رأس الخيمة (الاتحاد) - حددت جائزة رأس الخيمة للإبداع والتميز التعليمي، شهر أبريل المقبل، موعداً لإقامة معرض المشاريع المبتكرة في دورته الثانية، وقالت موزة مطر عضو مجلس أمناء الجائزة، رئيسة الجمعية الكيميائية الإماراتية، خلال افتتاحها فعاليات تحكيم مسابقة «قراءتي هوايتي» التي طرحتها الجائزة على الميدان التربوي، إن اللجنة اعتمدت المسابقة في الدورات السابقة، لتشجيع القراءة بين طلاب وطالبات المدارس، وللتأكيد على استمرارية الارتباط بالميدان التربوي.
وأوضحت أن المعرض يهدف إلى تعزيز وتشجيع الطلبة على الابتكار والتفكير، ودفعهم للمشاركة بفاعلية في المعرض لإعدادهم في مجال الأبحاث والدراسات، مشيرة إلى أن إدارة الجائزة طرحت مبادرة “معرض المشاريع المبتكرة “على الميدان التربوي في الفصل الدراسي الأول، وقامت لجنة تقييم المشاريع العلمية المبتكرة في الجائزة خلال الفترة الماضية، بزيارة مدارس منطقة رأس الخيمة التعليمية، للاطلاع على الأفكار العامة وحصر المكونات والخامات المستخدمة، ومراحل إنجاز المشاريع والدعم المطلوب من قبل إدارة الجائزة. ولفتت إلى نجاح الجائزة في إطلاق “حاضنة الإبداع الطلابي”، بوصفها واحدة من مبادراتها التشجيعية التي تسهم في تحفيز مؤسساتنا التعليمية نحو تحقيق أعلى معايير الجودة، وأنه تم اختيار مدارس عدة حاضنة للإبداع الطلابي، طبقاً لمعيار التميز في المدرسة، وهو نسبة الحاصلين على 90% وما فوق، نسبة لعدد طلاب المدرسة الإجمالي.
وأضافت أن جائزة رأس الخيمة للإبداع والتميز، مؤسسة حكومية غير ربحية تعنى بالتعليم في إمارة رأس الخيمة، وذلك من خلال رعاية المبدعين والمتميزين من الطلبة والخريجين والهيئات الإدارية والتعليمية والفنية، والهيئات والمؤسسات والشخصيات التي لها إسهامات في الحقل التربوي سعياً لتحقيق نمو متوازن بين الموارد.
وحسب النظام الأساسي، تمنح جائزة رأس الخيمة للإبداع والتميز التعليمي للهيئات الإدارية والتعليمية والفنية من المواطنين العاملين في منطقة رأس الخيمة التعليمية، وذلك بالنظر إلى أقدميتهم أو تميزهم والتزامهم بأخلاقيات المهنة، وللهيئات الإدارية والتعليمية والفنية من العاملين في منطقة رأس الخيمة التعليمية الذين قدموا بحوثاً تربوية متميزة تخدم العملية التعليمية، كما تمنح الجائزة للطلبة المواطنين المتفوقين والمبدعين من منطقة رأس الخيمة التعليمية، والخريجين المتفوقين من الكليات والجامعات، كما تمنح الجائزة لهيئات أو مؤسسات أو شخصيات لها إسهامات في الحقل التربوي، ومستقبلاً تمنح الجائزة لحملة الماجستير والدكتوراه.
عدد اليوم
