الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

إدارة الجزيرة تقيل فرانكي وتعين كايو جونيور بدلاً منه

إدارة الجزيرة تقيل فرانكي وتعين كايو جونيور بدلاً منه
9 مارس 2012
قبل مرور 24 ساعة على الفوز الكبير الذي حققه الفريق الجزراوي علي ناساف الأوزبكي 4 - 2 أمس الأول، في الجولة الأولى من الدور التمهيدي لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، وهي النتيجة الأفضل للفريق في مسيرته الآسيوية، فاجأت إدارة النادي الشارع الرياضي، أمس بقرار إقالة المدرب البلجيكي فرانكي فيركاوترن، وتعيين البرازيلي كايو جونيور بدلاً منه. وبدأ الخبر يتسرب في الساعة الواحدة والنصف بعد ظهر أمس في النادي، وتراوحت الأحاديث بين الشك واليقين لمدة ساعتين، حتى أعلنت إدارة النادي عن عقد مؤتمر صحفي أمس في الساعة السادسة مساءً بمقر النادي، حضره حمد الحر السويدي عضو مجلس إدارة نادي الجزيرة رئيس لجنة الاحتراف، وعايض مبخوت مدير الفريق الأول، بالإضافة إلى المدرب البرازيلي كايو جونيور، وأعلن حمد الحر السويدي أنه تمت إقالة المدرب البلجيكي فرانكي، لأنه لم يكن هناك حل آخر غير التغيير، مشيراً إلى أن إدارة النادي تدخلت في الفترة الأخيرة مرات عديدة للتقريب بين المدرب واللاعبين، إلا أن “الهوة” كانت تتسع، والنتائج غير مستقرة، وبالتالي فإن قرار التغيير لم يكن وليد اليوم، ولكنه كان موجوداً منذ أكثر من 3 أسابيع، إلا أن عملية البحث عن مدرب جيد يعرف الكثير عن المنطقة وظروفها، ونادي الجزيرة، احتاج إلى بعض الوقت. وقال: على ضوء هذه المعطيات كان لدينا عدة أسماء، إلا أننا استقررنا في النهاية على كايو جونيور نظراً لخبرته الآسيوية، ونتائجه الجيدة مع الغرافة القطري، ومن قبله فريق ياباني، وهو يعرف ظروف المنطقة الخليجية، ولديه خبرات جيدة، يمكن أن نستثمرها في البطولات المحلية والآسيوية، واتفقنا معه على التعاقد حتى نهاية الموسم بعقد قابل للتجديد، ونتمنى أن يحقق المدرب الجديد صاحب السيرة الذاتية المتميزة طموحات إدارة نادي الجزيرة وعشاقه، خصوصاً أننا مازلنا منافسين على كل الألقاب التي نشارك فيها. وعن نوع التحفظات التي أخذتها إدارة النادي على المدرب فرانكي، قال عايض مبخوت: نحن كجهاز إداري وجدنا أن تدخلات المدرب الفنية في الكثير من المباريات ليست على مستوى الحدث، ووجدنا أيضاً أن النتائج غير مستقرة، وأن اللاعبين لم تستثمر طاقاتهم الفنية والبدنية بأحسن صورة، وهو الأمر الذي أدى إلى تراجع نتائج وأداء الفريق في الموسم الحالي مقارنة بالمواسم السابقة، ولاحظنا أيضاً أن تغييرات المدرب لا يمكن أن تقودنا لتحقيق الفوز في مباريات عديدة متتالية، فكنا نفوز في مباراتين أو ثلاث، ونفاجأ بخسارة مؤثرة دون مبرر، نتيجة لتكرار الأخطاء وعدم التعلم من الدروس المستفادة. أما المدرب الجديد كايو جونيور فقد أكد أنه سعيد بتولي مهمة التدريب في الجزيرة، لأنه واحد من أهم الفرق في المنطقة، وأنه لعب أمام الجزيرة 3 مرات حينما كان مدرباً للغرافة القطري، وحقق الفوز عليه في الآسيوية مرتين، فيما تعادل معه مرة واحدة، مشيراً إلى أنه حقق نجاحاً مع الغرافة في المرحلة الأخيرة وكان يحلم بأن يدرب فريق بحجم الجزيرة لمواصلة الإنجازات القارية والمحلية معه. وعما إذا كان يعتبر نفسه مسؤولًا عن نتائج الفريق بداية من مباراة الشباب المقبلة في نصف نهائي كأس “اتصالات” بعد غد، رغم ضيق الوقت قال: المدرب يعتبر مسؤولًا عن النتائج منذ نزوله الملعب وتولي تدريب الفريق، مشيراً إلى أن طموحاته بلا حدود مع الفريق هذا الموسم، ومن حسن الحظ إن الجزيرة يملك نخبة متميزة من اللاعبين في مختلف المراكز سوف يحاول استثمارها في تحقيق العديد من الإنجازات، وإذا كان الوقت ضيقاً إلى حد ما أمامه في المسابقات المحلية، إلا أن ذلك ليس عذراً، لأنه سوف يبذل جهداً كبيراً مع الفريق، ولن يجري تغييرات فجائية في الفريق تخل بتوازنه، لأن الكرة على حد قوله ليس فيها اختراعات، أما في البطولة الآسيوية فقد أكد أن لديه الوقت الكافي، وأنه يملك خبرات وطموحات بلا حدود فيها منذ أن كان بالغرافة في الفترة السابقة وبلغ الدور نصف النهائي، موضحاً أن السد القطري حقق لقب البطولة الموسم الماضي، وأن الجزيرة قادر علي تكرار الإنجاز. وأضاف: لم أتحدث مع آبل براجا في البرازيل عن العرض الجزراوي، ولكن أتيحت لنا فرصة للحديث عن التجربة الخليجية المشتركة لنا سواء مع الغرافة أو الجزيرة، حينما التقينا معاً، وأنا مدرب لفريق بوتافوجو، وهو مدرب لفلومنينسي في الدوري البرازيلي، وأنا فخور بالإنجاز الذي حققه براجا، وأجد نفسي مطلوباً مني أن أستمر في تحقيق تلك الإنجازات والإضافة عليها. وعن المفاوضات قال: بدأت منذ أسبوع تقريباً، ووصلنا لاتفاق مبدئي منذ 5 أيام، وحضرت إلى أبوظبي وأنهينا كل شيء في الأيام الأخيرة، وتابعت مباراة الشباب مع الغرافة في دوري أبطال آسيا الأخيرة، وفيما يخص الجهاز المعاون فقد أكدت إدارة الجزيرة أن المدرب الجديد سوف يجلب جهازه المعاون باستثناء مدرب حراس المرمى الموجود حالياً مع الفريق الأول. وفي تصريحه الأخير عقب مباراة أمس الأول وجه البلجيكي فرانكي فيركاوترن الشكر للاعبين جميعاً على جهدهم الكبير في المباراة، مشيراً إلى أن الهدفين المبكرين اللذين سجلهما ناساف أربكا حسابات الفريق الجزراوي، خصوصاً أن أحدهما جاء في الدقيقة الثالثة من اللقاء، وأن الفريق لم يدخل أجواء اللقاء إلا بعد 25 دقيقة، لأنه تأثر سلباً بالهدفين. وقال: يحسب للفريق أنه استطاع أن يستوعب الموقف بعد الهدفين، وأن يستعيد تركيزه، وعلى الرغم من أننا كنا بعيدين عن الأجواء في الدقائق الـ 25 الأولى، إلا أننا وصلنا لمرمى المنافس، وهددناه وأضعنا فرصتين لتسجيل هدفين أكيدين عن طريق عبدالله موسى، وجمعة عبدالله، وهو الأمر الذي أثر على حالة اللاعبين المعنوية بعض الشيء، وفي كل الأحوال عندما تسجل هدفاً بالخطأ في نفسك تكون الحالة الأسوأ، خصوصاً أنك أتيت من أجل تحقيق الفوز. وعن سبب تأخير الدفع بباري لما بعد منتصف الشوط الثاني، في حين أنه صنع الفارق للجزيرة قال: ليس من المنطقي أن يدفع المدرب بكل أوراقه في التشكيلة الأساسية، بمعنى أنك لا بد أن تحتفظ ببعض الأوراق الرابحة على دكة الاحتياط، وأن تستغل كل لاعب في التوقيت الذي يمكنه أن يصنع الفارق فيه، وأنا أعرف قيمة باري جيداً، وأعرف متي وأين استغل امكاناته، وللعلم فإن باري نزل في الوقت الذي اندفع فيه الفريق الأوزبكي للهجوم بعد التعادل، وكان التوقيت الرائع ليستغل المساحات في الخط الخلفي لناساف، وهو ما حدث بالضبط، فقد سجل هدفاً وصنع هدفاً آخر في الدقائق الأخيرة حقق لنا الاطمئنان. وعن طموح الفريق في المنافسة بعد الفوز خارج ملعبه وصدارة المجموعة الأولى، قال فرانكي: منذ بداية الموسم أكدنا أن البطولة الآسيوية من أهم أولويات الفريق، وها نحن نؤكد من جديد أنها على رأس أولوياتنا، ونتمنى أن تخدم الظروف الفريق في المرحلة المقبلة، وألا يصاب أي من لاعبيه أو يتعرض للإيقاف في الفترات الحساسة التي يخوض فيها مراحل الحسم في كل المنافسات خلال الشهرين القادمين.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©