الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

بلجيكا تعتمد على نجوم «البيريمرليج»

بلجيكا تعتمد على نجوم «البيريمرليج»
5 يونيو 2016 23:43
نيقوسيا (أ ف ب) يأمل المنتخب البلجيكي الارتقاء إلى مستوى التوقعات التي ترجحه ليكون الرقم الصعب في كرة القدم القارية والعالمية، وذلك عندما يخوض نهائيات كأس أوروبا المقررة في فرنسا. ويعتبر «الشياطين الحمر» من أكثر المنتخبات التي تعج بالنجوم الكبار، وأبرز دليل على ذلك أن أربعة فقط من لاعبيه الـ23 في النهائيات يلعبون في الدوري المحلي، وكان بالإمكان أن يكون العدد أقل من ذلك لولا الإصابات التي طالت الخط الخلفي. ويخوض فريق المدرب مارك فيلموتس البطولة القارية بغياب لاعبين مؤثرين في خط الدفاع، وعلى رأسهم قائده فنسان كومباني. وإذا كان غياب قلب دفاع مانشستر سيتي الإنجليزي محسوماً منذ فترة، فان إصابة زملائه في الخط الخلفي نيكولاس لومبارتس (زينيت سان بطرسبورج الروسي) وديدريك بوياتا (سلتيك الاسكتلندي) وبيورن أنجلز (كلوب بروج) كانت خارج الحسابات ما دفع فيلموتس إلى الاستعانة بكريستيان كاباسيل لإكمال لائحة الـ23 لاعباً، رغم أن مدافع جنك البالغ من العمر 25 عاماً لم يخُض حتى الآن أي مباراة دولية. كما يواجه منتخب بلجيكا محنة جديدة بعد إصابة مدافع آخر هو توماس فيرمايلن، حسب ما أعلن فيلموتس الجمعة الماضي. وبعد إعلانه اللائحة النهائية بسبب الإصابات، التي ضربت المنتخب الوطني قال فيلموتس: «إنه أمر محزن لجميع هؤلاء الشبان لكن هذه هي الحياة. المدافعون الموجودون في تصرفي هم أيضاً لاعبون جيدون جداً»، مؤكداً بأن الخط الخلفي الأساسي في النهائيات سيتكون من توبي الدرفيريلد (توتنهام الإنجليزي) وجايسون ديناير (غلطة سراي التركي) وتوماس فيرمايلن (برشلونة الإسباني) ويان فيرتونجن (توتنهام أيضاً). واختبر فيلموتس جهوزية فريقه في 28 الشهر الماضي، حيث تغلب «الشياطين الحمر» على سويسرا في عقر دارها (2-1) ثم تعادل مع فنلندا (1-1) في بروكسل بغياب توماس مونييه (كلوب بروج) ويانيك كاراسكو (إتلتيكو مدريد الإسباني) وموسى دمبيلي (توتنهام الإنجليزي) ورودجا نيانجولان (روما الإيطالي) بسبب إصابات طفيفة. وتذمر فيلموتس من ازدحام المباريات والضغط البدني على اللاعبين، قائلاً: «الموسم طويل. اللاعبون لا يملكون المتسع من الوقت من أجل الاسترخاء، وهم يعيشون أوقاتاً تزداد صعوبة من موسم إلى آخر حتى نصل إلى وقت يقول فيها الجسد: توقف»، مشيراً إلى أن «مدربين آخرين يعانون أيضاً، خصوصاً مدرب فرنسا ديدييه ديشان الذي يواجه المشاكل ذاتها». ووقعت بلجيكا في المجموعة الخامسة الصعبة نسبياً مع إيطاليا وجمهورية أيرلندا والسويد. وستكون المباراة الأولى لها هي المحك حيث ستواجه إيطاليا في 13 يونيو في مدينة ليون، في مواجهة قد تحدد مصير هذا المنتخب الذي أعاده فيلموتس إلى البطولات الكبرى للمرة الأولى منذ 12 عاماً من خلال المشاركة في مونديال البرازيل 2014. ويأمل فيلموتس البناء على النتيجة الجيدة التي حققها شبابه في مونديال البرازيل، حيث بلغوا الدور ربع النهائي قبل أن يخرجوا بصعوبة على يد الأرجنتين (1-صفر)، ويعول على الخبرة التي اكتسبها لاعبوه الشبان من أجل الذهاب أبعد مما وصلوا إليه قبل عامين، وتعويض غياب بلاده عن البطولة القارية منذ عام 2000 حين ودعت من الدور الأول في رابع مشاركة لها بعد 1972 (حلت ثالثة) و1980 (حلت وصيفة) و1984 (خرجت من الدور الأول). وسيكون نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز مركز الثقل في فريق فيلموتس الذي سيقوده صانع ألعاب تشيلسي أدين هازارد في ظل غياب كومباني وذلك بمؤازرة هجومية رائعة من كيفن دي بروين (مانشستر سيتي) وروميلو لوكاكا (إيفرتون) الذي وجد طريقه إلى الشباك في المباراتين الوديتين الأخيرتين، وكارساكو الذي كان صاحب هدف فريقه في نهائي دوري أبطال أوروبا (خسر أتلتيكو أمام جاره ريال بركلات الترجيح). كما تضم تشكيلة فيلموتس لاعبين مميزين آخرين مثل درايز مرتنز (نابولي الإيطالي) والحارس تيبو كورتوا (تشيلسي) وديفوك أوريجي (ليفربول الإنجليزي) ويان فيرتونجن (توتنهام).
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©