100 مواطن ومواطنة يتنافسون على شغل وظائف في 3 مؤسسات خاصة بدبي

تنافس 100 مواطن ومواطنة على شغل وظائف لدى ثلاث مؤسسات خاصة وذلك خلال يوم مفتوح نظمته أمس هيئة تنمية وتوظيف الموارد البشرية الوطنية «تنمية» بمبناها في دبي. وأجرى المواطنون والمواطنات المتنافسون على الوظائف مقابلات مع مسؤولي الموارد البشرية في المؤسسات الثلاث، حيث سيتم خلال الأسبوع المقبل تحديد من يتوافق من المتنافسين مع طبيعة الوظائف المطلوبة والتي تشمل أعمالاً إدارية، وفي المبيعات، وخدمة العملاء، فيما سيصار إلى تعيينهم خلال الربع الأخير من العام الحالي، بحسب نورة البدور مديرة مركز التوظيف في الهيئة. وأعربت مديرة التوظيف في الهيئة عن سعادتها جراء تجاوب غالبية الباحثين عن العمل الذين تم التواصل معهم لحضور اليوم المفتوح أمس، موضحة أن ترشيح المواطنين والمواطنات للقاء مسؤولي الموارد البشرية لدى المؤسسات الخاصة المشار إليها، والتي لم تحدد عدداً معيناً للوظائف، جاء بعد أن تأكد للهيئة توافق مؤهلاتهم مع طبيعة الوظائف المطلوبة وذلك بالرجوع إلى قاعدة بيانات الهيئة. ويبلغ عدد الباحثين الفعليين عن العمل من المسجلين لدى قاعدة بيانات الهيئة نحو 16 ألفاً و700 مواطن ومواطنة. وأفادت البدور بأن لدى الهيئة برامج تدريبية متكاملة، حيث ستعمل بالشراكة مع الجهات الطالبة للوظائف وجهات تدريبية أخرى على تدريب المواطنين والمواطنات الذين يقع عليهم الاختيار، للقيام بمهام عملهم على الوجه الأكمل، مشيرة إلى أن من بين البرامج التدريبية التي تنظمها الهيئة ما يتعلق باللغة الإنجليزية والتواصل مع الآخرين وخدمة العملاء وغيرها من البرامج. وتتراوح تكلفة المتدرب بين ألفين إلى ستة آلاف درهم، حيث تختلف الكلفة بحسب طبيعة كل دورة. واعتبرت مديرة التوظيف أن الأيام المفتوحة التي تنظمها الهيئة تعد أسلوباً ناجحاً في عمليات التوظيف، خصوصاً أنه يصار إلى اللقاء المباشر بين المؤسسات طالبة الوظائف والباحثين عنها، لافتة إلى أن هناك تغيراً إيجابياً ملموساً في نظرة المواطنين والمواطنات إزاء العمل في القطاع الخاص، وهو الأمر الذي أشار إليه عدد من الباحثين عن العمل الذين التقتهم «الاتحاد» أمس. واعتبرت المواطنة حمدة علي أنه لا فرق في العمل لدى القطاع الحكومي أو الخاص، مشيرة إلى أنها عملت لدى القطاع المصرفي مدة 11 سنة، واستقالت من عملها في شهر يناير من العام الماضي، حيث سجلت لدى هيئة «تنمية» التي تواصلت معها مؤخراً لحضور اليوم المفتوح. وأعربت عن أملها بأن تكون واحدة من الذين سيقع الاختيار عليهم لشغل الوظائف، متوقعة أن تحصل على راتب شهري يبلغ نحو 15 ألف درهم، خصوصاً أن لديها خبرات متراكمة في مجال الوظيفة المطلوبة، موضحة أنها كانت تتقاضى راتباً قدره 20 ألف درهم. وقالت المواطنة عائشة مبارك إن الهيئة عرضت عليها عدداً من الوظائف منذ أن سجلت لديها في العام 2001، غير أنها كانت تعتذر في كل مرة، نظراً لرغبتها في إكمال دراستها، لافتة إلى أن حضورها لليوم المفتوح يأتي لرغبتها في الحصول على الوظيفة لا سيما في القطاع الخاص. من جهته، قال المواطن عبدالله الحاصل على دبلوم في إدارة الإعمال في إحدى الجامعات البريطانية إنه استقال من عمله لدى إحدى الدوائر الحكومية في دبي قبل نحو خمسة أشهر، وذلك سعياً للحصول على فرصة وظيفية أفضل. وأعرب عن أمله بأن يحصل على الوظيفة لدى إحدى المؤسسات الخاصة المشاركة في اليوم المفتوح أمس. وأشار المواطن طارق المهيري الحاصل على دبلوم إدارة أعمال إلى أنه حضر إلى اليوم المفتوح بعد أن أبلغته الهيئة إمكانية الحصول على الوظيفة، مشيراً إلى أنه كان يمتلك مؤسسة تجارية غير أنها تعثرت مالياً. وأوضح أنه كان تقدم بطلبات التوظيف لعدد من الجهات الحكومية غير أنه لم يحصل على الوظيفة، جراء عدم توفر الشاغر الوظيفي لديها، مشيراً إلى أنه لا يمانع العمل لدى القطاع الخاص ومن بين ذلك قطاع المصارف.