الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الإمبراطور» يبحث عن تاج الخليج أمام قطر في «زعبيل» الليلة

«الإمبراطور» يبحث عن تاج الخليج أمام قطر في «زعبيل» الليلة
27 ابريل 2010 00:04
سيكون الوصل في الثامنة والنصف من مساء اليوم على موعد مع التاريخ، عندما يستضيف على ملعبه في زعبيل بدبي قطر القطري في إياب نهائي بطولة الأندية الخليجية الخامسة والعشرين لكرة القدم، في موقعة يتوقع أن تكون مثيرة ومهمة في مسيرة الإمبراطور الذي يخوض النهائي الخليجي الثاني في تاريخ مشاركاته في البطولة الخليجية، والتي وصل عددها أربع مشاركات وهذه المرة يتمناها أن تكون مشاركة تسفر في النهاية عن لقب تتشوق إليه الكرة الاماراتية وجماهيرنا بشكل عام على اعتبار أن الوصل يمثل الدولة في لقاء اليوم. المباراة هي البطولة الأولى من نوعها التي تقام دون جماهير، حيث فرضت اللجنة التنظيمية على جماهير الوصل عقوبة الحرمان من مشاهدة النهائي بسبب أحداث مباراة النصر السعودي في الدور قبل النهائي، وهي خسارة كبيرة فعلاً أن تقام المباراة النهائية دون فاكهة الملاعب ومتعة كرة القدم وملحها الذي يمنحها المذاق المكتمل. وبكل تأكيد فإن قسوة كبيرة تقع على لاعبي الامبراطور لكن الفوز بلقب اليوم لصالح الوصل، سيكون أفضل هدية يقدمها لاعبو الأصفر إلى جماهيرهم الغفيرة التي تنتظر خلف الأسوار لتحتفل مع الوصلاوي بالكأس الخليجية لأول مرة في تاريخه. المباراة لن تكون سهلة على الرغم من أن فرص الوصل كثيرة ومتنوعة، لكي يفوز بالكأس خاصة ان نتيجة مباراة الذهاب التي جرت بالدوحة منذ أيام تصب في مصلحة الإمبراطور، حيث انتهت بالتعادل 2-2، وبالتالي فإن فرص الوصل متنوعة لكي يجعل اللقب يستقر في زعبيل ويكفي الوصل التعادل سلباً أو 1-1 لكي يفوز في النهاية، ولكن طموح الوصلاوية أكبر من مجرد التعادل خاصة أن الحالة المعنوية والفنية للفريق في قمة مستواها. أوراق الوصلاوية كثيرة ومتنوعة، وهي تخوض اللقاء الحاسم مع قطر ومن هذه الأوراق الكفاءة العالية لعدد كبير من لاعبي الفريق، والتي تجلت في الآونة الأخيرة ومن هؤلاء اللاعبين المتألقين حارس المرمى راشد علي الذي قدم مستوى ممتازا، حتى الآن في ظل غياب الحارس الأول للاصابة، ونجح راشد في الاختبارات العديدة التي خضع لها سواء على المستوى المحلي أو الخليجي، وهو من الحراس الذين ينتظرهم مستقبل جيد. كما أن خط دفاع الوصل عالج كثيراً من الأخطاء التي وقع فيها مؤخراً، وسيكون لاعبو الفريق على موعد مع التألق بقيادة وحيد إسماعيل وسامي ربيع وفاضل أحمد وياسر سالم، كما أن خط وسط الفريق سيكون له دوره الفعال في موقعة زعبيل وهناك أدوار مختلفة لنجوم الفريق، وهم درويش أحمد وعصام درويش وايلتون، وفي الهجوم سيكون للثنائي الكاس وأوليفيرا الدور الأكبر والأهم في كيفية الاستفادة من أخطاء دفاع قطر. وخلال الأيام الماضية حرص مدرب الوصل على تطبيق أكثر من خطة خلال التدريبات، وكذلك الاستفادة من الكرات الثابتة القريبة من منطقة الجزاء، وهناك عدة أدوار لأكثر من لاعب في المباراة لعل أبرزها دور ايلتون واوليفيرا والكاس وهو الثلاثي الهجومي القوى ومعهم كذلك المغربي سفيان العلودي، وسيكون خط الدفاع جاهزا تماماً لايقاف خطورة سيباستيان ومارسينهو وبقية لاعبي فريق قطر. وفي المقابل فإن فريق قطر يعيش على الأمل في أن يحقق هو الآخر لقبه الخليجي الأول معتمداً على الروح المعنوية الكبيرة التي تسيطر عليهم، وفي مقدمتهم المدرب البرازيلي لازاروني ومعه مجموعة متميزة من اللاعبين، أخطرهم سيباستيان وميدو ومارسينهو والمغربيان طلال القرقوري ويوسف سفري، إضافة إلى مجموعة أخرى من اللاعبين أبرزهم فضل عمر وخالد الزكيبا ومحمد مبارك وعبدالله الكواري. تجذب الأنظار من خارج الأسوار دبي (الاتحاد) - تجذب جماهيرنا الأنظار إليها وهي تتابع المباراة من خارج الاسوار وتهتف للاعبيها من مسافات بعيدة، لتشد من أزرهم وترفع من معنوياتهم في النهائي. الجماهير طوال الفترة الماضية ظلت تفكر وتبحث مع إدارة النادي عن كيفية تواجدها في النادي، وطريقة التشجيع التي من الممكن خلالها أن ينجح الامبراطور في تحقيق الفوز. الجماهير الوصلاوية والإماراتية بشكل عام كان لها دورها المؤثر في مباراة الذهاب بالعاصمة القطرية الدوحة، حيث حضرت في استاد سحيم بن حمد بنادي قطر بأعداد كبيرة، وكان لها مفعول السحر في حماس اللاعبين لتخرج المباراة وقتها بالتعادل 2-2. السباق مع سيباستيان سعيد الكاس الأقرب للقب الهداف دبي (الاتحاد) - أصبح سعيد الكاس مهاجم الوصل اللاعب الأقرب للقب هداف البطولة، حيث يتصدر القناص الوصلاوي صدارة الهدافين برصيد 5 أهداف، ولكن يظل عرش الكأس في خطر خاصة أن منافسه الأقرب وهو لاعب نادي قطر القطري سيباستيان سوريا يطارده بقوة على اللقب برصد 3 أهداف. ولا شك ان المنافسة بين النجمين الكبيرين اليوم سوف تحتدم على أكثر من لقب، حيث يسعى الكاس مع كتيبة الوصلاوية إلى تحقيق اللقب الخليجي الأول في تاريخ الامبراطور وهو التتويج بلقب البطولة، أضف إلى ذلك سعى الكاس اللفوز بلقب الهداف أيضاً. وموهبة الكاس الكبيرة جديرة بأن تجعله يسجل اليوم أهدافا أخرى لترفع من رصيده، خاصة أن منافسه سيباستيان من الهدافين القادرين على التهديف في أي وقت. اثنان من أهداف سيباستيان الثلاثة جاءت في المباراة الأخيرة في الدوحة ضد الوصل في ذهاب المباراة النهائية. وفي المراكز التالية للهدافين نجد أن هناك أكثر من هداف في صفوف الفريقين، حيث نجح المغربي سفيان العلودي في ان يضع نفسه على قائمة الهدافين برصيد هدفين، وهو نفس رصيد الثلاثي القطري جاسم البوعنين والمحترف المغربي يوسف سفري والبرازيلي مارسينهو. الإمبراطور بدأ المشوار بالرفاع ومواجهة النصر الأكثر إثارة دبي (الاتحاد) - شهد مشوار فريق الوصل في البطولة عدة محطات متقلبة، وقع الفريق في مجموعة ضمت معه الرفاع البحريني والكويت الكويتي، وكانت المباراة الأولى للوصل في البطولة مع الكويت الكويتي، حيث حل الوصل ضيفاً على الكرة الكويتية وحقق الفوز 2-1 في لقاء الذهاب، وفي لقاء العودة في دبي انتهت المباراة بالتعادل السلبي. وفي المباراة الثانية استقبل الوصل الرفاع البحريني على ملعبه في زعبيل، وانتهت المباراة بالتعادل 2-2 في لقاء الذهاب، وفي لقاء الإياب فاز الوصل على الرفاع 1-صفر وتأهل الوصل إلى النهائي ليلاقي النصر السعودي. وفي نصف النهائي حل الوصل ضيفاً على النصر السعودي في الرياض وانتهت المباراة بفوز الفريق السعودي 3-1. وكان على الوصل أن يحقق الفوز بهدفين نظيفين في دبي لكي يتأهل، وبالفعل فاز الوصل 4-1 واحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح وحسمها الامبراطور 4-3 وتأهل للقاء النهائي في مباراة شهدت أحداثاً مؤسفة، بنزول بعض جماهير الوصل للاعتداء على طبيب الفريق السعودي اياد عياد لقيامه بحركة خادشة للحياء وبناء عليه قررت اللجنة التنظيمية الخليجية حرمان الوصل من جماهيره في المباراة النهائية. وفي ذهاب المباراة النهائية التي جمعته مع قطر وجرت في الدوحة، تعادل الفريقان 2-2 بعد مباراة رائعة من الوصل. المحرق البحريني شارك 10 مرات والمحصلة صفر دبي (الاتحاد) - يعتبر فريق البحرين أكثر الأندية الخليجية مشاركة في البطولة، حيث شارك 10 مرات في هذه البطولة، وهو صاحب الرقم الأكبر في الحضور في هذه البطولة التي كانت انطلاقتها عام 1982. ورغم هذا العدد من المشاركات إلا أن الفريق البحريني لم يستطع الفوز باللقب، وفي نفس الوقت فإن هناك فرقاً شاركت في هذه البطولة مرة واحدة وحصلت عليها وعلى سبيل المثال، نادي العين الذي توج باللقب عام 2001 ونفس الشيء نادي السد القطري الذي شارك لمرة واحدة وفاز بلقب 1991. نريدها الكأس الرابعة يا وصلاوية دبي (الاتحاد) - ستكون الكرة الاماراتية على موعد جديد مع التألق الخليجي، فقد أصبحت كأس الخليج للأندية على أبوابنا للمرة الرابعة حيث استطاعت فرق الشباب والعين والجزيرة الفوز بكأس هذه البطولة، وجاء اليوم ليجعل الوصل هذه الكأس تستقر بيننا للمرة الرابعة. المرة الأولى التي فازت بها أنديتنا بهذا اللقب كانت على يد فريق الشباب في عام 1992، والمرة الثانية كانت على يد لاعبي العين عام 2001، ثم جاء فريق الجزيرة ليخطف اللقب الثالث في عام 2007، ومع 2010 نطالب لاعبي الوصل بالفوز بهذا اللقب لتعود الكأس مجدداً إلى ملاعبنا وتعيد في نفس الوقت الثقة الخليجية لأنديتنا. قطر من الاتفاق إلى المحرق دبي (الاتحاد) - بدأ فريق قطر القطري مشواره في البطولة بوقوعه في مجموعة ضمت أندية الاتفاق السعودي والعروبة العماني، وأول مباراة كانت مع الاتفاق في الدوحة بقطر وانتهت لصالح قطر 3-2، وكان أبرز النجوم في هذا اللقاء اللاعب مارسينهو الذي برز بشكل لافت، وانتهى لقاء الإياب في السعودية بالتعادل 1-1. وفي المباراة الثانية استضاف قطر على ملعبه فريق العروبة العماني وانتهت المباراة بالتعادل 2-2 وتوقع الكثيرون أن فرص قطر تضاءلت، ولكنه استطاع ان يحقق الفوز على العروبة بملعبه 2-1 ليتأهل إلى الدور نصف النهائي. وفي نصف النهائي لعب قطر مع المحرق البحريني بملعبه بالمحرق وحقق الفوز في اللقاء الأول، بهدف سيباستيان ليصبح لقاء العودة في قطر الأقل خطورة، وبالفعل حقق الفريق القطري الفوز بهدفين ليتأهل إلى المباراة النهائية مع الوصل.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©