«الصحة» وكليات التقنية تتفقان على تأهيل كوادر تمريضية

دشنت وزارة الصحة خطة تعاون مشترك مع كليات التقنية العليا بشأن تأهيل طواقم تمريضية للعمل في المراكز الصحية والمستشفيات التابعة للوزارة في الشارقة ورأس الخيمة والفجيرة. وتتولى كليات التقنية العليا استقطاب نخبة من الكوادر التدريسية المتخصصة للإشراف على منظومة العمل الأكاديمي والتطبيقي في تلك المعاهد الثلاثة. ووقع معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس كليات التقنية العليا، اتفاقية شراكة مع معالي الدكتور حنيف حسن علي، وزير الصحة مساء أمس الأول في أبوظبي بشأن التعاون والعمل المشترك في تقديم وإدارة وتقويم برنامج البكالوريوس في العلوم في التمريض في ثلاثة معاهد اتحادية للتمريض في الشارقة ورأس الخيمة والفجيرة، وذلك بهدف توفير الممرضين المؤهلين في الإمارات الشمالية. وحضر التوقيع كل من الدكتور سالم الدرمكى مدير عام وزارة الصحة، والدكتور طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا وعدد من المسؤولين بالجانبين . وأشار د. سالم الدرمكي، مدير عام وزارة الصحة، إلى أن توقيع اتفاقية شراكة مع كليات التقنية العليا رفع من معنويات الأعداد الكبيرة من الممرضين المؤهلين نظراً لخبرة الكليات الواسعة التي تؤهلها لتنفيذ هذه المبادرة. كما يمكن للخريجين التسجيل والحصول على الترخيص اللازم لمزاولة مهنة التمريض بالدولة بعد اجتياز الامتحانات واستيفاء متطلبات الترخيص الأخرى، وذلك وفق نطاق ممارسة وزارة الصحة. وسيقدم معهد الشارقة للتمريض كذلك البرامج التخصصية في التوليد ومساقات التعليم المستمر، وبموجب هذه الاتفاقية التي ستصبح سارية المفعول في العام الدراسي 2010/2011. وستعمل المؤسستان بصورة مشتركة على تدريس وتقويم البرنامج، وتصميم المناهج الدراسية، وتطوير قدرات وكفاءات أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وذلك لاستيفاء المحصلات التعليمية بكليات التقنية العليا. وقال د. طيب كمالي، مدير كليات التقنية العليا، إن التعاون مع وزارة الصحة يؤكد على عمق وجدية ومستوى البرامج الدراسية في كليات التقنية العليا التي تهدف إلى توفير الخريجين المؤهلين للالتحاق بسوق العمل وتلبية احتياجات حقل التمريض بالدولة. وأضاف أن هذا التعاون يقدّر التزام الكليات بتوفير البرامج الدراسية التخصصية عالية المستوى للطلبة لإكسابهم المهارات المتطورة للعمل في عالم اليوم التقني الذي يشهد تطورات سريعة. ولفت د. طيب كمالي إلى أنه قد تمت مراجعة جميع البرامج الدراسية من حيث الالتزام الأكاديمي، وإقبال الطلبة، ومعدلات التخرج، واحتياجات سوق العمل، والتنافسية، مقارنةً بالبرامج المماثلة المقدمة في مؤسسات أخرى. وتتولى الكليات توفير برنامج انتقالي للممرضين الملتحقين بمعاهد التمريض وخريجي الدبلوم في التمريض، بالإضافة إلى إدارة وتقويم مستويات التدريس في البرنامج بما يضمن استيفاء الخريجين للمستويات الأكاديمية بالكليات.