24 يوليو 2009 00:25
حذر مبعوث الاتحاد الأوروبي الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط مارك أوتي من فقدان عملية السلام لزخمها إذا «لم يحدث تغيير جذري في المفاوضات خلال الستة أشهر المقبلة»، مضيفا انه «ليس بالضرورة الوصول إلى حل نهائي خلال هذه الفترة».
وعلل أوتي في تصريحات لصحيفة «الوطن» السعودية مخاوفه بسبب احتمال «انشغال الرئيس الأميركي باراك أوباما بالسياسة الداخلية لبلاده الأمر الذي قد يفقده القدرة على التحرك والضغط». وحدد أوتي عددا من العقبات التي تقف أمام البدء في مفاوضات جدية بين الفلسطينيين والإسرائيليين من أهمها قضية تجميد الاستيطان لأنها «ستوضح إن كانت إسرائيل جادة في الوصول إلى دولة فلسطينية». وقال إن هناك «تساؤلات حول مدى جدية بعض الجهات للوصول إلى اتفاق وتنفيذه على أرض الواقع»، موضحا أن الأميركيين يعملون على ذلك بجدية «ونحن نساعدهم أيضا». وبسؤاله عن عدم الترحيب بوزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان وما إذا كان يشكل عائقا أمام السلام اكتفى أوتي بالقول «إنها مشكلة عندما لا يستطيع وزير خارجية دولة ما مقابلة زميله في دولة أخرى». ورأى أن الانقسام الفلسطيني يمثل عقبة أخرى قائلا: «كل الفصائل يجب أن تتحلى بالمسؤولية والاتفاق على الهدف الوطني المتمثل في إنهاء الاحتلال». وأكد صعوبة مخاطبة إسرائيل في ظل هذا الانقسام ما يجعل إسرائيل تتعذر بأنه «لا يوجد شريك للسلام» ومنوها في هذا الصدد بالجهود التي تقوم بها مصر والسعودية.
المصدر: الرياض
عدد اليوم
