الكثيري: المعارض التراثية تجسد الماضي العريق وتعزز قيم العمل الإبداعي

نظمت مدارس منطقة العين التعليمية العديد من المعارض والقرى التراثية التي شاركت فيها الأمهات والطالبات والتي تضمنت العديد من المناشط التراثية التي تعزز قيم العمل الإنتاجي المبدع، إضافة الى تعرف الطالبات على تراثهن العريق والتواصل بين الأجيال. وأكد سالم الكثيري مدير منطقة العين التعليمية أن هذه الأنشطة تساهم في إحياء التراث الشعبي وتعريف الجيل الجديد بالحرف والصناعات اليدوية المختلفة، مشيراً الى ضرورة ربط الجيل الجديد بتراثه الأصيل وإحيائه في جميع المناسبات من خلال إقامة المهرجانات التي تساهم في إحياء التراث والمحافظة عليه. وأكدت شيخة علي الظاهري مديرة روضة المسك أن المناشط التراثية المدرسية تساهم في تعرف الأبناء على الحياة الماضية والتراث الخالد للإمارات من خلال المجسمات والأعمال المتميزة، وذلك لإكساب الأجيال الجديدة الخبرات العديدة التي تساهم في تكوين الشخصية الوطنية، إضافة الى تنمية الخبرات وصقل المواهب في مختلف المجالات. وأشارت عائشة الشامسي مديرة مديرة هاجر للتعليم الأساسي الى أن القرى والمعارض التراثية ساهمت في تعزيز مشاركة الأمهات في الأنشطة المدرسية وتوثيق التواصل بين البيت والمدرسة. وأكدت فاطمة محمد وعائشة الظاهري ومريم خليفة اخصائيات اجتماعيات أن النشاط التراثي حقق العديد من النتائج الإيجابية للطالبات من خلال الأعمال المتميزة التي قدمتها الطالبات والتي تؤكد على الرغبة الصادقة من جانب الجميع في المشاركة الإيجابية في الأنشطة التراثية. وأشادت الأمهات بالاهتمام الذي توليه الإدارات المدرسية بالأنشطة التراثية التربوية المختلفة التي تساهم في تحقيق التواصل الدائم بين جيل اليوم والأمس وتعريف الطالبات على بساطة الحياة في السابق من خلال عرض الأعمال التي كان يقوم بها الآباء والأمهات، وأكدن أهمية إدخال الأنشطة التراثية في كافة المناشط الطلابية . كما أكدت الطالبات أن المعارض التراثية بأنشطتها المختلفة ساهمت في إكساب الجميع العديد من خبرات الحياة، من خلال المجسمات التي تبرز الأصالة وترسم للطالبات معالم الطريق للحياة في عصرنا الحديث.