الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

لجان ميدانية لمتابعة مشروع الوعي السلوكي برأس الخيمة

لجان ميدانية لمتابعة مشروع الوعي السلوكي برأس الخيمة
9 مارس 2015 23:50
مريم الشميلي (رأس الخيمة) أوضحت عائشة اليعقوبي، موجهة الخدمة الاجتماعية بتعليمية رأس الخيمة، وأحد المشرفين على مشروع الوعي السلوكي، أن المنطقة بصدد تخصيص لجان متابعة لمشروع الوعي خلال الأسابيع المقبلة، والذي ركز خلال عام 2014-2015 على علاج ثلاثة ظواهر وسلوكيات تنتشر في الحرم المدرسي، أهمها ظاهرة الغياب التي تشكل نسبة كبيرة في مدارس البنين والبنات، تليها ظاهرة اتلاف الممتلكات العامة، وأخيراً ظاهرة الاستخدام السيئ للتقنيات الحديثة، سعياً من المنطقة للقضاء عليها. وأشارت إلى أن المشروع ركز هذا العام، وبشكل واضح على مشكلة الغياب التي تطال جميع المراحل الدراسية من دون استثناء، موضحة بأن التركيز على هذه الظاهرة يهدف منه القضاء على سلبية عدم الإحساس بالمسؤولية وعدم احترام قيمة العلم، وضرورة التركيز على الاهتمام بالمسؤولية تجاه العلم وتعزيزها عند الطلاب الذكور والإناث، خصوصاً أن ظاهرة الغياب يعتمدها بعض الطلاب قبل وبعد الإجازات الرسمية ومواسم الامتحانات الفصلية، والتي لوحظ وجودها وبشكل كبير. ونوه بأن المشروع لم يقتصر هذا الجانب وتعميمه على المدارس، بل ركز أيضاً على ظاهرة إتلاف الممتلكات العامة في المدارس التي تنم عن عدم مسؤولية الطالب تجاه النعم التي حباها الله له، بالإضافة إلى توجيه الطلاب للاستخدام السليم للتقنيات الحديثة باعتبار أن تلك الوسائل أصبحت اليوم في متناول الجميع، خاصة الأطفال والمراهقين، والتي بدء العديد من الطلاب والطالبات استخدامها بشكل سيئ. وبينت أن المسؤولية المشتركة تحتّم على الجميع تعميق الوعي، وإشراك الطلاب وأولياء الأمور في دراسة المشكلات والمساهمة في التوعية من أخطارها وتعميق المفهوم الصحيح لها، مشيرة إلى أن قسم الأنشطة والبيئة أرسل تعميماً للمدارس، بالتعاون مع إدارة المنطقة، بهدف دراسة الأسباب الخاصة بتلك الظواهر ووضع برامج علاجية وحلول لها، وبالتالي متابعة مدى تجاوب الطلاب أو الطالبات مع تلك البرامج العلاجية والوقائية، التي تكون على شكل أنشطة طلابية وفعاليات توعوية وقائية تنظم داخل المنشأة التعليمية وخارجها. وأضافت: «إن المنطقة تبنت المشروع كإحدى المبادرات الخاصة بها، والتي يهدف منها إلى استخدام الطرق المهنية العلمية في دراسة الظواهر والمشكلات، وإشراك الطلاب وأولياء الأمور والمؤسسات المجتمعية للتصدي، وإيجاد الحلول المناسبة لها».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©