الذيد (الاتحاد)- قدم عدد من الملاك من دول مجلس التعاون الخليجي جزيل الشكر والتقدير إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لما يقدمه سموه للرياضات التراثية من دعم سخي، أعادها إلى الواجهة وعرف عليها الأجيال الجديدة، التي ازدادت ارتباطاً بتاريخ أجدادها.
كما ثمنوا جهود الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وما يوليه سموه للرياضات التراثية عامة وسباقات الهجن بصفة خاصة من اهتمام، كان من ثماره مهرجان سموه لسباقات الهجن (الذيد-2014).
وقال عبدالله طويرش محمد الوهيبي من سلطنة عمان إن هذه هي مشاركته الأولى وإن هذه الرعاية ليست بغريبة على القيادة الحكيمة في دولة الإمارات، فهي تسير على نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، في دعم الرياضات التراثية.
وقال الوهيبي إن المهرجان سبب رئيسي في تطوير البنية التحتية لهذه الرياضة، حيث شهد ميدانا السوان واللبسة تطويراً كبيراً، وها هو ميدان الذيد يتطور بنسبة كبيرة.
وقال علي مانع بودواس العجمي من دولة الكويت والذي يشارك للمرة الثالثة، إن المهرجان نجح قبل أن يبدأ لارتباطه باسم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وهو الاسم الذي يكفي لنجاح أي حدث، وأكد العجمي أن انتقال المهرجان من إمارة إلى أخرى يزيد من قوة الترابط وتوطيد العلاقات بين أبناء الخليج جميعا وهي فكرة ليست بغريبة على سموه لأنه يبحث عن مصلحة عامة للجميع.
وأثنى العجمي على هذا التغيير الجذري في ميدان الذيد والذي يصب في مصلحة رياضة سباقات الهجن وقدم شكره إلى أهالي الذيد على حسن الاستقبال والضيافة طوال الفترة الماضية.
وقال محمد سالم محمد المري من دولة قطر صاحب المشاركة الأولى إن المهرجان نجح في كل شيء بالدعم الكبير الذي لقيه من القيادة الرشيدة في دولة الإمارات من تنظيم واهتمام على أعلى مستوى، وشكر أهل الإمارات على حسن الضيافة والاستقبال. وتحدث ماجد عجيب الروقي من المملكة العربية السعودية عن المهرجان والذي يشارك فيه للمرة الثانية، مؤكداً أن المشاركة فيه هي أمنية الكثير من الملاك من أبناء مجلس التعاون، وأن المهرجان ليس منافسة في الميدان بل إن اللقاءات التي تحدث خارجه والتعارف بين أبناء الخليج هو المكسب الحقيقي للمشاركين.
وقال الروقي، إن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان له حكمة خاصة وهي دعم الملاك في الدولة وإخوانهم أبناء مجلس التعاون من خلال هذه الفعالية الكبيرة، واختتم الروقي، بالتأكيد أن الفرحة التي شاهدها في وجوه الجميع بالميدان تغني عن كل المنافسات وهي المكسب الحقيقي للمهرجان.
«الإيذاع» للفترة المسائية
الشوط الأول (أبكار) (الجذابة) لزايد محمد زايد المنصوري، الشوط الثاني (جعدان) (شباب) لسالم حمد جارالله المري، الشوط الثالث (العفريت) لعامر حمد عفصان المنصوري، الشوط الرابع (جميلة) لعلي حمد سيف الشامسي، الشوط الخامس (شاهين) لعمير الحزمي قناص العامري، الشوط السادس (ناصي) لسعيد أحمد عبدالله الظاهري، الشوط السابع (بينونة) لزايد محمد زايد المنصوري، الشوط الثامن (الظبي) لسعود ناصر حمود حمود الشافي، الشوط التاسع (غازي) لسعيد محمد سعيد الصومالي، وفي آخر أشواط الفترة المسائية لسن (الإيذاع) كانت (الحذرة) لخليفة صغير راشد المهيري على موعد مع ناموس الشوط والمركز الأول، حصل كل الفائزين بالأشواط على سيارات وبقية المراكز إلى العاشر على جوائز نقدية قيمة.
عدد اليوم
