الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عبد الله بن محمد: حصدنا نقاطاً مهمة من منافس عنيد

9 مارس 2015 22:05
العين (الاتحاد) أكد الشيخ عبد الله بن محمد بن خالد رئيس مجلس إدارة شركة الكرة في نادي العين أن نقاط الجزيرة كانت مهمة، لأنها جاءت من فريق عنيد، زاخر بالنجوم، وأن الجزيرة، ورغم الخسارة، قدم مستوى جيداً، وكان ندا طوال الـ 90 دقيقة، وأن الجزيرة كان يريد أن يعود للصدارة من بوابة العين، إلا أن كلمة لاعبي العين كانت الأعلى. وقال الشيخ محمد بن خالد: «لولا وقفة الجماهير ومؤازرتهم طوال الـ 90 دقيقة، لما كان الفريق حقق تلك النتيجة الطيبة، ويجب أن نحافظ على مكتسبات تلك المباراة، وأهمها الروح القتالية العالية، والمؤازرة الجماهيرية الكثيفة، والتمسك بالروح الانتصارية». وهل يعتبر أن هذا الفوز المهم إعلان واضح على عودة العين لمستواه القوي قال: «مباراة واحدة ليست مؤشراً، ويجب أن نتعامل مع كل مباراة على حدة، وأن نفرح الليلة فقط، ونفتح ملف مباراة الظفرة فوراً، لأنها مباراة مهمة قبل أن نعود إلى الآسيوية». وفي تعليقه على إهداء لاعبي العين، وفي مقدمتهم عمر عبد الرحمن الفوز له، متمنين له الشفاء العاجل من وعكته الصحية، قال: «أشكر اللاعبين على هذه اللفتة، لكن إذا غاب عبد الله بن محمد بن خالد فهذا ليس مهماً، أما إذا غاب جمهور العين فهنا نشعر بالخوف». وعن قيمة الفوز في هذا التوقيت قال: «هدية من السماء من أقرب المنافسين، ودفعة معنوية هائلة لكل الاستحقاقات، لكن لا تقل أهمية عن نقاط الظفرة في المباراة المقبلة التي لا يجب أن نستهين بها بأي حال من الأحوال». موسى: فوجئت بتصرف جيان العين (الاتحاد) أكد عبد الله موسى «كابتن» فريق الجزيرة أن فريقه جاء إلى العين من أجل الفوز بالنقاط الثلاث، لأن التعادل لم يكن يفيد فريقه، وأن العين استغل فرصتين وخطأين وسجل منهما، مشيراً إلى أن الجزيرة حاول العودة، لكنه لم يستغل كل الفرص التي أتيحت له. وعن سر غضبه بعد هدف جيان الثاني، قال: «مستحيل أن أشتبك مع أي لاعب، جيان لاعب خبرة? وتوقعت أن يخرج الكرة خارج الملعب مثلما جرت العادة عندما يكون أحد لاعبي المنافس مصاباً أو ساقطاً على الأرض، لكنه فاجأنا بالتوقف مرتين ثم العودة للركض، وقد تشتتنا وانخدعنا بتصرفاته، وفاجأنا بالتسديد والتسجيل، والجزيرة لم يستغل الفرص التي أتيحت له لتحقيق التعادل». هلال سعيد: البطولة لم تُحسم العين (الاتحاد) يقول هلال سعيد قائد فريق العين، إن أهم ما في المباراة بالنسبة له شخصياً هي النقاط الثلاث، وإن تلك النقاط أغلى من كل النقاط الأخرى لأنها من أقرب منافس، وإن الـ 6 نقاط تعطي فريقه أريحية في اللعب، مشيراً إلى أن الجمهور شريك أساسي في هذا الفوز المهم. وعن سر تألقه في هذه السن وجهده الكبير الذي يتوقف قال: «واجبي أن أجتهد في خدمة فريقي، وسأبذل كل ما عندي، من أجل رد الجميل لنادي العين وإدارته وجماهيره، والتوفيق من الله في النهاية، وهذا الجمهور يستحق منا كل التضحيات». وعما إذا كان الدوري قد حسم للعين، قال: «لا نستطيع أن نقول ذلك، ولا أن نقول بأنه حسم بنسبة 60 % حتى للعين، لأنه لا زالت 8 مباريات في الملعب، والمباريات المتبقية كلها يجب أن تحظى بنفس الاهتمام الذي لعبنا به مباراة الجزيرة. بما فيهم مباراة الظفرة والإمارات لأنها خطيرة». وفي تعليقه عن تصرف جيان في الهدف الثاني قال: «جيان نظر مرتين للخلف، وعندما رأى خالد سبيل قام من الإصابة أكمل الهجمة، وعندما سجل جيان وقع خالد سبيل مرة ثانية، وإذا كان لاعب من فريق الجزيرة قد سقط في المقدمة عند مناطقنا الخلفية فأين العشرة الآخرين؟ فهذا ليس مبرراً، وكل الناس رأت خالد قام من الإصابة ثم سقط مرة أخرى. بعد أن سجل جيان، ولأجل ذلك ذهبت للاعبي الفريقين، وحاولت أن أفض الاشتباك بعد هذا الهدف»، وعن المنافسة قال: «الجزيرة ما زال منافساً، ولا يجب أن نعتبر أن البطولة انتهت». علي مبخوت: الحظ تخلى عنا العين (الاتحاد) أكد علي مبخوت مهاجم الجزيرة أن الدوري لا يزال في الملعب، لأن 8 جولات تساوي ما يقرب من ثلث الدوري، وهي تساوي 24 نقطة في المستطيل الأخضر، مشيراً إلى أن الجزيرة حاول العودة للمباراة، وكان اخطر في الربع ساعة الأخير من الشوط الأول، وأهدر العديد من الفرص قبل أن يسجل هدفه الأول في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول. وعن الشوط الثاني يقول مبخوت: «الفريقان قدما شوطاً كبيراً بعيداً عن التحفظ، وكانت فرص التسجيل بالجملة، ولكن اللمسة الأخيرة كانت مفقودة في الطرفين، والجزيرة كان الأكثر استحواذاً، والأكثر محاولات، والأقرب للتسجيل، لكن التوفيق لم يحالفنا». عمر عبد الرحمن: النقاط أهم من الهدف العين (الاتحاد) يقول عمر عبد الرحمن نجم العين، إن الفوز رغم أهميته يساوي 3 نقاط، وإنه وكل زملائه يجب أن يغلقوا ملف الجزيرة، ويفتحوا ملف الظفرة. وعن قيمة الهدف الذي سجله قال: «الهدف بالنسبة لي يعني الكثير، لأنه في مرمى منافس، ولكن الأهم من الهدف هي النقاط الثلاث». وقال: «المنافسة لم تنته، والدوري لم يحسم، بعد، ولدينا مباريات قادمة أصعب، لأننا سنواجه فرقا تعاني دوامة الهبوط، وبالنسبة لالتحامات الشوط الثاني القوية قال: أراها عادية، ولم يتعمد أحد إيذاء أحد فيها، وصافحنا بعضنا بعضاً بعد نهاية المباراة، بما يعني أن شيئا لم يبق في النفوس». مسلم فايز: خذلنا جماهيرنا! العين (الاتحاد) يقول مسلم فايز مدافع الجزيرة في تعليقه على الجدل الدائر في شأن الهدف العيناوي الثاني الذي سجله جيان، إنه كان أقرب لاعب من الجزيرة إلى جيان، وإنه ولأكثر من مرة تحدث مع جيان ولفت انتباهه لسقوط خالد سبيل، وإن جيان نظر فعلاً مرتين، وتأكد أن سبيل واقع على الأرض، لكنه أكمل اللعبة، وسدد في المرمى ليسجل الهدف الثاني، في حين كان يجب عليه أن ينتصر لقاعدة اللعب النظيف. وعن السبب في عدم انقضاضه على الكرة لإيقاف جيان، باعتباره أقرب لاعب له قال: «جيان نظر مرتين، وكلما كان ينظر كنت أتخيل بأنه سيخرج الكرة خارج الملعب، وأبدى استجابة لكلامي، لكنه فعل العكس، وجيان لاعب كبير، وكان عليه أن يخرج الكرة خارج الملعب، لأنه ليس لاعباً عادياً، يملك خبرات كبيرة دولية وأوروبية». وعن مدى تأثير الخسارة على الجزيرة، قال فايز: «الفارق أصبح 6 نقاط، لكن الجزيرة لن يستسلم، ويجب أن نفوز في كل مبارياتنا جميعا قبل أن ننظر للمنافسين، ونحن قادرون على ذلك، ولن نترك أنفسنا لليأس، ولن ننظر للخلف مرة أخرى». وعن شعوره الخاص، وهو يلعب أمام جماهير العين، وعلى ملعبه الذي اعتاد عليه قبل أن ينتقل للجزيرة قال: «هذه الأجواء أنا أعرفها جيداً، وعشتها كثيراً مع العين، ولم أكن مستغرباً الوضع، وأشكر جماهير الجزيرة على الحضور بهذه الكثافة، وأعترف بأننا خذلنا جماهير الجزيرة، ويجب أن نركز في المرحلة المقبلة حتى نخرج من تلك الكبوة». وعما إذا كان الجزيرة قد طوى صفحة الدوري، ويجب أن يفكر في الكأس قال: «لا، فالدوري لا يزال يخفي بعض أسراره، ولن نفرط في أي فرصة أمامنا، فما زلنا في مركز الوصيف، ولو خسر العين مباراة واحدة يمكن أن تتغير الكثير من الأمور». مهند سالم: لا أستحق الطرد! العين (الاتحاد) قال مهند سالم مدافع العين، إن الفوز على الجزيرة يساوي 6 نقاط، وإن اتساع الفارق يجعل العين يتفرغ للآسيوية، بعد مباراة الظفرة، وهو بحالة معنوية جيدة، مشيراً إلى أن العين على الآسيوية أيضا، وأن الفريق لن يفرط فيها بسهولة. وعن سر غضبه عند الطرد قال مهند: «لم أستحق الطرد، لاعب الجزيرة مثل على الحكم، وأنا في النهاية أحترم قرار الحكم، وأثق بأن زملائي سيقومون بالمهمة على أكمل وجه في لقاء الظفرة التي سأتغيب عنها». وعما إذا كانت النتيجة تجعل البطولة قريبة من العين قال: «باق 8 جولات، و24 نقطة، الدوري لا زال طويلاً، لكننا حصدنا 3 من المنافس، وأوقفنا هجومه الخطير». أكد أن فريقه لم يوفق في استغلال الفرص عايض مبخوت: الدوري لا يزال طويلاً.. ونقاتل حتى النهاية العين (الاتحاد) أكد عايض مبخوت مدير فريق الجزيرة أن لاعبي فريقه أدوا ما عليهم، وأن العين استفاد من خطأين في تسجيل هدفي الشوط الأول، وأن الجزيرة استعاد توازنه في الشوط الأول، وتمكن من تقليص الفارق، وأن المباراة كان من الممكن أن تنتهي بأي نتيجة في ضوء الفرص التي أتيحت للفريقين في الشوط الثاني. وعن عدم إجراء المدرب التغييرات في الشوط الثاني باستثناء تبديل واحد بعد الدقيقة 85 من اللقاء قال مبخوت: «دفعنا من البداية بتشكيلة تراعي الجانبين الدفاعي والهجومي، وبأفضل أسلحة هجومية من أجل تحقيق الفوز، وكان معظمهم يؤدون أدوارهم بشكل جيد، وأحيانا إذا أردت أن تضيف للقوة الهجومية، فهذا يتم على حساب لاعب وسط متأخر أو مدافع، وهو ما قد يفسد التوازن، وبدلاً من أن يساعدك يعرضك للارتباك، أو أن تسحب لاعباً جيداً إذا كنت تريد إجراء تغيير من أجل التغيير، ولهذا، فأنا أعتقد بأن المدرب أدار المباراة بشكل جيد». وعن سر التحول من الحذر في الشوط الأول إلى مباراة مجنونة في الشوط الثاني قال: «نعم المباراة كانت مجنونة في الشوط الثاني، والسبب هو اندفاع الفريقين نحو الهجوم، وظهور فراغات كثيرة في الوسط والأطراف، ما ساهم في مضاعفة عدد الفرص، وتزايد نسب الإثارة في اللقاء». وعن تصرف جيان في الهدف الثاني قال: «بداية لابد أن أراها مرة أخرى في التلفزيون حتى أتأكد من كلامي قبل أن أطلق حكمي، وفي ظني أنه لو كان قد نظر للخلف. ورأى خالد سبيل ساقطا على الأرض. واستمر في اللعب فتلك هي مسؤوليته، وهنا يكون قد وقع في الخطأ، ويجب أن أراها في التلفزيون أولاً». وعما إذا كانت الخسارة قد أبعدت الجزيرة عن البطولة قال: «الدوري ما زال طويلاً، وما زال في الملعب، ولابد أن نقاتل حتى الجولة الأخيرة، ولا يمكن أن ننسى أن اللاعبين ورغم الخسارة أدوا شوطاً ثانياً شجاعاً، ولم تكن هناك أي رهبة من المتصدر على أرضه ووسط جمهوره، وفرض لاعبونا أسلوبهم في الشوط الثاني لكن التوفيق لم يحالفهم». وتحدث مبخوت عن موقف علي خصيف عندما حضر للتدريب فجأة، ثم ابتعد من التشكيلة نهائيا فجأة، وقال: «علي خصيف يخرج من الخدمة الوطنية في نهاية كل أسبوع، ومن أجل ذلك جاء للتدريب معنا، ولو كانت المباراة في نهاية الأسبوع كيوم خميس أو جمعة لكان قد شارك، لكنه عاد إلى خدمته بعد أن شارك معنا في التدريب». وبالنسبة لخميس إسماعيل، قال عايض مبخوت: «خميس يتعافى تدريجياً من الإصابة التي لحقت به في مباراة الظفرة، ونأمل أن يعود إلى التدريبات الجماعية خلال يوم أو يومين حتى يلحق بمباراة الأهلي المقبلة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©