الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

سوق أبوظبي تتماسك فوق 2800 نقطة

سوق أبوظبي تتماسك فوق 2800 نقطة
27 ابريل 2010 22:39
انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول أمس بنسبة 0.33% ليغلق على مستوى 2,766.48 نقطة. وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً بقيمة 1.33 مليار درهم لتصل إلى 405.29 مليار درهم، وتم تداول 170 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 330 مليون درهم من خلال 4,108 صفقات. وسجل مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعاً بنسبة 0.16% تلاه مؤشر قطاع البنوك ارتفاعاً بنسبة 0.15% تلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضاًً بنسبة 0.17% تلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضاًً بنسبة 0.83%. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 62 شركة من أصل 133 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 16 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 37 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. وجاء سهم «إعمـار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 120 مليون درهم موزعة على 29.87 مليون سهم من خلال 840 صفقة. واحتل سهم «أرابتك القابضة» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 41.80 مليون درهم موزعة على 17.19 مليون سهم من خلال 520 صفقة. وحقق سهم «الدواجن والعلف» أكبر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 1.96 درهم مرتفعا بنسبة 9.50% من خلال تداول 1,416 سهم بقيمة 2,775 درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «مياه جيما» الذي ارتفع بنسبة 4.85 % ليغلق على مستوى 6.05 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 2,918 سهم بقيمة 16,554 درهما. وسجل سهم «تـكـافـل» أكبر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 4.05 درهم مسجلا خسارة بنسبة 10.00% من خلال تداول 735 سهم بقيمة 2,977 درهم. تلاه سهم «الخليج الطبية» الذي انخفض بنسبة 9.81% ليغلق على مستوى 2.39 درهم من خلال تداول 8,159 سهما بقيمة 19,500 درهم. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي -0.18% وبلغ إجمالي قيمة التداول 50.68 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 34 من أصل 133 وعدد الشركات المتراجعة 60 شركة. ويتصدر مؤشر قطاع البنوك المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى ومحققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 2.92% ليستقر على مستوى 3,024 نقطة. في حين احتل مؤشر الصناعات المركز الثاني بنسبة 0.99% ليستقر على 345 نقطة. تلاه مؤشر قطاع الخدمات بنسبة -1.88% ليغلق على مستوى 2,500 نقطة. تلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة -8.59% ليغلق على مستوى 3,026 نقطة. المؤشر يواصل انخفاضه سوق أبوظبي تتماسك فوق 2800 نقطة سمير حماد (أبوظبي) - تماسك مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية في ختام تعاملاته أمس فوق حاجز 2800 نقطة، رغم استمرار الشح في أحجام التعاملات، ومواصلة التراجع سيطرته على الاتجاه العام. وتراجع مؤشر سوق أبوظبي أمس بنسبة 0.27% فاقداً نحو 7 نقاط، ليغلق عند المستوى 2803.16 نقطة. من جانبه، واصل السوق تسجيل تداولات دون 100 مليون درهم، بإجمالي بلغ 85 مليون درهم، تم تنفيذها من خلال 44.4 مليون سهم، وتوزعت على 984 صفقة. ويأتي تراجع السوق خلال اليومين الماضيين استمراراً لحالة العزوف بين كبار المستثمرين عن التداول رغم النتائج المالية الإيجابية التي كانت آخرها أرباح بنك أبوظبي الوطني متجاوزة المليار درهم في الربع الأول من العام الحالي وبنمو يناهز 30% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، إلى جانب أرباح بنك أبوظبي التجاري التي بلغت 225 مليون درهم في الربع الأول وبنمو نسبته 119% مقارنة بالربع الرابع ورغم تراجعها مقارنة بالربع الأول من العام 2009 بنسبة 36%. وتأتي حركة المؤشر المتدرجة هبوطاً في وقت تظهر قراءات فنية أن المؤشر العام للسوق يتحرك في نطاق تداولات ضيق بين 2870 و2800 نقطة وسط ضبابية مستقبل التداولات، بحسب تحليل صدر عن بيت الاستثمار العالمي “جلوبل”. وأشار التحليل إلى أن إغلاق مؤشر سوق أبوظبي دون مستوى 2822 نقطة وصولاً إلى 2800 نقطة قد يدفع بالسوق إلى مستويات تراجع متوسطة المدى خلال الـ11 أسبوعاً المقبلة، مما يؤهل المؤشر لبلوغ 2750 نقطة كأقرب مستوى دعم إن واصل الانخفاض، والذي يعتبر ضمن نطاق 2944 إلى 2695 نقطة وفقاً لقراءات فنية. وأوصت “جلوبل” المستثمرين طويلي الأجل بدخول السوق إذا ما اخترق المؤشر حاجز 2860 نقطة. وواصل البيع الأجنبي سيطرته على الاتجاه العام، حيث بلغ صافي الاستثمار الأجنبي في سوق أبوظبي خلال جلسة تداولات الأمس نحو 4.5 مليون درهم كمحصلة بيع، في حين بلغ صافي الاستثمار المحلي نحو 3.4 مليون درهم كمحصلة شراء، إلى جانب صافي الاستثمار العربي الذي بلغ نحو مليون درهم كمحصلة شراء أيضاً، بحسب البيانات الإحصائية الصادرة عن السوق. وبلغ صافي الاستثمار المؤسسي في سوق أبوظبي نحو 13 مليون درهم كمحصلة بيع، في حين واصل المستثمرون الأفراد سيطرتهم على غالبية التداولات بنحو 73 مليون درهم. وعلى صعيد التداولات، شهدت أسهم الشركات العقارية خلال جلسة تداولات الأمس تراجعات متقاربة، حيث انخفض سهم الدار العقارية بنسبة 0.95% ليغلق عند سعر 4.15 درهم، وتراجع سخك صروح العقارية بنسبة 1.67% ليغلق عند المستوى 2.4 درهم، وسهم شركة رأس الخيمة العقارية بنسبة 2% ليغلق عند سعر 49 فلساً. من جانبها، سجلت أسهم شركات الطاقة تبايناً في أدائها بين تراجع لسهم آبار للاستثمار بنسبة 2.2% ليغلق عند سعر 2.22 درهم، فيما ارتفع سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة” بنسبة 2.4% ليغلق عند سعر 1.28 درهم، إلى جانب سهم شركة دانة غاز الذي ارتفع بنسبة 1.12% ليغلق عند سعر 90 فلساً. وعلى الصعيد القطاعي، أظهرت القطاعات المدرجة في سوق أبوظبي خلال جلسة تداولات الأمس غلبة للتراجع على أدائها، باستثناء ارتفاع قطاعين واستقرار وحيد. وجاء على رأس القطاعات المتراجعة خلال جلسة تعاملات الأمس قطاع الصحة بنسبة تراجع بلغت 6.4% ليغلق عند المستوى 1408.96 نقطة، وتلاه قطاع البناء بنسبة تراجع بلغت 1.56% ليغلق عند المستوى 2460.03 نقطة، وتلاه قطاع العقارات بنسبة تراجع بلغت 1.26% ليغلق عند المستوى 272.57 نقطة، وتلاه قطاع الصناعة بنسبة تراجع بلغت 1.08% ليغلق عند المستوى 2108.78 نقطة. «سوق أبوظبي» توقع مذكرات تفاهم مع بورصة اسطنبول وبنك التسوية أبوظبي (الاتحاد) - وقع سوق أبوظبي للأوراق المالية مذكرتي تفاهم مع بورصة اسطنبول ومع بنك التسوية والحافظ الأمين الرئيسي بتركيا، وذلك لتعزيز أطر التعاون بين السوق وكل من المؤسستين الماليتين والمسائل المتعلقة بتداول المعلومات والخبرات والتنسيق في المستقبل، بالإضافة إلى التعاون في المجالات الخاصة بالتشريع ووضع القواعد الخاصة بالأسواق المالية. وأكد راشد البلوشي نائب الرئيس التنفيذي ومدير العمليات بسوق أبوظبي للأوراق المالية، أهمية دفع التعاون مع تركيا في مجال التمويل الإسلامي حيث تتمتع بمكانة متميزة بين الأسواق الناشئة، بينما تم رفع تصنيف دولة الإمارات من سوق مبتدئ إلى سوق ناشئ في العام الماضي بمعرفة فوتسي العالمي، وهو ما يوضح أهمية التعاون بيننا، حيث إننا دول إسلامية تهدف إلى تطوير التعاون والتنسيق فيما بينها في إطار من القواسم المشتركة. ويستضيف سوق أبوظبي للأوراق المالية الاجتماع السنوي للجنة العمل الثالثة المنبثقة عن تجمع أسواق المال للدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي والمنعقد في العاصمة، أبوظبي، يومي 27 و28 أبريل 2010. ويشمل جدول أعمال اجتماع هذا العام مناقشة العديد من الموضوعات المهمة، منها الأدوات المالية الإسلامية القابلة للتداول بأسواق المال وغيرها من أدوات إدارة السيولة فضلا عن مسألة تأسيس مؤشر إسلامي والقضايا المتعلقة بوعي المستثمر بالأدوات المالية الإسلامية. ويتضمن الاجتماع ورش عمل وعروضاً تقديمية ومحاضرات يلقيها متحدثون مميزون ومنهم حسين إركان رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبورصة اسطنبول ورئيس لجنة العمل، وجوناثان كوبر العضو المنتدب لفوتسي الشرق الأوسط وإفريقيا ورودني فيرنانديس، نائب رئيس ستاندرد آند بورز بالمنطقة، وجيم ليجاتي وريتشارد سويري من ام اس سي اي. وقال راشد البلوشي، نائب الرئيس التنفيذي ومدير العمليات بسوق أبوظبي للأوراق المالية إن استضافة هذا الحدث في أبوظبي يعكس جهود السوق لأن تصبح الإمارة واحدا من أهم المراكز المالية بالمنطقة، فضلا عن الأهمية المتزايدة للأدوات المالية الإسلامية والرواج الكبير الذي تشهده حاليا أدوات الدين الإسلامية، لاسيما الصكوك. 249 مليون درهم قيمة التداولات ضغوط بيع تهبط بمؤشر سوق دبي إلى 1747 نقطة مصطفى عبد العظيم (دبي) - بددت أسهم سوق دبي المالي المكاسب التي حققتها في بداية تعاملات جلسة الأمس اثر تعرض المؤشر العام للسوق إلى ضغوط بيعية متواصلة على اسهم قيادية في النصف الثاني من الجلسة هبطت به من أعلى مستوى في اليوم عند 1770 نقطة الى 1747 نقطة عند الإغلاق. وعكست التحركات السعرية المتباينة للأسهم القيادية في سوق دبي المالي امس حالة التجاهل من قبل المتعاملين للنتائج الإيجابية لأعمال الشركات في الربع الأول والتي فاق غالبيتها توقعات المحللين بالإضافة الى غض النظر عن المؤشرات الإيجابية المتعلقة بدبي العالمية وإعلان شركة نخيل امس عن بدء توقيع الدائنين التجاريين عقود التسوية والمخالصة التي وزعت عليهم في الأسبوع الماضي. وفيما شهدت التعاملات الصباحية للسوق بداية متفائلة الى حد ما تعكس تجاوبا منطقيا مع تطورات الأحداث، وأكسبت شركة إعمار العقارية ما يزيد على 1%، بالتزامن مع افتتاح فندق أرماني في برج خليفة معززة بذلك محفظتها الفندقية، إلا أن السهم عاد ليتراجع بنسبة قاربت 2% ليغلق عند سعر 3.88 درهم، متأثرا بتقرير وكالة التصنيف الائتماني موديز امس الذي منح الشركة تصنيف بي1 ومع نظرة مستقبلية سلبية. واتجه سوق دبي المالي عقب ذلك إلى الانخفاض تدريجيا الى آخر التداولات ليغلق عند مستوى 1747 نقطة منخفضاً بنسبة 0.58 % وبتداولات ضعيفة بلغت قيمتها الإجمالية 249 مليون درهم فقط. وساهم التراجع الذي سجله سهم إعمار في سحب أسهم أخرى عديدة في السوق الى دائرة التراجع، حيث انخفض سهم أرابتك بنسبة 2% دون أن يتأثر إيجابا بخطوة توقيع عقود التسوية مع نخيل، بينما حدّ بنك الإمارات دبي الوطني بارتفاعه بنسبة 2.7 % من تراجع السوق بنسبة أكبر. وأشار محللون الى أن دفة السوق اتجهت في أواخر التعاملات باتجاه الانخفاض مدفوعة بقيام متعاملين بعمليات جني أرباح سريعة على الأسهم القيادية، لتواصل الأسهم فقدان قوة الدفع الناجمة عن النتائج الإيجابية للعديد من الشركات المساهمة، والعودة مجددا للتحرك في نطاق ضيق مع تناقص ملموس في حجم التداولات
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©