المنامة- (الاتحاد)
بإجماع ساحق وغير ومسبوق في عملية التصويت على اختيار أي ملف لمسابقة كأس آسيا في تاريخ الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حسم ملف الإمارات السباق بنجاح وتفوق وتألق في آن واحد معا، وذلك بعدما أبدت لجنة التفتيش وفق الكلمة التي قدمتها لأعضاء المكتب التنفيذي وفي حضور رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة قناعتها بأن تنظم الإمارات بطولة استثنائية ستكون محطة هامة لا تنسى في تاريخ كأس آسيا.
وكان المكتب التنفيذي قد قرر تأجيل الإعلان أمس من 12 ظهراً حتى 4 مساء، لتلبية دعوة على الغداء مع جلالة ملك البحرين، ثم عاد أعضاء المكتب التنفيذي مبكراً إلى مقر إقامة الاتحاد الآسيوي بفندق الريتزكارلتون، ودخل الأعضاء الاجتماع عند الثالثة مساء بتوقيت البحرين قبل ساعة من الموعد المعلن.
![]() |
|
![]() |
وعلمت «الاتحاد» أن الإمارات لبت جميع المعايير والشروط، بل وفاقت توقعات اللجنة، كما كانت نسبة المخاطرة على كل بند ومعيار قدمته الإمارات منخفضا للغاية، مقابل كثرة ثغرات الملف الإيراني، وزيادة المخاطر وفق رأي لجنة التفتيش والمتابعة، وتمثلت سلبيات الملف الإيراني في عدم وجود ملاعب كافية، حيث وعد الاتحاد الإماراتي ببناء 4 ملاعب لاستضافة البطولة، وهنا رأت اللجنة أن نسبة المخاطرة عالية في حالة الموافقة على هذا الشرط، فضلاً عن وعود بإقامة فنادق فئة الخمس نجوم، وهذا أيضا رأت اللجنة أن نسبة المخاطر في الاعتراف به وتطبيقه عالية.
![]() |
|
![]() |
فيما تم خلال اجتماع المكتب التنفيذي استعراض تقارير لجنة المسابقات واللجنة المالية ولجنة الانتخابات واللجنة القانونية، والإطلاع على تقرير اللجنة المنظمة لنهائيات كأس آسيا السادسة عشرة التي أقيمت في أستراليا خلال شهر يناير الماضي.
وفي ختام الاجتماع قام الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ويوسف السركال رئيس الاتحاد الإماراتي بالتوقيع على شهادة الاستضافة، إيذاناً بالإعلان الرسمي عن منح الإمارات شرف تنظيم الحدث القاري الكبير.