الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الفنية» تعد «كتيباً» لتحديد معايير الالتحاق بالمنتخبات الوطنية

«الفنية» تعد «كتيباً» لتحديد معايير الالتحاق بالمنتخبات الوطنية
17 مارس 2014 23:05
معتز الشامي (دبي)- تعد اللجنة الفنية والتطوير باتحاد الكرة برئاسة عبيد سالم الشامسي، نائب رئيس اتحاد الكرة، خريطة عملها خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد إعادة تشكيل اللجنة مؤخراً، والتي ضمت في عضويتها محمد عبدالعزيز، عضو مجلس إدارة الاتحاد نائبا لرئيس اللجنة، بالإضافة لعضوية محمد مطر غراب وخالد المهيري وحسن لوتاه وأمل بوشلاخ، فضلاً عن وجود الخبير التونسي بلحسن مالوش، مدير إدارة التطوير الفني باللجنة، وعبيد مبارك المدير الفني للاتحاد. مهام عديدة وعلمت (الاتحاد) أن اللجنة ستكلف بالعديد من المهام ذات الطابع التنسيقي والتطويري للعبة، كما ستهتم بإعداد دليل أو كتيب يتضمن معايير موحدة تتضمن مواصفات اختيار اللاعبين المنضمين لمنتخبات المراحل السنية، وآليات تأهيل اللاعبين الدوليين في سن صغيرة، وذلك في استجابة لمطلب نادي النصر خلال اجتماع العمومية الأخير، والذي ركز على ضرورة تحديد مواصفات أو معايير لضم لاعبي المراحل السنية للمنتخبات، تسهم في تسهيل مهمة الأجهزة الفنية للمنتخبات والأندية على حد سواء. ويتوقع أن تعقد اللجنة أول اجتماعاتها خلال الأسبوع الجاري لبدء توزيع المهام على الأعضاء بعد التشكيل الجديد، حيث يرجح تولية محمد مطر غراب ملف الأكاديميات وبرامج تطوير المراحل السنية، فيما يضطلع خالد المهيري بالكرة الشاطئية والخماسية، وحسن لوتاه بالإشراف على برامج تطوير كرة القدم بالمدارس وبرامج كشف المواهب بالتنسيق مع وزارة التربية، وأمل بوشلاخ لملف الكرة النسائية. تطوير المراحل وستهتم اللجنة بجانب تطوير مستوى المراحل السنية ومتابعة معايير إعداد اللاعبين الصغار ليس فقط بأكاديميات الأندية، ولكن أيضاً بالأكاديميات الخاصة، ومنها التي تتبع أندية عالمية وأوروبية وتعمل بتراخيص داخلية لتأهيل المواهب. وسيضطلع بلحسن مالوش بهذا الدور بالتنسيق مع محمد مطر غراب، حيث سيقوم بزيارات ميدانية للعديد من الأندية للوقوف على كيفية إعدادها للناشئين والبرامج المتبعة في ذلك، بالإضافة لقدرات مدربي المراحل وما إذا كانوا مؤهلين للعمل مع المواهب الصغيرة بالمراحل بشكل أكاديمي أم لا. يأتي ذلك بالتوازي مع الاتصالات الجارية مع الاتحاد الأوروبي لتفعيل الشراكة معه، بالإضافة لاتحادات أوروبية يرتبط معها الاتحاد باتفاقيات تعاون قائمة، ومنها اتحاد ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا للحصول على الخبرات المرتبطة بمجال التطوير الفني، فيما تتجه اللجنة لإطلاق إدارة للإحصاءات والدراسات الفنية تهتم بتجميع المعلومات وتحليل المباريات والأداء الفردي للاعبين بالأندية والمنتخبات ومستوى كل بطولة على حدة، فضلاً عن الاهتمام بكافة الدراسات الفنية المرتبطة بهذا الجانب التطويري لتمد الاتحاد بكامل المعلومات التي تدعم أي قرار فني قبل اتخاذه. تركيز مستمر من جهته، أكد عبيد سالم الشامسي، نائب رئيس اتحاد الكرة رئيس اللجنة الفنية والتطوير، أن عمل اللجنة بتشكيلها الجديد سيكون هدفه تركيز العمل في المهام ذات الطابع الفني، وقال: «هناك العديد من المهام التي ستقوم بها اللجنة، وواحد من تلك المهام هو الإشراف على تدريب الكوادر الوطنية، سواء في مجال تدريب كرة القدم أو غيرها من الجوانب المرتبطة بعمل اتحاد الكرة، وذلك عبر طرق متبعة ومجربة، بخلاف تخصيص برامج تطوير للمراحل السنية، كما ستهتم اللجنة بالتواصل مع وزارة التربية لنشر اللعبة في المدارس بشكل أعمق، كما أن الأمر الأهم بالنسبة لنا هو كيفية تطوير الرياضة النوعية مثل الكرة الشاطئية وكرة الصالات والشاطئية». وتابع: «سنهتم بتطوير مراكز تدريب كرة القدم للمراحل السنية، سواء بالأندية أو بالمشاريع الخاصة الأخرى، لذلك ستكون هناك خطة عامة لتطوير المراحل بآلية المناهج التدريبية المتبعة، كما سنهتم بجانب الأكاديميات، سواء تلك التي في الأندية، عبر وضع دليل أوكتيب للأكاديميات وغيرها، بحيث يكون كل ناد لديه أكاديمية، يعمل وفق معايير ومواصفات ويطبق برامج تدريب معينة، بالإضافة للأكاديميات الخاصة التي تحتاج لمراجعة كاملة حتى نصل للوضع المطلوب». معايير الاختيار وأضاف: «لدينا فكرة لوضع معايير اختيار لاعبي المراحل السنية في الأندية وضمهم للمنتخبات الوطنية المختلفة، بمراكز تكوين تابعة للاتحاد، حيث سيتم الاهتمام بتوحيد معايير الاختيار للمواهب وكيفية انتقائها عبر كتيب أو (مانيوال) يحكم عملية ترشيح واختيار المواهب الصغيرة، وهو علم موجود في الاتحادات الأوروبية واطلعنا على تصورات خاصة به خلال لقاءات مع مسؤولي الاتحادات الأوروبية التي نرتبط معها باتفاقيات توأمة وشراكة، حيث سنهتم بالحصول على هذه التصورات لمعرفة كيفية تأهيل اللاعبين الدوليين من سن صغيره وما هي المواصفات التي يجب التركيز عليها في الأكاديميات بالأندية». وتابع: «نفس الاهتمام سينطبق على الأكاديميات الخاصة التي تحمل أسماء أندية عالمية، حيث يجب أن يهتم اتحاد الكرة بالإشراف على عمل تلك الاتحادات ونقوم بمراجعة برامجهم ومستوى المدربين العاملين فيها، كما يغيب عنا قسم الدراسات والأبحاث وهو سينبثق عن اللجنة الفنية والتطوير، خاصة مهمة الإحصائيين الفنيين التي باتت علماً قائماً بذاته في كرة القدم، وستكون هناك إدارة كاملة لهذا الجانب تمد الاتحاد ومختلف لجانه بالكثير من الإحصائيات والمعلومات والدراسات، سواء فنية أو غيرها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©