سيؤول (وكالات) - رفضت كوريا الشمالية رسمياً، أمس، قراراً لمجلس الأمن الدولي يطالب بإنهاء برنامجها للأسلحة النووية، في الوقت الذي أكدت فيه الصين أن العقوبات ليست الأسلوب “الأساسي” لحل التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
وقالت بيونج يانج إنها ستواصل هدفها لأن تصبح دولة تملك أسلحة نووية بشكل كامل، على الرغم من العقوبات التي فرضها عليها مجلس الأمن الدولي بإجماع الآراء يوم أمس الأول الجمعة.
وتهدف هذه العقوبات، تشديد القيود المالية وشن حملة على محاولات كوريا الشمالية شحن مواد محظورة. وتزامن القرار مع تصعيد حاد في التوترات الأمنية في شبه الجزيرة الكورية، بعد ثالث تجربة نووية لبيونج يانج في 12 فبراير.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان، إن كوريا الشمالية “تندد بشدة وترفض بشكل كامل، مثلما فعلت في الماضي، قرار العقوبات ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وهو نتاج السياسة الأميركية العدائية تجاهها. العالم سيرى بوضوح ما هو الموقف الدائم الذي ستعززه جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كدولة أسلحة نووية ودولة تطلق أقماراً صناعية كإحدى نتائج الموقف الأميركي لحث مجلس الأمن الدولي على طبخ القرار”.
وقال وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي أمس السبت، إن العقوبات ليست أسلوبا “أساسياً” لحل القضايا المتصلة بكوريا الشمالية وإنه يجب على كل الأطراف التحلي بالهدوء وضبط النفس.
وقال يانج في مؤتمر صحفي “نعتقد دائماً أن العقوبات ليست غاية أعمال مجلس الأمن الدولي، وليست العقوبات الأسلوب الأساسي لحل القضايا المتصلة. الأسلوب السليم الوحيد لحل هذه المسألة هو انتهاج موقف كلي وحل مخاوف كل الأطراف المعنية بأسلوب شامل ومتوازن من خلال الحوار والمشاورات”.
عدد اليوم
