دبي (الاتحاد) - أكدت معالي مريم محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية، أن المرأة في دولة الإمارات ماضية وبخطى ثابتة للمشاركة في تحقيق استراتيجية الحكومة الاتحادية للسنوات المقبلة، ولإنجاز رؤية الإمارات 2021 التي تهدف إلى أن تكون الإمارات هي الأولى.
وتقدمت معاليها - في كلمة لها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة - بخالص التهاني إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وإلى جميع العاملات في الحقل النسائي، وإلى جميع الأمهات اللاتي يعملن على تنشئة أبنائهن على حب الوطن، والولاء له، والى كل النساء بالإمارات باليوم العالمي للمرأة .
وأكدت أن المرأة في دولة الإمارات تحظى باهتمام خاص منذ قيام الدولة فلقد قضت المادة الـ 14 من الدستور على أن المساواة والعدالة الاجتماعية، وتوفير الأمن والطمأنينة وتكافؤ الفرص لجميع المواطنين من دعامات المجتمع، كما قضت المادة الـ 16 بأن يشمل المجتمع برعايته الطفولة والأمومة.
وقالت معاليها، إن المرأة وجدت دعماً خاصاً لدى باني الإمارات، وقائد نهضتها المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله الذي قال” إن المرأة ليست فقط نصف المجتمع من الناحية العددية، بل هي كذلك من حيث مشاركتها في تهيئة الأجيال الصاعدة وتربيتها تربية سليمة” .كما قال طيب الله ثراه “ أنا نصير المرأة في كل ما يصيبها “. مشيرة إلى أن مسيرة المرأة شهدت نقلة نوعية سنة 1973 عندما تأسست جمعية نهضة المرأة الظبيانية والاتحاد النسائي العام ،بقيادة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة التي كان لسموها دور بارز في بناء نهضة المرأة وتأهيلها والعمل على تمكينها لتصبح شريكة فعلية في بناء المجتمع. فلقد رأت سمو الشيخة فاطمة إن المرأة تخطت في الإمارات مرحلة طويلة من تاريخها البعيد، وأصبحت تعايش عصرها وتنسج بفكرها وجهدها وإيمانها ثوب الحيوية والنشاط والإنجازات في مجتمعها حتى رفعت راية النهضة النسائية عالياً في سماء وطنها.
وأكدت أن المرأة الإماراتية مضت بقيادة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك قدما في الارتقاء، بعد أن حظيت بتعليم متميز، حيث قاربت الأمية في صفوفها على الانتهاء، بعد أن كانت 34.67 بالمائة، حيث بلغت نسبة الإناث إلى الذكور في المرحلة الجامعية 144.1 بالمائة. كما بلغت نسبتهن إلى الذكور في المرحلة الثانوية 104.9 بالمائة. وقالت “ ولم يعد هنالك حاجز أمام المرأة للارتقاء في العمل الوظيفي إلى أعلى الدرجات، إذ باتت المرأة تتبوأ نحو 30 بالمائة من الوظائف القيادية العليا المرتبطة باتخاذ القرار في الدولة، حيث شغلت المرأة نحو 15 بالمائة من أعضاء السلك الدبلوماسي، كما تشارك بفعالية في المجالس الاستشارية في الإمارات وفي المجلس الوطني الاتحادي، حيث تبلغ نسبة الإناث في عضوية المجلس 17.5 بالمائة، بينما يضم مجلس الوزراء أربع وزيرات “.
عدد اليوم
