الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«البرنامج الإماراتي» أدق وأسرع مشروع نووي يشهده العالم مطلع الألفية الثالثة

«البرنامج الإماراتي» أدق وأسرع مشروع نووي يشهده العالم مطلع الألفية الثالثة
31 مارس 2018 21:08
هانز بليكس: الطاقة النووية إجابة رئيسة على طلب توليد الطاقة الكهربائية النظيفة والآمنة أبوظبي (الاتحاد) قال الدكتور هانز بليكس رئيس المجلس الاستشاري الدولي: «لقد شكلت العقلانية والتصميم والالتزام بمعايير السلامة وعدم الانتشار، والفاعلية والبعد الاقتصادي عناصر وركائز مؤثرة للغاية، ويولِّد المشروع قريباً مقداراً هائلاً من الكهرباء للمنازل والصناعة والنقل من دون انبعاثات لغاز ثاني أكسيد الكربون، والمشروع يقدِّم معياراً ذهبياً ويعزّز قناعتي بأن الطاقة النووية ستظل إجابة رئيسة على طلب توليد الطاقة الكهربائية النظيفة والآمنة». وأضاف بليكس، رفع المجلس الاستشاري الدولي لبرنامج الإمارات النووي تقريره نصف السنوي السادس عشر والأخير، والذي ترأسه هذه المجموعة من الخبراء النوويين من أنحاء العالم وكان لي فرصة متابعة هذا المشروع الضخم من بدايته وكان ذلك ممتعاً للغاية. وأشار إلى أن اليورانيوم والثوريوم ليسا من موارد الطاقة المتجددة لكنهما موثوقان ومستدامان، ويمكن التعامل، ويجب التعامل مع الإشعاعات بمسؤولية، لافتاً إلى إنها ليست شيئاً مبهماً، وأنها قوة قدَّمتها الطبيعة وسيكون من الحماقة تجاهلها. وتابع :«أشكر حكومة الإمارات والأشخاص المنخرطين في هذا المشروع على تعاونهم المطلق وانفتاحهم ولطفهم الذي أظهروه لي ولبقية أعضاء المجلس، لقد أثروا حياتنا بهذه التجربة العظيمة وأتمنى لدولة الإمارات النجاح والتوفيق مع قرب بدء مرحلة التشغيل». ولد الدكتور هانز بليكس عام 1928 في أوبسالا في السويد، ودرس في جامعة أوبسالا، ونال شهادة إجازة بالحقوق، كما قام بإجراء عدد من البحوث في جامعة كولومبيا وجامعة كامبردج. ونال بليكس شهادة الدكتوراه عام 1959، وفي عام 1960 تم تعيينه أستاذاً مساعداً في القانون الدولي، وعمل مديراً للوكالة الدولية للطاقة الذرية لأربع دورات بين عامي 1981 - 1997. باربارا جادج: التميز شعار كل مراحل براكة أبوظبي (الاتحاد) أكدت باربارا جادج، رئيسة معهد المدراء وسفير تجاري للمملكة المتحدة، أن مشروع براكة الإماراتي، مصمم ليصبح نموذجاً لكل محطات الطاقة النووية حول العالم،لأنه وفي كل مرحلة من مراحل تطوره كان التميز هو الشّعار دائماً. وقالت : «بالنسبة إلي كان عملي ضمن المجلس الاستشاري الدولي أهم نقطة في حياتي العملية، وأنا شاكرة لمنحي هذه الفرصة»، مشيرة إلى أنه في كل مرحلة من المشروع، تم تجسيد ثقافة السلامة واعتبارات السلامة، معبرة عن ثقتها الكاملة في أن المشروع سيستمر في تشغيله كما كان في بنائه لوضع «المعيار الذهبي»، لمحطات الطاقة النووية الجديدة. وقالت جادج:«يمتلك جميع أعضاء المجلس خبرة كبيرة، وأنه من دواعي فخري واعتزازي أن أكون جزءاً من هذه المجموعة الرائعة، والعمل مع أشخاص نقلوا الخطط للواقع ووضعوا ضوابط تمكنهم من القيام بذلك، وكذلك المسؤولون الحكوميون أصحاب الرؤية الذين صمموا المشروع وأوصلوه لمرحلة التشغيل، وسيظل عملهم الجاد والدؤوب إرثاً قيماً يمتد لسنوات طويلة». يذكر أن جادج تم تعيينها عام 2002 مديرة لهيئة الطاقة الذرية للمملكة المتحدة، وأصبحت عام 2004 رئيسة للهيئة، وتمت إعادة تعيينها في ذات المنصب في العام 2007. جون روز: قصة نجاح مهمة أبوظبي (الاتحاد) قال السير جون روز : «إنها قصة نجاح مهمة للقطاع النووي، لقد أدركت دولة الإمارات منذ البداية أن هذا البرنامج مهم لمجتمع للطاقة النووية الدولي والذي يحتاج لنموذج مثالي يحتذى به، وكذلك لشعب الإمارات الذي يمثل هذا المشروع جزءاً مهماً من مستقبله». وذكر روز، أن مواطني الدولة استفادوا من التواصل الفعال طوال فترة المشروع مما شكَّل عنصر دعم مهما للبرنامج، مضيفا بالقول :» مسألة التوظيف المرتقب في براكة قدراً كبيراً من الاهتمام لأنها ستمنح مواطني دولة الإمارات الفرصة لاكتساب مهارات جديدة والتأكيد على ضمان إعطاء دور للمرأة في كل المستويات». ويشغل روز حالياً منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة روثتشايلد القابضة.ولد السير جون روز في بلانتير في مالاوي، وحصل على درجة الماجستير في علم النفس من جامعة القديس أندروز في اسكوتلندا، وانضم إلى شركة رولز رايز عام 1984، ثم تم تعيينه في مجلس إدارتها عام 1992، وأصبح المدير التنفيذي في عام 1996، ثم تقاعد في في عام 2011. وفي عام 2013 تم تعيين روز رئيساً لمجموعة هولدينجهام، التي تقدم معلومات تجارية استشارية استراتيجية، وتقاعد في عام 2017، ولكنه بقي ضمن مجلسها الاستشاري، وحصل على لقب فارس عام 2003، وعلى وسام جوقة الشرف الفرنسي بدرجة قائد عام 2008، وجائزة نجمة الخدمة العامة في سنغافورة في العام ذاته. حمد الكعبي: «الاستشاري الدولي» عزز نجاح البرنامج أبوظبي (الاتحاد) قال السفير حمد الكعبي الممثل الدائم للإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية:« لقد كان المجلس الاستشاري الدولي أداة فعالة للانطلاق الناجح للمشروع النووي الإماراتي، فقد عزز الشفافية وإمكانات التطور، ونحن شاكرون جداً لأعضاء المجلس المتميزين، حيث كانت خبراتهم الدولية المعروفة قيمة للغاية في دعم خطط دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال تحديد الثغرات ووضع التوصيات للبرنامج». وتابع الكعبي:« تماشياً مع التزامها بالشفافية الكاملة، نشرت الحكومة كافة التقارير نصف السنوية للمجلس الاستشاري الدولي، مقدمةً فرصة فريدة للجمهور المحلي والعالمي للاطلاع على تقدم سير البرنامج». والسفير حمد الكعبي هو عضو الهيئة الاتحادية للرقابة النووية (FANR)، وعضو في هيئة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقد تدرب كمهندس نووي، وحصل على درجتي البكالوريوس والماجستير في الهندسة النووية من جامعة بوردو في ولاية إنديانا في الولايات المتحدة الأميركية، وركز عمله المهني على موضوع السلامة النووية. محمد الحمادي: المجلس أسهم في الالتزام بالجودة والسلامة أبوظبي (الاتحاد) أكد المهندس محمد الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، أن الدعم الذي قدمه المجلس الاستشاري الدولي، كان له دور مهم في ضمان التزامنا بأعلى المعايير الدولية للجودة والسلامة، وذلك أثناء تنفيذنا برنامج الإمارات السلمي للطاقة النووية، ولقد التزمت المؤسسة بتنفيذ توصيات المجلس في كل مرحلة من مراحل تطوير محطة براكة والبرنامج الإماراتي النووي بشكل عام. وقال الحمادي:» إن خبرات أعضاء المجلس الاستشاري الدولي قدمت أساساً قوياً لاستعداد «براكة 1 «، لعمليات التشغيل وبالتالي توفير كهرباء موثوقة وكافية ونظيفة لشبكة الطاقة في الإمارات». وتابع:» لقد شكَّل دعم المجلس الاستشاري الدولي بخبراته الدولية المعروفة عاملاً مهما في الإنجازات الأخيرة للبرنامج الإماراتي وتمكنا من خلال تنظيم اجتماعات مراجعة دورية من الاستفادة من الخبرة الكبيرة للخبراء في مجال الأمان والأمن وحظر الانتشار النووي وتنمية الموارد البشرية. يذكر أن الحمادي حصل على بكالوريوس علوم في الهندسة الكهربائية وماجستير العلوم في الإدارة الهندسية، وكلاهما من معهد فلوريدا للتكنولوجيا، كما تم تعيينه عضوا في مجلس إدارة الجمعية العالمي لمشغلي الطاقة النووية (WANO) في مركز أتلانتا التابع لها. وبين عامي 2013 و2014، كان الحمادي أيضاً رئيس مجلس إدارة مجلس الأجندة العالمية لأمن الطاقة في المنتدى الاقتصادي العالمي . وحاز الحمادي على عضوية الجمعية النووية الأميركية، ومعهد إدارة المشاريع بالولايات المتحدة الأميركية، وهو حاصل على شهادة الاحتراف المهني في إدارة المشاريع. كما أنه عضو في جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات بالولايات المتحدة الأميركية، وعضو في المجلس الدولي لأنظمة الطاقة الكهربائية الضخمة، وجمعية المهندسين وجمعية إدارة المشاريع في الإمارات. ويمتلك الحمادي خبرة واسعة في مجال الطاقة ومشاريع المرافق العامة، بما في ذلك الإدارة والإنشاء والتمويل والإشراف، وقبل انضمامه إلى مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، شغل الحمادي منصب المدير العام للهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، حيث قاد عملية التحول الإدارية مركّزاً على تطبيق أفضل الممارسات والمعايير الدولية في الهيئة. توماس جراهام: البرنامج نقطة تحول في تاريخ الطاقة أبوظبي (الاتحاد) قال السفير توماس جراهام :«عندما تتم مراجعة تاريخ الطاقة لخدمة الحضارة سينظر إلى نجاح البرنامج النووي الإماراتي كنقطة تحول مهمة في إضافة مورد عالمي للطاقة ووسيلة فعالة لاحتواء تهديد التغير المناخي، وينبغي لنا عموماً، نحن أعضاء المجلس الاستشاري تحديداً، أن نفخر بإتاحة فرصة العمل في هذا البرنامج الرائع». وأشار جراهام، إلى أن البرنامج السلمي للطاقة النووية للإمارات العربية المتحدة هو أول مشروع من نوعه خلال 30 عاماً. ويشغل السفير توماس جراهام ، منصب رئيس مجلس شركة كان آلاسكا لليورانيوم، في فانكوفر بكندا. يوكا لاكسونن: نراقب المشروع منذ فبراير 2010 أبوظبي (الاتحاد) قال يوكا لاكسونن «تم تعيين المجلس الاستشاري الدولي في نهاية عام 2009 وحصلنا منذ فبراير 2010 على فرصة مراقبة تطور البرنامج عن كثب».وأضاف، أنه تم توجيه برنامج براكة النووي منذ بداية إصدار وثيقة السياسة العامة لدولة الإمارات العربية المتحدة بشأن الطاقة النووية السلمية في أبريل 2008 على نحو حازم وتضمّن ذلك وضع إطار تشريعي وتنظيمي عقب إعداده بشكل شامل ودقيق في أكتوبر 2009، وإنشاء مؤسسة وطنية مسؤولة عن برنامج البناء في ديسمبر 2009، ومنح عقد التوريد الرئيس الخاص بمنشأة براكة إلى فريق بقيادة كورية في ديسمبر 2009. وتابع لاكسونن:« لقد أرسى برنامج الإمارات لبناء محطة براكة النووية وإنشاء البنى التحتية لدعم عملياتها المستدامة ، نموذجاً فريداً من نوعه، للعالم، في كيفية إنجاح تنفيذ برنامج نووي جديد، كما كانت الإدارة الممتازة للمشروع محط إعجابي وتقديري منذ بداية أعمال التصميم والبناء وخاصة فيما يتعلق بثقافة الأمان التي تم إطلاع جميع الأطراف عليها بوضوح منذ البداية واستمر التعريف بها وإرسائها على نحوٍ منظم على جميع مستويات المؤسسات ذات العلاقة». وأفاد، بأنه تم وضع تركيز الإدارة على مسائل الأمان وضمان الجودة معايير أداء عالية لجميع الأعمال في المشروع.واختتم بالقول:« بالعودة إلى مبادئ السياسة العامة التي أعلنتها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2008، فقد تم اتباع تلك المبادئ بدقة حسب تقديري، وقد كان لي شرف المساهمة في هذه التجربة الناجحة، وأتطلع إلى عمليات تشغيل آمنة وموثوقة لمحطة براكة». ويعمل لاسكونن منذ عام 2012 لصالح شركة روساتوم لدعم ترخيص محطات الطاقة النووية، وشغل لاكسونن منصب المدير العام سابقاً لهيئة الإشعاع والسلامة النووية في فنلندا، وتخرج لاكسونن من جامعة هلسنكي التقنية عام 1972 وحصل على الماجستير في الهندسة النووية. تاكويا هاتوري: انسيابية الأعمال سيناريو ناجح أبوظبي (الاتحاد) أكد تاكويا هاتوري، كبير مستشاري منتدى اليابان للطاقة الذرية، أن نجاح مشروع الإمارات للطاقة النووية يحمل معنى خاصاً للمجتمع النووي في العالم، مضيفاً أن انسيابية إدارة المشروع وأعمال البناء في موقع براكة، تكشف عن سيناريو ناجح للمجتمع الدولي، يتمثل في إمكانية إنجاز مشروع تم التخطيط له والتعاون على إنجازه بشكل مدروس ومثالي ضمن الميزانية المرصودة له والموعد المحدد لإنجازه. وأشار إلى أنه تم تصميم إطار العمل على نحو فريد وغير مسبوق لمراجعة مسائل المشروع النووي من وجهة نظر طرف ثالث عن طريق المجلس الاستشاري الدولي. وقال هاتوري :«قريباً ستبدأ حكومة الإمارات العربية المتحدة والمنظمات ذات الصلة بالطاقة النووية رحلة طويلة، وأتمنى تشغيلاً آمناً لوحدة براكة الأولى ومستقبلاً مشرقاً للقائمين عليها»، معرباً عن اعتقاده بأن مشروع براكة نجح كما كان متوقعاً له أن يصبح نموذجاً يحتذى به للتطوير النووي لدول أخرى. وأمضى هاتور 36 عاماً من الخبرة في توليد الطاقة النووية تشمل تصميم وترخيص وبناء وتشغيل وصيانة سبع عشرة محطة طاقة نووية في شركة طوكيو للطاقة الكهربائية. كريستر فيكتورسن: حققنا الالتزامات الواردة في وثيقة السياسة العامة للطاقة النووية الإماراتية أبوظبي (الاتحاد) قال كريستر فيكتورسون المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية:« عملت الهيئة بشكل وثيق مع المجلس الاستشاري الدولي خلال السنوات الماضية، لتحقيق الالتزامات الواردة في وثيقة السياسة العامة للطاقة النووية الإماراتية لعام 2008، واستفدنا من مناقشة التحديات الأساسية التي تواجه التنظيم والوصول للحلول التي تناسب الإمارات، وتم تقديم المشورة القيمة للهيئة لدعم جهودها في بناء القدرات لضمان استدامة طويلة الأمد للبنية التحتية التنظيمية في دولة الإمارات العربية المتحدة». وتابع :«كان المجلس الاستشاري الدولي أداة فعالة منذ تأسيسه في تزويد برنامج الإمارات النووي بمعرفة وخبرة خبراء دوليين مميزين في مجالات السياسة النووية والأمان والأمن وحظر الانتشار النووي ويمثل البرنامج الإماراتي الآن، وفق ضوابط الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، نموذجاً ناجحاً للدول التي تنظر في اقتناء برنامج نووي والتي ستتمكن من تحقيق رؤيتهم على أرض الواقع في غضون سنوات قليلة». ويشار إلى أن فيكتورسن عالم فيزيائي نووي بخبرة تزيد على 35 عاماً في مجال السلامة النووية الوطنية والدولية، ويحمل درجة الماجستير في الفيزياء من جامعة «آبو أكاديمي» في فنلندا، وخلال عام 2009 انضم إلى الهيئة كنائب للمدير العام العمليات لتنسيق إعداد وإدارة الإطار التنظيمي للهيئة، وتولى في يونيو 2015 منصب المدير العام للهيئة. كن مو جانج: براكة رمز لعولمة التكنولوجيا في توليد الطاقة الكهربائية أبوظبي (الاتحاد) قال الدكتور كن مو جانج: «يمثل مشروع براكة النووي رمزاً لعولمة الإنجاز العلمي والتكنولوجي في توليد الطاقة الكهربائية وتوفير حلول اقتصادية موثوقة لظاهرة الاحتباس الحراري العالمي وتغير المناخ، وسيشهد العالم عرضاً رائعاً لحضارة ترتكز على العلم أنشأها صانعو القرار الحكيم والمهندسون المبدعون والمختصون الأكفاء الذين عملوا بجد طوال مراحل المشروع». وأضاف جان: لقد كانت السنوات العشر الماضية «2008 - 2017» من أروع السنوات بالنسبة لي وكان من دواعي فخري واعتزازي أن أرتبط بصفتي عضواً في الفريق الإماراتي - الكوري». وشغل جانج منصب وزير العلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية، مرتين. وفاة اثنين من أعضاء المجلس عام 2015 أبوظبي (الاتحاد) فقد المجلس الاستشاري الدولي، خلال عام 2015، اثنين من أعضائه هما جاك بوشارد والدكتور مجيد كاظمي، كان لهما إسهاماتهما الكبيرة في المشروع الإماراتي والقطاع النووي العالمي. وكان جاك بوشارد مستشاراً خاصاً لرئيس لجنة الطاقة الذرية (CEA)، وحصل على شهادة في الهندسة من مدرسة باريس المركزية، وتخصَّص في فيزياء المفاعلات. وانضم بوشارد إلى لجنة الطاقة الذرية عام 1964، وأصبح رئيساً لوحدة الفيزياء التجريبية عام 1973، ثم رئيساً لقسم الهندسة النووية عام 1975. وبهذه الصفة، كان العمل الذي أجراه أساساً لدعم تقنية مفاعلات الماء المضغوط، كما قاد دراسات في الفيزياء حول تطبيقات دورة الوقود. وأسهمت رؤية بوشارد للمستقبل وخبرته العميقة وشخصيته البارزة في جعله عنصراً مهماً في مجال الطاقة على مستوى العالم، وكانت وجهة نظره حيال الطاقة النووية في المستقبل حماسية دائماً، وانطلاقاً من إيمانه الكبير بالتعاون الدولي، فقد كان عمله في المجلس مشجِّعاً للغاية وساهم بالكثير من جهوده في برنامج الإمارات النووي. وأما الدكتور مجيد كاظمي، فكان أستاذاً للهندسة النووية والميكانيكية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وانضم إلى عضوية هيئته التدريسية عام 1976، وشغل كاظمي، منصب المدير المؤسس لمركز أنظمة الطاقة النووية المتقدمة (CANES) في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا منذ عام 2000، كما شغل منصب رئيس قسم العلوم والهندسة النووية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا من 1989 إلى 1997. وكان كاظمي يمتلك خبرة واسعة في تصميم وتحليل السلامة لمفاعلات الانشطار النووي وأجهزة تكنولوجيا الاندماج ومرافق تخزين النفايات المشعّة عالية المستوى، كما كانت له مساهمة فاعلة في برنامج الإمارات النووي من خلال مشاركة خبراته في القطاع النووي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©