شهيد والاحتلال يتوغل في غزة ويدمر منزلاً

توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي امس على أطرف مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وذكرت مصادر فلسطينية أن القوات الإسرائيلية، معززة بأربع دبابات وجرافتين، توغلت لمسافة مئتي متر شمال بلدة عبسان شرق خان يونس وسط إطلاق نار متقطع في المنطقة. وأضافت أن الآليات الإسرائيلية شرعت في تجريف أراض زراعية في منطقة التوغل، ودمرت منزلا سكنيا من ثلاثة طوابق. ويعمد الجيش الإسرائيلي إلى شن توغلات محدودة بغرض التمشيط في المناطق الحدودية لقطاع غزة منذ انتهاء عمليته العسكرية على القطاع. من جهة أخرى، سلمت السلطات الإسرائيلية امس جثمان الفتى الذي كان قتل برصاص الجيش الإسرائيلي قرب الجدار الالكتروني شمال قطاع غزة قبل اعتقاله. وكان الجيش الإسرائيلي اعتقل الفتى بعد أن أصابه بجروح قرب الشريط الحدودي شمال شرق القطاع، قبل أن يتوفى خلال تلقيه العلاج في مستشفي إسرائيلي محلي. وقالت مصادر فلسطينية إن الفتى القتيل مختل عقليا وقضى نحبه إثر وصوله بالخطأ إلى منطقة الحدود. وفي سياق ذلك اعلنت مصادر طبية فلسطينية ان ناشطا فلسطينيا استشهد امس متأثرا بجروح اصيب بها ليل السبت الاحد الماضي برصاص الجيش الاسرائيلي. وقالت المصادر ان «احمد السمري (22 عاما) توفي في احد المشافي الاسرائيلية مأثرا بجروح اصيب بها في اشتباك مع الجيش الاسرائيلي شرق غزة». كما استشهد فجر امس الطفل فضل حسن المحامدة، من محافظة الخليل بالضفة الغربية المحتلة بعد صدمه وعائلته من قبل مستوطن إسرائيلي بجرار زراعي. وأفادت مصادر في المدينة أن مستوطناً من مستوطنة «سوسية» المقامة على أراضي بلدة يطا جنوب الخليل هاجم بجراره المنزل مما أدى لاستشهاد الطفل وإصابة 4 من عائلته بينهم والداه وشقيقتيه وقد نقل المصابون بطائرة مروحية إلى مشفى سوروكا في بئر السبع، حيث وصفت حالتهم بالخطيرة.