الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فيصل الجاسم ينقذ طفلة من الحريق في «صناع الأمن»

فيصل الجاسم ينقذ طفلة من الحريق في «صناع الأمن»
18 مارس 2014 21:43
تامر عبد الحميد (أبوظبي) - كشف الفنان الإماراتي فيصل الجاسم عن ترشيحه مؤخراً من قبل الدفاع المدني بمنطقة رأس الخيمة لتسجيل أغنية وطنية بعنوان «صناع الأمن»، من كلمات الشاعر عبد الله العمري، وألحان وإخراج عمرو العزبي، وهو عمل توعوي للجمهور وللأجيال الجديدة، بهدف إيصال رسالة تحمل في مضمونها سبل التوعية بمخاطر الحرائق التي تنشب في البيوت والأماكن المغلقة عن طريق الخطأ، وتسليط الضوء على دور الدفاع المدني في الحد من مثل هذه الحوادث. فيصل الجاسم أوضح في حواره لـ «الاتحاد»، أنه تم تصوير الأغنية الوطنية على طريقة الفيديو كليب مؤخراً في قصر الدفاع المدني في رأس الخيمة، وتم اعتماده من قبل وزارة الداخلية في دولة الإمارات، والمقرر أن يعرض قريباً على القنوات الفضائية المحلية والعربية. وعن ترشيحه لتسجيل وتصوير أغنية «صناع الأمن»، أضاف الجاسم أنه تم ترشيحه من قبل مسؤولي الدفاع المدني، على أنه من الفنانين الشباب الذي يستطيع أن يوصل فكرة الأغنية إلى الجيل الحالي، مشيراً إلى أنه وافق على تنفيذ الأغنية على الفور، وبادر بالمشاركة بغنائها ومن دون مقابل، لاسيما أنه عمل فني وواجب وطني هادف وتوعوي، لافتاً إلى أنه سيظهر في الكليب بدور ضابط في الدفاع المدني ينقذ طفلة من الحريق في أحد المباني، متمنياً أن ينال هذا العمل الوطني الجديد إعجاب واستحسان الجمهور. «الغرام» وعن أعماله الغنائية الجديدة صرح الجاسم بأنه يستعد في الوقت الحالي لإصدار أغنية منفردة جديدة بعنوان «الغرام»، تعاون من خلالها مع الشاعر علي بن أحمد الكعبي، وتولى فيصل نفسه عملية تلحينها، وأشرف عليها الإعلامي سعود الكعبي، ومن المقرر أن تبث حالياً في الإذاعات المحلية والعربية، لافتاً إلى أنه طرح منذ فترة قليلة ثلاث أغنيات منفردة الأولى بعنوان «قلب مغليه» من كلمات الشاعرة الهند وألحانه، والأخرى بعنوان «الريم» من كلمات العالية وألحان إبراهيم السويدي، والأخيرة حملت عنوان «شبيت ضوك» من كلمات محمد بن جابر الدوسري وألحان الجاسم نفسه. تجربة التلحين وحول خوضه تجربة التلحين في الفترة الأخيرة، وأسباب ظهور هذه الموهبة في هذا الوقت بالتحديد، أكد الجاسم أنه يحب مجال التحلين منذ أن دخل مجال الغناء، لكن ظلت هذه الموهبة مدفونة بداخله سنوات عديدة، خصوصاً وأنه فضل أن يثبت قدميه أولاً في عالم الغناء، لاسيما أنه قرر أن يدخل الساحة الفنية بصفته مطرباً، لافتاً إلى أنه أحب في الفترة الأخيرة أن يعبر عن أحاسيسه من خلال تلحين بعض الأغنيات الخاصة به، والتي أشاد بها الجميع، الأمر الذي دفعه للاستمرار في هذا المجال. ونفى الجاسم أن يكون غيوراً على ألحانه، وقال: لا أريد احتراف مجال التلحين، فأنا في النهاية المطرب فيصل الجاسم، أما بالنسبة لتلحين بعض الأغنيات، فهي اجتهادات شخصية مني، نلت عليها الكثير من الإشادات من أصدقائي الفنانين، الأمر الذي دفعني لتلحين أغنيات أخرى، لافتاًِ إلى أنه لا يغار على ألحانه، لدرجة أن يلحن لنفسه فقط، حيث تولى عملية تلحين أغنيات لبعض الفنانين الآخرين من بينها أغنية للفنانة أريام بعنوان «دعاية»، وأخرى للفنان محمد المنهالي بعنوان «لا تجامل»، وقد حققا نجاحاً كبيراً بعد بثهما على بعض الإذاعات المحلية في دولة الإمارات. «خطاف القلوب» ورداً على سؤال حول أسباب اتجاهه إلى إصدار الأغنيات المنفردة فقط، خصوصاً وأنه منذ أن دخل الساحة الفنية وتخرج في برنامج اكتشاف الهواة «نجوم الخليج» لم يصدر إلا ألبوم واحد فقط عام 2008 وكان بعنوان «خطاف القلوب»، وقال: أصبحنا في عصر السرعة والإنترنت، ومع التطور التكنولوجي الذي نعيش فيه، صب الشباب اهتمامهم بالإنترنت والـ «يوتيوب» ووسائل التواصل الاجتماعي، فيجب علي كفنان أن أواكب العصر، وأقدم الأعمال السريعة التي تناسب الشباب، وهذا الأمر لن يأتي عبر الألبومات الغنائية التي تحتاج فترة تحضير وتنفيذ طويلة، فالأغنيات المنفردة يتم تسجيلها في وقت قصير ويتم بثها عبر الإذاعات وعرضها في العديد من الوسائل التكنولوجية التي تسهم في انتشار الأغنية وسماعها بشكل أكبر. وتابع: كما أنني أحب أن أكون متواجداً بين الناس بشكل دائم، ووجدت أنني لن أستطيع فعل ذلك إلا عن طريق الأغنيات المنفردة، التي يتم تنفيذها بشكل أسرع وأسهل من الألبومات. رصيد حقيقي ولا ينكر الجاسم أن إصدار الألبومات في سوق الكاسيت هو الرصيد الحقيقي للفنان، وعن ذلك قال: منذ دخلت عالم الغناء وأنا أنتج أعمالي من مالي الخاص، ولم أتعاقد مع شركة إنتاج فنية تدعمني مالياً وفنياً لأنني لا أحب التقيد، ولن أسير على «مزاج» أحد شركات الإنتاج، فأنا لا أمثل إلا نفسي ودولة الإمارات، ولا أسعى إلى التعاقد مع أي شركة فنية، إلا إذا جاءني العرض المناسب، والذي لا يشعرني بالتقيد و«الاحتكار»، مشيراً إلى أنه راض كل الرضا عما قدمه في السنوات الماضية، و«مرتاح» كثيراً في الخط الفني الذي يسير عليه، كاشفاً في الوقت نفسه أنه يفكر في تقديم أحد الألبومات الغنائية في عام 2015، حيث سيجمع الألبوم بين الأغنيات الجديدة التي سيستعد للتحضير لها، وبين أغنياته المنفردة التي طرحها في الأعوام السابقة وحققت نجاحاً وانتشاراً كبيرين، وسيكون على نفقته الخاصة، وذلك من أجل توثيق أعماله الغنائية في ألبوم واحد. «الغرام» تتماشى مع إحساس الجاسم المرهف أكد الشاعر علي بن أحمد الكعبي، أن قصيدته الجديدة «الغرام» مفصلة على صوت الجاسم، وقال: منذ أن انتهيت من كتابة قصيدتي الجديدة «الغرام» قررت على الفور أن يسجلها فيصل الجاسم بصوته، لاسيما أنني شعرت بأنها «مفصلة» عليه، حيث إنها من نوعية الأغنيات الرومانسية الجميلة، وبصوت الجاسم وإحساسه المرهف، سيستطيع أن يوصلها إلى الناس بالشكل المناسب، لافتاً في الوقت نفسه إلى أنه حقق في الفترة الأخيرة العديد من النجاحات المتتالية، من خلال تعاونه مع الجاسم، إذ تعاون معه من قبل في أغنيتين الأولى، بعنوان «العمر غالي»، والأخرى «دنيا الهوى»، وقد لاقتا صدى طيباً لدى الجمهور. وعن رأيه في الجاسم، أوضح الكعبي أنه فنان شامل يؤدي كل أنواع الأغنيات، سواء عن حب أو رومانسية أو وطنية، كما أنه من المطربين الذين لديهم اهتمامات ثقافية، ولا يفضل أن يقدم عملاً غنائياً يمر مرور الكرام، بل يسعى إلى تنفيذ الأعمال التي تكون بمثابة «قنبلة فنية». دعم فني لا يخفي الفنان الإماراتي فيصل الجاسم أن عملية إنتاج الأغنيات المنفردة والألبومات الغنائية مكلفة جداً، لكنه أكد أن أغلب الأغنيات التي يقدمها، بدعم من الشعراء الذي تعاون معهم في الفترة الأخيرة، مثل الشاعر علي الخوار، وسفير الألحان فايز السعيد، وعلي بن أحمد الكعبي ومحمد سعيد الظنحاني، شاكراً في الوقت نفسه دعمهم المستمر إليه، ووقوفهم إلى جانبه، خصوصاً وأنهم مقتنعون بصوته وموهبته الغنائية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©