الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مريم نواز شريف.. هل تسير على خطى والدها؟

مريم نواز شريف.. هل تسير على خطى والدها؟
24 ابريل 2017 16:42
بات معروفاً في العديد من الدول الآسيوية أن يسير الأبناء على خطى والديهم فيمتهنوا السياسة. في الآونة الأخيرة، ظهرت على الساحة السياسية في باكستان مريم ابنة رئيس الوزراء الحالي نواز شريف ما أثار العديد من الأسئلة حول طموحاتها السياسية، بحسب الموقع الإلكتروني لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي». أصبحت عائلة شريف واحدة من أبرز العائلات الحاكمة في إقليم البنجاب على مدى العقدين الماضيين. عرفت مريم نواز شريف لأول مرة في الحياة السياسية للدفاع عن والدها بعد اعتقاله إثر الإطاحة به في انقلاب عسكري في أكتوبر عام 1999 قاده الجنرال برويز مشرف. ويقول الصحفي سلمان غاني من لاهور، إنه تلقى أول اتصال هاتفي من مريم خلال تلك الفترة المضطربة، حيث دعته إلى لقاء. وكانت شجاعة وأدلت بتصريحات للصحفيين تنتقد فيها نظام الجنرال مشرف بعنف. وتكمنت مريم ووالدتها من عقد اتفاق مع الجنرال مشرف، خرج بمقتضاه نواز شريف من السجن. وفي 2007، عادت العائلة إلى باكستان وفاز شريف بالانتخابات المحلية في البنجاب، وشكل الحكومة المحلية. في عام 2011، نظم لاعب الكريكيت السابق عمران خان تجمعاً شعبياً في لاهور، وهي مركز القوة التقليدي لشريف. وحشد التجمع عدداً كبيراً من الشباب. مجدداً، برزت مريم دون أن يكون لها منصب رسمي. وقامت بزيارة المدارس والكليات للتواصل مع الطلاب والشباب. كانت مريم من أوائل من استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي، وحازت على ملايين المتابعين على موقع «تويتر»، في غضون أشهر قليلة. خلال الحملة الانتخابية عام 2013، ركزت مريم على لقاء وفود الشباب، وساعدت والدها على استعادة السلطة. وحين شكل والدها الحكومة الاتحادية، انتقلت مريم إلى مقر رئاسة الوزراء في العاصمة، لتنشئ «خلية الاتصالات الإعلامية الاستراتيجية». ولا تتولى مريم أي منصب رسمي، لكن الكثيرين يعتقدون أن لها تأثيراً كبيراً في الحكومة. كل هذه المؤشرات المتزايدة، أوحت بأن مريم نواز شريف قد تسير على خطى والدها وتلج عالم السياسة في الانتخابات البرلمانية القادمة المقررة في 2018. إن فعلت مريم ذلك، ستكون ثاني امرأة تخوض السياسة مسلحة بإرث والدها بعد أن شهدت باكستان تولي الراحلة بنظير بوتو منصب رئيس الوزراء بعد مقتل والدها رئيس الوزراء الأسبق ذو الفقار علي بوتو لتصبح أول امرأة تتولى المنصب في هذا البلد. فهل تصبح مريم نواز شريف ثاني امرأة تتولى رئاسة الوزراء في باكستان؟
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©