السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«المالية» تنظم ورشة عمل حول السعادة لدعم توجهات حكومة المستقبل

«المالية» تنظم ورشة عمل حول السعادة لدعم توجهات حكومة المستقبل
4 يونيو 2016 20:43
أبوظبي (الاتحاد) نظمت وزارة المالية بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة في الدولة بمقرها في أبوظبي ورشة عمل حول مفهوم السعادة وأطر قياسها، وذلك في إطار دعمها لتوجهات الحكومة الاتحادية بشأن اعتماد السعادة كنهج حكومي وترسيخ الإيجابية كقيمة أساسية في دولة الإمارات العربية المتحدة. واستعرضت الورشة نتائج تقرير السعادة العالمي، والخطط والبرامج الحكومية الرامية إلى رفع مستوى السعادة وتهيئة البيئة المناسبة لسعادة الفرد والمجتمع وبيئة العمل. وتأتي هذه الورشة في إطار التعاون والشراكة التي تجمع وزارة المالية مع مكتب الأمم المتحدة المسؤول عن إعداد تقرير السعادة العالمي، حيث أتت دولة الإمارات في المرتبة الـ28 عالمياً في التقرير الصادر مؤخراً. وعقدت الورشة بحضور يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، وفرودي مورينج الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى الدولة، وخالد علي البستاني، وكيل الوزارة المساعد لشؤون العلاقات المالية الدولية، ومصبح محمد السويدي، الوكيل المساعد لشؤون الخدمات المساندة وعلي حمدان أحمد مدير إدارة المنظمات المالية الدولية، وعائشة الكعبي، محلل برنامج الحوكمة الديموقراطية لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومجموعة من المديرين والموظفين في الوزارة. وأكد يونس حاجي الخوري أن السعادة هي جزء لا يتجزأ من ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها، حيث ثمن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، دور الإنسان كعماد حقيقي للتقدم، وأن النهوض به هو ضرورة أساسية للارتقاء بالدولة إلى مصاف الدول المتقدمة. وقال: «تواصل الدولة المسيرة في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله)، والتوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، والدعم المتواصل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، من خلال اعتماد القوانين والمبادرات التي ترتقي بالإنسان وترفع مستوى السعادة». وأشار إلى الخطط والبرامج التي تعتمدها وزارة المالية لخلق بيئة عمل إيجابية وسعيدة، حيث أثبتت الدراسات العلمية أن الموظف السعيد ينجز مرتين أكثر من الموظف غير السعيد. وقال: «حققت دولة الإمارات تصنيفاً جيداً في مقياس السعادة العالمي، حيث احتلت المرتبة الأولى على المستوى العربي والمرتبة الـ28 على المستوى العالمي، ونسعى إلى مواصلة المسيرة لتحقيق المزيد من الإنجازات والفوز بتصنيف بين أكثر دولتين سعيدتين في العالم بحلول العام القادم». ومن جانبه استعرض فرودي مورينج مكونات تقرير السعادة العالمي والمنهجية المتبعة في إعداده، كما ركز على أهمية استطلاعات الرأي العام، في رفد التقرير بانطباعات الجمهور حول أهم المؤشرات التي يعنى التقرير بقياسها وتحليلها. وقدمت عائشة الكعبي عرضاً توضيحياً حول نتائج تقرير السعادة العالمي، وأطر القياس وتصنيف المؤشرات، وآلية القياس المعتمدة في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في تقييم معدلات الرفاهية والرخاء، مشيرة إلى أهمية التنمية المستدامة ومحاورها العامة في تحقيق السعادة. واختتمت ورشة العمل بحلقة حوار عامة حول مفهوم السعادة وتطبيقها في مجال العمل المالي الحكومي. وتصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة في تقرير السعادة العالمي 2016 العالم العربي في حين احتلت الدولة المركز الـ28 عالمياً، وتعكس مؤشرات الرضا والسعادة مدى التقدم الذي أحرزته الدولة، كنتاج لمجموعة من المقومات أبرزها القيادة الرشيدة، وتحسين نوعية الخدمات العامة والصحة والضمان الاجتماعي، وغيرها من المقومات التي تبعث على الاطمئنان وتحقق الرضا للفرد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©