الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تحرير مواقع جديدة جنوب سرت من سيطرة «داعش»

تحرير مواقع جديدة جنوب سرت من سيطرة «داعش»
5 يونيو 2016 00:31
طرابلس (وكالات) سيطرت قوات عسكرية موالية لحكومة الوفاق الوطني الليبية على مواقع جنوب مدينة سرت بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، في حين يسعى مجلس الأمن الدولي إلى الحصول على ضمانات من حكومة الوفاق بأن الأسلحة الجديدة لن تقع في الأيدي الخطأ قبل رفع الحظر المفروض على شراء الأسلحة. وأعلن المركز الإعلامي لقوات عملية البنيان المرصوص الموالية لحكومة الوفاق الوطني الليبية، أن قوات العملية سيطرت على محمية بوهادي جنوب سرت، وقال المركز الإعلامي على موقعه الإلكتروني «إن قواتنا بسطت سيطرتها على محمية بوهادي، وبدأت عمليات تمشيط واسعة لملاحقة عناصر تنظيم داعش في المنطقة» حسب ما ذكرت «وكالة بوابة أفريقيا» الإخبارية يوم أمس. وقالت مصادر عسكرية ليبية إن معارك عنيفة تدور بين قوات عملية «البنيان المرصوص» التابعة لحكومة الوفاق الوطني، وبين تنظيم «داعش» جنوب مدينة سرت بوسط ليبيا، مشيرة إلى أن تلك القوات تحقق تقدما صوب قاعدة القرضابية الجوية، وجزيرة بوهادي جنوب شرق المدينة. ونقلت مصادر بغرفة عمليات «البنيان المرصوص» أن سلاح الجو شن غارات، استهدفت مواقع لمقاتلي التنظيم الإرهابي في محيط سرت، في وقت تقدمت فيه قوات «البنيان المرصوص» صوب قاعدة القرضابية الجوية وجزيرة بوهادي. وأفادت المصادر، أن شخصين قتلا وجرح 4 آخرون من قوات العملية العسكرية التي أعلنتها حكومة الوفاق منذ أكثر من أسبوعين خلال المواجهات المسلحة مع مقاتلي تنظيم الدولة غرب سرت. وفي ذات السياق، قتل 11 شخصا مساء أمس الأول، وأصيب 20 آخرون بهجومين نفذهما تنظيم «داعش» بسيارتين مفخختين على تجمعات لقوات عملية «البنيان المرصوص» في محيط المحطة البخارية غربي مدينة سرت. وكان مصدر عسكري تابع لعملية البنيان المرصوص، أكد أن قواتهم سيطرت، أمس الأول على منطقة الغربيات غرب مدينة سرت بعد تقدمهم من المحور الجنوبي الغربي، مشيرا إلى أن قواتهم اشتبكت مع عناصر من «داعش» لعدة ساعات سقط خلالها 3 قتلى وعدد من الجرحى. إلى ذلك، يسعى مجلس الأمن الدولي إلى الحصول على ضمانات من حكومة الوفاق الوطني الليبية بأن الأسلحة الجديدة لن تقع في الأيدي الخطأ قبل أن يوافق على المشتريات، بحسب ما أفاد دبلوماسيون أمس الأول. وأشار ديبلوماسي كبير في مجلس الأمن الدولي طلب عدم الكشف عن هويته، إلى أن على الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة أن تقدم المزيد لدعم طلبها لدى اللجنة. وقال الدبلوماسي، إن «حكومة الوفاق الليبية تحتاج إلى توفير ضمانة عند تقديم طلبات إلى لجنة العقوبات في الأمم المتحدة بأنه ليس هناك خطر من أن تتحول صادرات الأسلحة إلى جماعات إرهابية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©