«الباراثيلنج» تخطف الأنظار والجماهير إلى «الهواء»

تعد رياضة أو فعالية "الباراثيلنج" من الفعاليات الجديدة على المهرجان، ولتبسيط هذه الرياضة، فإن مسماها الدارج بالمهرجان، هو "الإبحار بالباراشوت"، من خلال تقديم فرص التدريب المجاني للجمهور والحاضرين، والنزول بهم إلى عرض البحر لخوض تجربة مثيرة وغير مسبوقة، حيث يتم ربط الشخص في "واير" معلق على طراد، وبالتالي إحكام ربطه في "الباراشوت"، الذي تتوافر فيه كافة معايير السلامة، ويدخل الطراد إلى الماء، وعندها يطير الشخص في الهواء مربوطاً إلى هذا الطراد في جولة يعود بعدها وقد عاش لحظات من الإثارة والمتعة. حول هذه الفعالية، يقول المصري حسام الصغير أحد مدربي "الكايت سيرف" و"الباراثيلنج": إنها من الفعاليات الممتعة التي حظيت بإقبال كبير من رواد المهرجان، وطوال الأيام التي مضت لم نتوقف سوى يوم واحد بسبب سرعة الرياح، حيث إن هذه الفعالية تحتاج إلى رياح هادئة نسبياً على عكس "الكايت سيرف". ويقول جاكوب سزنيسي، منسق الفعالية بالمهرجان، إن الإبحار عبر "الباراشوت" يعد من الوسائل الترفيهية الشائقة والسهلة على عكس ما يتوقعه البعض أو ما تردده بعض الأقاويل بأنها من الفعاليات الخطرة، فهي لا تحتاج إلى مهارة السباحة ويستطيع أي فرد القيام بها كما أنها تبدأ من القارب وتنتهي به، ويمكن لأربعة أفراد القيام بها في الوقت ذاته، وتتوافر بها تدابير السلامة من خلال استخدام المشارك لحزام السلامة. وأضاف منسق الفعالية: تختلف هذه الفعالية عن رياضة القفز عبر المظلة أو "الكايت سيرف"، حيث لا تحتاج إلى الرياح القوية. ويمكن القيام بها في حال بلغت سرعة الرياح من عقدة وحتى 15 عقدة، ولكن تبلغ حد الخطورة في حال بلغت سرعة الرياح 16 عقدة أو أكثر.