واشنطن، بيروت (وكالات)
قتل عنصران من قوات التحالف الدولي لمكافحة «داعش» في سوريا، أحدهما أميركي، والآخر بريطاني، بتفجير عبوة ناسفة أسفرت عن إصابة 5 آخرين بجروح، بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيسحب القوات الأميركية من سوريا قريباً جداً.
وأفاد بيان للقيادة المركزية الأميركية بأن التفجير وقع منتصف ليل الخميس الجمعة، وأن المصابين تلقوا الرعاية الفورية، وتم إجلاؤهم لمزيد من العلاج الطبي. وقال مسؤول في «البنتاجون»، إن أحد قتيلي التحالف أميركي، وأضاف طالباً عدم كشف هويته، «أن جنسية القتيل الثاني لم تعلن بعد، وأنه ليس فرنسياً».
وأكد بيان للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة مقتل عنصرين، وإصابة 5 آخرين، لكنه لم يحدد أي جنسيات أو مكان الهجوم، وقال إنه يحتفظ بالتفاصيل المتعلقة بالهجوم حتى إجراء مزيد من التحقيقات. فيما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن جندياً بريطانياً كان يشارك في عملية للقوات الأميركية ضد «داعش» قتل بانفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع. وإذ لم يعلن أي تنظيم مسؤوليته عن الهجوم. ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الهجوم وقع في منبج، وقال إن الهجوم نجم عن انفجار استهدف جنوداً من قوات التحالف في المدينة التي يسيطر عليها مجلس منبج العسكري والقوات الأميركية، وأضاف أن الهجوم تسبب في مقتل عنصرين وإصابة ما لا يقل عن 9 آخرين بجروح متفاوتة، بينهم 4 من مجلس منبج العسكري». وتابع قائلاً، «إن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى إصاباتهم بالغة».
عدد اليوم
