الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الإمارات أبهرت العالم بالتنظيم الأسطوري للبطولات

الإمارات أبهرت العالم بالتنظيم الأسطوري للبطولات
10 مارس 2015 00:00
على مدى عقود طويلة، أصبحت الإمارات قبلة البطولات العالمية والقارية والإقليمية، مقدمةً على مدى عقود طويلة، نموذجاً للتنظيم الرائع والفريد، ونالت به إشادة المسؤولين على المستويات كافة، وأصبح العالم يترقب الجديد الذي ستقدمه بلاد زايد الخير عندما تحضن نهائيات كأس آسيا 2019، خاصة أن الإمارات عودت العالم على التنظيم الأسطوري والمبهر للبطولات، ونستعرض عدداً منها. كأس الخليج تزامنت استضافة الإمارات أول بطولة كروية كبيرة، مع التدشين الرسمي لمدينة زايد الرياضية، وتحديداً مع افتتاح النسخة السادسة لكأس الخليج العربي لكرة القدم، التي أقيمت في أبوظبي من 19 مارس إلى 4 أبريل 1982. وتشرف المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بحضور حفل الافتتاح الرسمي، الذي جاء إيذاناً بانطلاق منافسات قوية بمشاركة منتخبنا الوطني إلى جانب، كل من الكويت، العراق، السعودية، عُمان، البحرين وقطر، وتوج المنتخب الكويتي باللقب، عن جدارة واستحقاق، فيما جاء منتخبنا بالمركز الثالث، في بطولة قدمت من خلالها الدولة أوراق اعتمادها وقدرتها على تنظيم أكبر البطولات الكروية. شباب آسيا تصدرت الإمارات الواجهة الآسيوية بترسيخ موقعها مركزاً لتطوير قدرات الشباب ودعم مواهبهم وتطويرها، وذلك مع استضافة أبوظبي النسخة الـ23 لبطولة آسيا للشباب لكرة القدم، التي أقيمت في مارس 1985. حقق منتخبنا الوطني المركز الثالث، مسجلاً فوزاً لافتاً على تايلاند بنتيجة 7-1، فيما كان اللقب من نصيب المنتخب الصيني الذي لم يعرف طعم الخسارة في المنافسات، علماً أن المنتخب السعودي حصد المركز الثالث، وهي النسخة التي أثبتت مواصلة الدولة تطورها على صعيد استقطاب البطولات الكبيرة والمضي قدماً نحو مسيرة حافلة خلال السنوات التي تلتها، حيث تحولت بعد ذلك إلى وجهة للاتحادات الرياضية كافة. الشباب عادت نهائيات أمم آسيا للشباب لتقام نسختها الـ27 في دبي من 25 سبتمبر إلى 10 أكتوبر 1992، حيث أقيمت المنافسات بمشاركة أوسع هذه المرة، وتنافس فيها منتخبنا، مع اليابان وإيران والهند والسعودية وكوريا الجنوبية وقطر وتايلاند ونيوزيلاندا، وتمكن منتخبنا من تصدر المجموعة الأولى برصيد 5 نقاط، محققاً نتائج جيدة، لكنه خسر في نصف النهائي أمام السعودية، واكتفى بالمركز الرابع في بطولة كسب من خلالها منتخبنا عدداً من المواهب الصاعدة، وتوج المنتخب السعودي باللقب بعدما تفوق على كوريا الجنوبية في المباراة النهائية، ليتأهل كلاهما إلى نهائيات كأس العالم. الخليجية عادت كأس الخليج العربي لكرة القدم، بعد طول غياب لتقام في أبوظبي، حيث التقى الأشقاء وتنافسوا على لقب النسخة الثانية عشرة التي أقيمت من 3 إلى 16 نوفمبر 1994، وأقيمت جميع المباريات على استاد مدينة زايد الدولي، شارك في البطولة إلى جانب منتخبنا، كل من السعودية، الكويت، قطر، البحرين، وفيما تمكن «الأخضر» من الحصول على اللقب، جاء منتخبنا في المركز الثاني، وهي البطولة التي برهنت من خلالها الإمارات قدرتها على النجاح تنظيمياً وفنياً في نهائيات أمم آسيا، التي استضافتها بعد ذلك بعامين، وقدمت أوراق اعتمادها بعد النجاح في جميع النواحي. الآسيوية قدمت الإمارات للقارة الآسيوية نموذجاً يحتذى به، وقامت بنقلة تنظيمية ناجحة مع استضافتها النسخة الحادية عشرة لنهائيات أمم آسيا لكرة القدم، التي أقيمت من 4 إلى 21 ديسمبر 1996. أقيمت منافسات البطولة في أبوظبي ودبي والعين، وشارك فيها 12 منتخبا، يتقدمه منتخبنا الوطني، إلى جانب: السعودية، الكويت، العراق، أوزبكستان، اليابان، الصين، سوريا، إندونيسيا، كوريا الجنوبية، إيران وتايلاند. وتوج المنتخب السعودي باللقب بعد تفوقه على منتخبنا بفارق ركلات الترجيح، وهو الإنجاز الأبرز لـ«الأبيض» على مر مشاركاته بالبطولة الآسيوية، بعدما أبدع رفاق «عدنان الطلياني»، وبلغوا المباراة النهائية للبطولة القارية الأكبر. مونديال الشباب أسهمت الخبرات المتراكمة والنجاحات التي حققتها الدولة بالبطولات الماضية، بمنح الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» الإمارات مهمة تنظيم كأس العالم للشباب لكرة القدم، التي أقيمت من 27 نوفمبر إلى 19 ديسمبر 2003. أقيمت البطولة على 7 ملاعب، وهي استاد مدينة زايد واستاد آل نهيان واستاد محمد بن زايد في أبوظبي، استاد خليفة بن زايد في العين، استاد آل مكتوم واستاد راشد في دبي، وملعب الشارقة، وشارك في البطولة، 24 فريقاً، ونجح منتخبنا في بلوغ الدور الثاني بقيادة إسماعيل مطر الذي كشف عن «ينبوع الشباب» المتجدد لكرة الإمارات، فيما توجت البرازيل باللقب. الخليجية استضافت الدولة النسخة الـ18 لكأس الخليج العربي لكرة القدم، حيث أقيمت المنافسات في أبوظبي من 17 إلى 30 يناير 2007، ونجح خلالها منتخبنا من التتويج باللقب للمرة الأولى، وأثبت أن الاستضافة للمرة الثالثة جاءت بالمطلوب هذه المرة. تنافس منتخبنا مع سلطنة عُمان والسعودية وقطر والبحرين واليمن والعراق والبحرين، ورغم البداية التي تعرض فيها منتخبنا للخسارة أمام العُمانيين، نجح بعد ذلك بمواصلة مسيرته الثابتة، وحصد اللقب بالتفوق على عُمان بالذات في المباراة النهائية. تميزت هذه النسخة بإطلاق حملة ترويجية كبيرة قبل وخلال المنافسات، إلى جانب التطور الملحوظ على الأصعدة التنظيمية كافة، وذلك انطلاقاً من الخبرة المتراكمة من تنظيم كأس العالم للشباب قبلها بأربع سنوات. مونديالالأندية اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» أبوظبي لاستضافة كأس العالم للأندية من 9 إلى 19 ديسمبر 2009، وذلك على ملعبي مدينة زايد الرياضية الدولي واستاد محمد بن زايد بحلته الجديدة آنذاك، وكانت الدولة شاهدة على إنجاز تاريخي لنادي برشلونة الإسباني الذي أكمل موسمه الاستثنائي بحصد اللقب السادس في إنجاز لم يتكرر إلى الآن، وذلك وسط نجاح على الأصعدة كافة، خصوصاً الحضور الجماهيري الكبير، شارك الأهلي في البطولة بصفته بطل الدوري الإماراتي، فيما تواجد أبطال القارات، وهي إستوديانتس الأرجنتيني وأتلانتي المكسيكي وبوهانج الكوري الجنوبي وأوكلاند النيوزلاندي ومازيمبي من الكونجو. مونديالالشاطئية قدمت الدولة نموذجاً يعتبر الأنجح إلى الآن على صعيد تنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم الشاطئية، وذلك مع إقامة النسخة الخامسة في دبي من 16 إلى 22 نوفمبر 2009، وأقامت اللجنة المنظمة ملعباً مخصصاً لهذه المناسبة على شاطىء جميرا، حيث تنافس في البطولة 16 منتخباً، يتقدمها منتخبنا الوطني، إلى جانب: البرتغال، إسبانيا، سويسرا، الأوروجواي، البحرين، اليابان، نيجيريا، ساحل العاج، روسيا، إيطاليا، السلفادور، كوستاريكا، جزر سليمان والأرجنتين. وتوج المنتخب البرازيلي باللقب، فيما جاء المنتخب السويسري ثانياً، علماً أن الحضور الجماهيري ناهز 100 ألف متفرج بمعدل 3 آلاف متفرج للمباراة الواحدة. مونديالالأندية استضافت أبوظبي منافسات كأس العالم للأندية مجدداً من 8 إلى 18 ديسمبر 2010، وهي النسخة التي أقيمت على ملعبي مدينة زايد الرياضية الدولي واستاد محمد بن زايد، وشهدت تتويج الإنتر الإيطالي باللقب. تواصل نجاح البطولة التي يشارك فيها سنويا أفضل الفرق من مختلف القارات، وفيما مثل الوحدة الدولة بصفته بطلاً للدوري، شارك أيضاً مازيمبي من الكونجو، سيونجهام الكوري الجنوبي، إنترناسيونال البرازيلي، باتشوكا المكسيكي وهيكاري من غينيا الجديدة. شهدت البطولة إنجازاً كبيراً للكرة الأفريقية، وذلك بعدما بلغ مازيمبي المباراة النهائي في حدث غير مسبوق، لكن جاءت الخسارة أمام الطليان بثلاثية. شبابآسيا تعتبر نهائيات أمم آسيا للشباب واحدة من البطولات التي طافت أرجاء الدولة، وبعد إقامتها في أبوظبي ودبي، جاء الدور هذه المرة لإقامة النسخة 37 في رأس الخيمة والفجيرة، من 3 إلى 17 نوفمبر 2012. شارك في البطولة 16 فريقاً، وودع منتخبنا المنافسات من الدور الأول في مجموعة واجه فيها: اليابان وإيران والكويت، فيما كان اللقب من نصيب كوريا الجنوبية التي تغلبت على العراق بفارق ركلات الترجيح، وزاد من أهمية البطولة كونها مؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، حيث توزعت البطاقات بين كوريا الجنوبية والعراق وأستراليا وأوزبكستان التي احتلت المراكز الأربعة الأولى في المنافسات. صالاتآسيا احتضنت الإمارات نهائيات أمم آسيا لكرة الصالات للمرة الأولى، وذلك في المنافسات التي أقيمت في دبي من 25 مايو إلى 1 يونيو 2012، بمشاركة 16 منتخباً، خاضت مبارياتها في صالتي نادي الوصل والشباب. تنافس منتخبنا مع اليابان، تايلاند، إيران، لبنان، الكويت، أوزبكستان، الصين، استراليا، قيرغيزستان، أندونيسيا، طاجكستان، كوريا الجنوبية، تركمنستان، تايوان وقطر، ونجح المنتخب الياباني من استعادة اللقب الذي احتكره المنتخب الإيراني طويلاً، فيما وجع منتخبنا المنافسات من الدور الأول، علماً بأن تايلاند كانت المفاجأة بالبطولة خصوصاً بتفوقها على إيران في مواجهة نارية في نصف النهائي. كأسالعالمللناشئين أثبت الإمارات نجاحاً مجدداً بإقامة البطولات المعتمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، وذلك مع استضافتها النسخة الـ«15» للمنافسات التي أقيمت من 17 أكتوبر إلى 8 نوفمبر 2013. أقيمت المنافسات في كل من: أبوظبي، دبي، الشارقة، العين، رأس الخيمة والفجيرة، وبلغ الحضور الجماهيري أكثر من 318 ألف متفرج، وسط معدل تهديفي كبير كسر حاجز الثلاثة أهداف للمباراة الواحدة، وتمكن المنتخب النيجيري من حصد لقبه الرابع بالمنافسات، بعد الفوز على المكسيك بالمباراة النهائية، فيما خرج منتخبنا من الدور الأول للمسابقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©