الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«طيران الإمارات للآداب» يكرم الفائزين بجائزة «تعليم» الشعرية

«طيران الإمارات للآداب» يكرم الفائزين بجائزة «تعليم» الشعرية
9 مارس 2013 23:46
جهاد هديب (دبي) - اختتمت أمس فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان طيران الإمارات للآداب الذي تنظمه «طيران الإمارات»،بالتعاون مع هيئة دبي للثقافة والفنون، وشارك فيه مائة وثلاثة وعشرون كاتباً، من بينهم عشرون كاتباً إماراتياً، واثنان وعشرون كاتباً عربياً، واشتمل على مائة وثلاث وخمسين جلسة. وشهد صباح أمس، حفل توزيع جائزة «تعليم» الشعرية باللغتين العربية والانجليزية، والتي جاءت لهذا العام بعنوان «بطل أم شرير؟» حيث شارك في الحفل الشاعر عادل خزام من الإمارات ممثلاً للجنة التحكيم بالعربية، وزياد عزّام الرئيس التنفيذي لمؤسسة «تعليم»، والشاعر روجر ماكجرف من بريطانيا ممثلاً للجنة التحكيم بالانجليزية. وقالت إيفيت جادج من إدارة الجائزة، والتي أدارت الجلسة بأن المشاركات التي تلقتها إدارة الجائزة بلغت الألف تقريبا، مؤكدة أنه قد تمّ «الأخذ بالاعتبار المقدرة على التعبير لدى الطفل، وبعد أن خلصنا إلى النتائج لاحظنا لهذا العام أن هناك أطفالاً من العائلة نفسها قد فازوا معاً، أو أن أختاً أو أخاً لهذا المتسابق، أو ذاك قد فازوا في سنوات سابقة». ثم تحدث زياد عزّام قائلاً «نحن هنا لنستمع إليكم، أنتم مَنْ مسَّ شغاف القلب». ثم تطرق إلى مصائر اللغات، مشيراً إلى إحدى الدراسات اللغوية التي تؤكد موت 18 لغة في العالم، الأمر الذي يعني موت جزء من ذاكرة البشرية، ثم توجه إلى الطلبة المشاركين بالقول «أنتم أبطال زماننا وعلى أكتافكم نضع حملاً ثقيلاً هو الحفاظ على اللغة من موتها، إذ تستمرون بالكتابة ولا تتوقفون». ثم تحدث الشاعر عادل خزام عن تجربة التحكيم في جائزة «تعليم» الشعرية التي خبرها للمرة الأولى، فقال «إن وجود مسابقة شعرية من هذا الطراز في المهرجان أمر ضروري وكبير ومثير للإدهاش أيضا»، وأضاف «كانت المستويات مختلفة ولافتة للانتباه، لجهة أن بعض المواهب من الفئة العمرية من الرابعة عشرة إلى السادسة عشرة، أعلى من مواهب تنتمي إلى الثامنة عشرة وما فوق. لقد وجدنا الكثير من الخطاء في العروض والنحو، وهذا طبيعي بالنسبة للبدايات لكن ينبغي الانتباه لهذا الأمر فهو ضروري للشعر، ولذلك تغاضت اللجنة عن الالتزام بهما وتقصدنا البحث عن الموهبة والمقدرة على اجتراح التعابير التي تشير لهذه الموهبة وإلى الخيال الأوسع.. وبهذا المعنى كانت المستويات متقاربة، لذلك عليكم، فائزين ومشاركين الاجتهاد في القراءة والاشتغال على أن يطور كل واحد منكم نفسه، لأن الشعر طريق طويل وصعب، لكنه ليس مستحيلا أبدا، ومَنْ لم يفز لهذا العام بالتأكيد سيفوز في أعوام لاحقة»، متمنيا أن تتسع الجائزة لتصبح أوسع. وكان آخر المتحدثين الشاعر الانجليزي روجر ماكجرف، فقرأ قصيدة من القصائد الفائزة حملت العنوان «أعط وخذ»، حيث الشخص السارد فيها هي الطبيعة ذاتها ثم طرح سؤالاً على المشاركين: هل هناك قافية؟ فكان الجواب: لا، فأعاد التساؤل هل هي قصيدة؟ فكان الجواب: نعم. فتابع: القصيدة نص يجعلنا نفكر، وإنني سعيد جدا لأنني بينكم هنا». ثم جرى توزيع الجوائز، فكانت باللغة العربية على النحو التالي: لفئة (11 عاماً فما دون) ريان خالد بن حماد أولا، ونور خالد بن خماد ثانياً وكل من روضة محمود حسين محمد رشيد وشيخة رائد المناعي ثالثا، ولفئة (12 إلى 14 عاماً) سارة فرج حسن أميري أولاً، وميليا زينو ثانياً، وجاسم عكران ثالثا، ولفئة (15 إلى 18عاماً) ديما ماهر أولاً، وفاطمة خالد عبد الله البلوشي ثانياً، وبتول أحمد الياسي ثالثا، ولفئة (18 فما فوق) آلاء كمال سالم بن كوير أولاً، ودانيا فؤاد العنداري ثانياً، ونورا عيسى سعيد ثالثاً. أما نتائج الجائزة بالإنجليزية: لفئة (11عاماً فما دون) آنيا فاغاني أولاً ومريم مهند ثانياً، وآمان رازا ثالثا، ولفئة (12 إلى 14 عاماً) آفي بارذان أولا وكيرتانا سوبراماني ثانياوميشيل فوجيل ثالثا، ولفئة (15 إلى 18) تريزا فرانسس اولا وريم وليد ثانياً، وملافيكا سانثوش، وسونينا حسين ثالثا، ولفئة (18 فما فوق) توماس تايلور أولاً، وعبد الرحمن حسين ثانياً، وريشا كدناني ثالثا. وكانت لجنة التحكيم بالعربية قد تشكلت من عادل خزام، ولارا ماتوسيان وناجي محمد نوراني الضرير، وهاجر المصلح، وسارة المهيري، أما لجنة التحكيم بالانجليزية، فتشكلت من: جون سكوت – منتر وإيفيت جادج وفرانك ولاجان، وانضم إليهم روجر ماكجرف وفيليب أردا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©