2 يونيو 2008 00:37
قالت ''فرانكفورت جي إم بي اتش''، الشركة المنظمة لمعرض أوتوميكانيكا الشرق الأوسط: إن أبحاث السوق التي أجرتها تشير إلى أن حجم سوق قطع غيار وإكسسوارات السيارات في دول مجلس التعاون الخليجية يصل إلى 46 مليار درهم، وفقاً لأرقام العام ،2007 واستحوذت الإمارات، وتحديداً دبي على 40% من حجم هذه التجارة إقليمياً، بقيمة 18,2 مليار درهم، مع توقعات بأن تتجاوز 20 مليار مع نهاية العام الحالي·
وذكرت بيانات إدارة الإحصاء التابعة لـ''دبي العالمية'' في دراسة حول قطاع تجارة قطع غيار السيارات: بلغت خلال العام 2007 حوالي 18,222 مليار درهم مقارنة مع 14,056 مليار درهم في العام 2006 وبواقع 4,166 مليار درهم وبنسبة نمو بلغت حوالي 29,64%·
واستحوذت الواردات على مدار العام الماضي على 60,65% بقيمة 11,051 مليار درهم، ونالت الصادرات 2,33% بقيمة 425 مليون درهم، وإعادة الصادرات 37,02% بقيمة 6,746 مليار درهم·
وافتتح معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد في الدولة أمس الأحد فعاليات معرض ''أوتوميكانيكا الشرق الأوسط''، والذي تنظمه ''إيبوك ميسي فرانكفورت جي إم''، ويقام في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض ويستمر ثلاثة أيام وحتى غد يوم الثلاثاء بمشاركة 950 عارضاً من 45 دولة بزيادة 20% عن العام الماضي، وحضر الافتتاح عبدالرحمن سيف الغرير رئيس غرفة تجارة وصناعة دبي، وهلال المري مدير عام مركز دبي التجاري العالمي·
وقالت نسيم المهيري القائمة بأعمال مدير إدارة الإحصاء: تصدرت اليابان لائحة الدول التي تستورد منها دبي قطع غيار السيارات خلال العام 2007 بواقع 2,7 مليار درهم بنسبة 14,8%، تلتها ألمانيا في المرتبة الثانية بواقع 1,75 مليار درهم بنسبة 9,6%، ثم الصين في المرتبة الثالثة بواقع 1,56 مليار درهم بنسبة 8,5%·
وأضافت: أما على صعيد صادرات دبي خلال الفترة نفسها، فقد جاءت ليبيا في الطليعة بواقع 31,3 مليون درهم، ثم المملكة المتحدة في المرتبة الثانية بواقع ،30,5 واليمن في المرتبة الثالثة بواقع 30,2 مليون درهم·
ونوهت بأن أبرز ثلاث دول في تجارة إعادة صادرات قطع غيار السيارات من دبي تشمل إيران التي جاءت في المركز الأول بواقع 2,13 مليار درهم، وتأتي العراق بعدها في المرتبة الثانية بواقع 633 مليون درهم، ثم روسيا بواقع 331,5 مليون درهم·
وأوضح إيكارد بروي المدير التنفيذي في ''ميسي فرانكفورت في الشرق الأوسط'': حرص المعرض في دورته الجديدة على تلبية احتياجات الأفراد من قطاع التجار، وذلك بعد دراسة السوق والتعرف إلى أهم القطاعات الخاصة بخدمات ما بعد البيع وقطع غيار السيارات، وتم تخصيص أقسام خاصة تطرح منتجات تطوير السيارات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأقسام متخصصة في طرح مكونات مركبات المحركات، وكذلك مكونات السواقة، والهيكل، والبدن، والمجموعات الإلكترونية والكهربائية لخدمة وصيانة المركبة، وصيانة وطلاء أعمال الهيكل، والإطارات، والبطاريات ونظم الأداء·
ولفت إلى نمو سوق كيماويات المركبات العالمي بمعدل مناسب، ومن المتوقع أن يصل إجمالي مبيعات كيماويات المركبات عالمياً إلى أكثر من 12 مليار درهم بحلول ،2012 مما يدعم صناعة المركبات في المنطقة، منوهاً بنمو عدد شركات تصنيع إكسسوارات وقطع غيار السيارات في العالم وزيادة عددها في سوق دول مجلس التعاون الخليجي والذي تقدر قيمته بحوالي 46 مليار درهم·
ويشهد المعرض زيادة في عدد الشركات المتخصصة في كيماويات المركبات، مثل الشحوم، ومواد التلميع، والصيانة، منظفات العجل والإطارات وسوائل تنظيف زجاج المركبات، والتي يزيد عددهــــا على 50 شركــــة من إجمالي أكثر من 100 شركة عارضة·
وأضاف بروي: يشمل المعرض قطاع خدمات السيارات والصيانة خاصة مع الارتفاع الحاد في أعداد السيارات في الإمارات خلال السنوات العشر الأخيرة، مشيراً إلى أن الزيادة في عدد السيارات، إلى جانب ارتفاع معدلات الحوادث أديا إلى فرص زيادة الربح لورش عمل صيانة الحوادث في المنطقة التي زادت مشاركتها في دورة المعرض الجديدة·
المصدر: دبي
عدد اليوم
