الإمارات تمتلك بنية رياضية قادرة على استضافة أكبر الأحداث العالمية

أشاد رؤساء وفود الدول العربية وإيران المشاركون في أول مؤتمر للألعاب السادسة للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تستضيفها أبوظبي من 15 إلى 21 نوفمبر القادم، تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بما شاهدوه من منشآت رياضية· وأجمع رؤساء الوفود خلال جولة إلى أماكن إقامة اللاعبين والملاعب، على أن ما شهدوه شيء رائع، ويعد مفخرة لاستضافة 12 رياضة تشهدها الألعاب في الأولمبياد الخاص، كما أشاد رؤساء الوفود بتنظيم مؤتمرهم، والقائمين عليه، والذي خرج في أبهى صوره من حيث التنظيم والادارة· صورة مشرقة للعالم وأشار محمد محمد فاضل الهاملي رئيس الأولمبياد الخاص الإماراتي ورئيس اللجنة العليا للألعاب الى أن دولة الإمارات تقدم من خلال استضافتها للدورة السادسة في أبوظبي صورة مشرقة للعالم على مدى ما يحظى به المعاقون ذهنياً من رعاية واهتمام، وما تقدمه الحكومة الرشيدة من رعاية واهتمام، وهو ما تجلى واضحاً منذ أن تم تشكيل مجلس إدارة الاولمبياد الخاص الاماراتي في منتصف عام ،2006 وتبعه تنظيم الألعاب الإقليمية الخامسة، دورة زايد الخير، والتي أقيمت تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومن بعدها كانت الانطلاقة التي اكتملت بمشاركة مشرفة في الألعاب العالمية بالصين عام ،2007 والمكرمة السخية التي أنعم بها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وتكريمه للاعبين عقب عودتهم من الصين، وجاءت رعايته السامية للدورة السادسة، والتي نبذل فيها أقصى جهد ممكن لكي تخرج بالصورة التي تليق بدولة الإمارات· بنية رياضية مبهرة من جانبه أكد المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمى للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على أنه لابد من أن نعترف بأن الإمارات تمتلك وبالفعل الامكانات والقدرات والتقنيات والبنية الرياضية رفيعة المستوى لاستضافة أكبر الأحداث العالمية، مشيراً الى الأحداث الرياضية الكبيرة التي استضافتها الدولة، وآخرها فوزها بتنظيم بطولة كأس العالم للأندية ولعامين متتاليين، مبيناً أنه ومن خلال تلك البنية الرياضية تقدم ألعاباً إقليمية رائعة، وهي قادرة على استضافة ألعاب عالمية خاصة الاولمبياد الخاص، ويحدونا الأمل في أن يتحقق ذلك عام ،2016 لتكون الإمارات أول دولة بعد أميركا وايرلندا والصين تستضيف الألعاب العالمية· وقال ماجد العصيمي مدير الألعاب إن ما يجعلنا على ثقة من القدرة في إنجاح الألعاب الإقليمية أن الدولة أعطت بالفعل قوة دفع حقيقية نحو النجاح بما تقدمه من دعم حقيقي، وهو ما أثمر عن الكثير من الانجازات التي حققها الأبطال في العديد من المحافل الإقليمية والعالمية، والذي يمكننا القول بأننا نجني الآن ثمار ذلك، وأن هذا الدعم لا زال متواصلاً من خلال الألعاب الإقليمية السادسة التي تقام في أبوظبي· نموذج للنمو والتطور قال الوزير اللبناني السابق والنائب البرلماني بشارة مرهج إن ما شاهدناه مبهر ورائع، ويليق بالإمارات التي قدمت لنا نموذجاً رائعاً في النمو والتطور والازدهار، وخلال جولتنا في نادي الجزيرة شاهدنا ما يفوق العديد من البلاد الأجنبية، وأهم ما لفت نظرنا وجود استراتيجية مستقبلية للصيانة، ورعاية تلك المنشآت، وهو ما جعلها تحتفظ برونقها وطول عمرها· رسالة للعالم أكد أحمد العجيلي من عمان، انه اليوم يشعر بنوع من السعادة لما شاهده من إمكانات رائعة لاستضافة حدث رياضي خاص بفئة المعاقين ذهنياً، مشيراً الى أن ما شاهدناه نبعث به رسالة للعالم على أننا نولي أبناء تلك الفئة كل اهتمام ورعاية، وها هي أفضل المنشآت الرياضة تستضيف ألعابهم الإقليمية· بنية رياضية رفيعة قال صلاح الدين السمار من المغرب انه يشعر بالفخر والاعتزاز لما شاهده من بنية رياضية رفيعة المستوى، ويمكن أن تقام عليها أكبر الأحـــــداث الرياضيـــــة، مشــــيراً الى القائــمين على تــــلك المنشــــآت ورغبتهم الصادقة في أن يدخلوا الفرحـــة والســــــعادة على قلوب لاعبي الاولمبياد الخاص