير الذي تتمتع به متاحف الشارقة من مرافق مهمة.
عدد اليوم
