المنامة (الاتحاد)
أكد يوسف السركال رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة، أن فوز الإمارات، بشرف تنظيم نهائيات كأس آسيا لكرة القدم عام 2029، يصب في مصلحة الدولة، وخبراتها التراكمية مع استضافة الأحداث العالمية الكبيرة في شتى الرياضات، ليتوج مشوارها الناجح بشهادة دول العالم والاتحاد الدولي نفسه، باستضافة كأس آسيا 2019، والتي نثق بأن تكون علامة فارقة في تاريخ تنظيم البطولة، بالشكل الذي يليق بها.
وأشاد السركال بجهود لجنة الإعداد للملف برئاسة محمد بن ثعلوب الدرعي وجميع أعضاء اللجنة، الذين عملوا على الاستفادة من القدرات التنظيمية المميزة للدولة، ووضع كل ما من شأنه إبهار فريق التفتيش والمكتب التنفيذي للاتحاد القاري، وقال: «حسم السباق لمصلحة الإمارات، ليس غريباً على أبناء الإمارات، لقد عمل الجميع بتناغم شديد لأن الهدف كان وطنياً خالصاً، وكان الجميع يسعون لإعلاء كلمة الإمارات وحسم السباق أياً كان اسم المنافس أو قوة ملفه».
وتابع: «اهتم اتحاد الكرة بمد يد العون للجنة والمجالس الرياضية، وكان العمل مستمراً وبشكل متواصل عبر فرق العمل التي شكلت لتقديم الملف والإشراف عليه، وغيرها من الأمور الأخرى، التي تحتاج لقدرات وطاقات مسخرة لخدمة المشروع الإماراتي». وأشار السركال إلى أن توجيهات ودعم سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني والرئيس الفخري لاتحاد الكرة، هي ما يستمد منها الجميع لعلمه، ومنها أيضاً يتم استلهام التفاني، من أجل خير تمثيل للوطن في أي موقع وزمان أومكان، وقال: «الدعم اللامحدود من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان لاتحاد الكرة وللجنة إعداد الملف، كان عاملاً حاسماً في نجاحنا في الفوز بشرف تنظيم البطولة، وهو ما يعكس أهمية ما تحقق من إنجاز».
وعن المستقبل في ظل حسم الصراع على الاستضافة وما يحتاج إليه العمل خلال الفترة المقبلة، قال الآن حققنا الخطوة الأولى فقط، ولا تزال أمامنها خطوات أخرى مستقبلية أبرزها الاستمرار في الإعداد والاستعداد لانطلاقة البطولة والتجهيز المستمر للملاعب كلها والفنادق ومقرات الإقامة وملاعب التدريب وغيرها من العوامل، التي يوافر لنا بالفعل قدرات هائلة فيها».
وأضاف: «واثق بأننا قادرون على إبهار العالم وآسيا بتنظيم غير مسبوق، وتقديم حفاوة في الاستقبال بضيوف البطولة من أبناء القارة الصفراء غير مسبوقة لا سيما، وأن الإمارات تتمتع بسمعة عالمية في مجال الاستضافات للأحداث والفعاليات الكبيرة».
عدد اليوم
