قال مسؤولون في حكومة قرغيزستان المؤقتة أمس إن قوات الأمن الروسية ألقت القبض على وزير الداخلية في حكومة قرغيزستان المخلوعة ورحلته الى بشكيك الليلة قبل الماضية. ويشير ترحيل وزير الداخلية السابق مولدوموسا كونجانتييف إلى دعم روسي قوي للإدارة الجديدة التي سيطرت على الحكم في بشكك بعد انتفاضة 7 ابريل.
وكان الرئيس المخلوع كرمان بك باكييف قد قال إن موسكو ربما لعبت دوراً في الإطاحة به. وكان كونجانتييف قد تعرض للضرب خلال احتجاجات في الثامن من أبريل وأجبر على أن يهتف بعبارة “فليسقط باكييف”.
وقال متحدث باسم جهاز الأمن في قرغيزستان إنه تم إلقاء القبض على الوزير السابق أمس الأول في روسيا وإنه أرسل إلى بشكك. وأضاف “إنه لدينا في مركز احتجاز قبل تقديمه للمحاكمة”. ولم يذكر المسؤولون أين كان كونجانتييف محتجزاً لكن وسائل إعلام روسية قالت إنه عثر عليه في موسكو.
وخلال ليلة الثامن من أبريل أطلقت القوات الموالية لباكييف النار على المحتجين الذين كان بعضهم مسلحاً واشتبكوا مع قوات الأمن وقتل 85 شخصاً. ويختلف موقف روسيا التي سلمت الوزير السابق لقرغيزستان عن موقف روسيا البيضاء التي استقبلت باكييف الأسبوع الماضي وانتقدت رد فعل الجمهوريات السوفيتية السابقة الأخرى إزاء الأزمة في قرغيزستان.
عدد اليوم
