العين (الاتحاد)
كشفت الأمانة العامة لجائزة «أفضل العرب»، عن اللجنة العليا للجائزة التي تخطو بثبات لتكريس مبدأ المنافسة والإبداع على مستوى الوطن العربي لتعزيز قيمة الجهود التي تبذل على كل الأصعدة ودعم كل ما يمكن أن يمثل التفوق والتطور في الأفكار والبرامج، وتتألف من معالي الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان، والشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني والشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة، عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة بالبحرين عضو اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيسة لجنة رياضة المرأة بالبحرين، وعبدالله بن حمد العطية والبروفيسور محمد الكنيدري، والبروفيسور عبدالملك محمد عبدالرحمن، وحسن بن عبدالله الذوادي.
ويستهل وفد الأمانة العامة زيارته للدولة الخميس المقبل، بلقاءات مع بعض المسؤولين للتباحث والتشاور حول الموضوعات المرتبطة بالنسخة الثانية للجائزة والترتيبات المقررة.
وقال معالي الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان، إنه يشرفه كثيراً الانضمام إلى اللجنة العليا لجائزة «أفضل العرب» التي انطلقت في نسختها الأولى لتعزز مكانتها المرموقة في نطاق الوطن العربي الكبير وتهدف إلى تدعيم معايير المنافسة الشريفة بين المبدعين في المجالات الرياضية والجوانب الأخرى التي تمثل إضافة قوية للمعطيات التنافسية في الأداء من أجل رفع القدرات وتطوير المواهب وتقدمها خطوة، بل خطوات في طريق النجاح.
وأضاف: «سعادتي كانت كبيرة بما تحقق في النسخة الأولى من هذه الجائزة، وذلك بما شهدته فعاليات الاحتفال التي عكست بما لا يدع مجالاً للشك حجم العمل والجهود التي مثلت أساس النجاح الذي تحقق، ونتمنى أن يتواصل العطاء، وأن يكون النجاح هو عنوان المرحلة القادمة بفضل وجود النخبة من المسؤولين والخبراء في الجوانب الرياضية المختلفة للجائزة التي تخطو بخطوات ثابتة نحو بلوغ درجات التميز المطلوبة سعياً لتحقيق الطموحات المرسومة».
ومن جهته، تقدم الدكتور عبدالله بن سالم الوحشي رئيس مجلس الإمارات لتنمية علاقات العمل، الذي تم اختياره لعضوية لجنة الخبراء لجائزة «أفضل العرب»، بخالص الشكر والتقدير إلى رئيس وأعضاء اللجنة العليا للجائزة التي تمضي في نسختها الثانية بكل ثبات من أجل بلوغ قمم النجاح، وذلك للثقة الغالية التي وضعوها في شخصي للمشاركة في هذا العمل العربي الكبير والفريد والمتميز والمساهمة في اختيار أفضل العناصر الرياضية المبدعة في مجالات الرياضة المختلفة على مستوى وطننا العربي.
وبدوره، قال عبدالله عبد الكريم العطار، الأمين العام للجائزة، إنهم يخططون لجعل الجائزة الأكثر قيمة على مستوى العالم في السنوات القليلة القادمة، وأن تسهم في الارتقاء بالقدرات والمعرفة والوعي في المحيط العربي.
واعتبر محمد المهندي، رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة، أن الجائزة اكتسبت سمعة عالمية كبيرة بعد التنظيم الجيد وردود الأفعال الإيجابية قبل وبعد الإعلان عن الفائزين بالنسخة الأولى، وحفل التتويج الرائع الذي شهدته مدينة مراكش المغربية.وأشار خالد عبد الله البن علي، رئيس لجنة العلاقات العامة والبروتوكول إلى أن الجائزة تهدف بالأساس لمكافأة التميز في العالم العربي، بمختلف أشكاله وفي الميادين المختلفة، وتسعى في الوقت نفسه اللجان المسؤولة لترتيب الإجراءات الخاصة بالشركات الراعية والإعلان عنها خلال يوليو المقبل في مدينة مراكش، وذلك تمهيداً لبدء مرحلة العمل المكثف في إطار التحضير للنسخة الثانية من الجائزة.
عدد اليوم
